4860 حالة اعتقال في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرايا - أفاد نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، السبت، في بيان مشترك، بأن عدد معتقلي الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 4860 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد اعتقال 14 فلسطينيًا خلال ساعات مساء الجمعة وحتى صباح السبت.
وأوضح البيان أن "فتى جريح جرى اعتقاله من سيارة الإسعاف مساء أمس (الجمعة)".
وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر ترتفع إلى نحو 4860، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن و تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وذكر البيان أن الاعتقالات الأخيرة تركزت "في مخيم الجلزون بمدينة رام الله حيث أبقى الاحتلال على اعتقال سبعة مواطنين، بعد عملية تحقيق ميداني مع مجموعة منهم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي: نابلس (شمال) والخليل (جنوب)".
ووفق البيان "تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات".
الاحتلال: تم اعتقال حوالي 25550
من جهته زعم جيش الاحتلال في بيان على حسابه بمنصة "إكس"، السبت، أنه اعتقل الليلة الماضية "5 مطلوبين فلسطينيين في مخيم الجلزون، وسادسًا في مخيم قلنديا شمال القدس"، في حين أفادت المصادر الفلسطينية بأن الاعتقالات طالت 14 شخصًا.
وأضاف: "منذ بداية الحرب وحتى الآن، تم اعتقال حوالي 2550 مطلوبًا في جميع أنحاء منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، نحو 1300 منهم مرتبطون بمنظمة حماس"، وفق قوله.
arab48
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.