أجرى الدكتور محمود عصمت، زيارة مفاجئة، لشركة ممفيس للأدوية، التابعة للشركة القابضة للأدوية، اليوم السبت؛ للوقوف على تنفيذ خطة تطوير مصانع الشركة ومتابعة تشغيل ما تم تنفذه منها خاصة المنطقة العقيمة التي تم افتتاحها مؤخرا، بالإضافة إلى أعمال رفع الكفاءة لعدد من خطوط الإنتاج ومنطقة الخدمات والمخازن وغيرها ، وذلك فى إطار متطلبات ممارسة التصنيع الجيد والتوافق مع اشتراطات هيئة الدواء.

           

وتفقد الدكتور محمود عصمت المصانع ووحدات الإنتاج المختلفة ومنها مصانع الأشربة والأقراص والكبسولات والمراهم والكريمات والأمبول ومصنع المستحضرات البيطرية الصلبة وغيرها وكذلك خطوط الإنتاج العاملة على منتجات لصالح بعض الشركات الألمانية والأمريكية والسويسرية. 

وشملت الجولة، مشروع التطوير الذي يضم رفع كفاءة المناطق الإنتاجية وإنشاء خطوط إنتاج جديدة ومعامل الأبحاث والرقابة وتأكيد الجودة والمخازن وكذلك مشروعات تطوير البنية التحتية من محطات مياه وأنظمة صرف وإطفاء وغيرها بتكلفة 120 مليون جنيه، واستمع من مسئولي الإنتاج إلى شرح تفصيلي حول خطط التشغيل والصيانة وتوفير قطع الغيار والمواد الخام والمشروعات الجديدة بالشراكة مع القطاع الخاص والموقف المالي وتمويل شراء مستلزمات الانتاج والمخزون والتصنيع للغير.

وتضمنت الجولة حوارات مع العاملين حول خطة التدريب وإعادة التأهيل وكيفية الاستفادة من الخبرات المتراكمة لديهم فى مجال الصناعة، و تطبيق  السياسات الجديدة الخاصة بتوفير مستلزمات الصناعة و طرق التصنيع و كيفية التسويق والتوزيع للاستحواذ على نسبة فى سوق الدواء المحلي والأجنبي الخارجي تتناسب مع حجم الأصول و عراقة الشركة.  

اهتمام كبير بقطاع الصناعات الدوائية 

قال الدكتور محمود عصمت إن الوزارة لديها اهتمام كبير بقطاع الصناعات الدوائية وهناك حرص على اتخاذ ما يلزم للنهوض به وتوفير البنية الأساسية والتشريعية بالإضافة إلى التمويل اللازم نظراً للأهمية الاستراتيجية لقطاع الدواء التابع  والذى يتميز بفرص استثمارية واعدة انطلاقا من حجم الأصول وعدد الشركات والتنوع فى المنتجات والخبرات المتراكمة لدى العاملين.

وأشار إلى أن مثل هذه الزيارات غير المخططة تستهدف الوقوف على الواقع الفعلى للشركات والحالة الفنية للمصانع وخطة الإدارة والاستماع للعاملين  وتحفيزهم، وأن الفترة الماضية شهدت مناقشات ومباحثات عديده مع جميع الأطراف المعنية بصناعة الدواء بما في ذلك مستثمرين و شركات تصنيع على المستوى المحلى والخارجي للنهوض بالصناعة، والاستفادة من الأصول المملوكة للشركات.

أكد الدكتور محمود عصمت أن العمل مستمر فى الشركات التابعة، وأن هناك متابعة متواصلة من قبل فريق عمل تم تشكيله بالوزارة بالاشتراطات المطلوبة والضوابط المنظمة من قبل هيئة الدواء، مشيرا إلى ضرورة المتابعة المستمرة لما قامت به الشركات من إجراءات للتنفيذ، في ضوء خطة التطوير.

ووجه بسرعة الانتهاء من الأعمال المطلوبة داخل كل شركة وفق الجداول الزمنية المحددة، مع مراعاة استمرارية الإنتاج؛ لضمان توفر المنتج في السوق المحلية، وتلبية احتياجات المواطنين، والتأكد من جاهزية الشركات واستعدادها للجان التفتيش والاعتماد الدولي، وضرورة الاستفادة من إمكانيات القطاع الخاص.

ونوه بأن الخريطة الاستثمارية التي جرى إعدادها، وما تشمله من خطة عمل، وتشجيع المشروعات المشتركة مع شركات الدواء المحلية والأجنبية، تهدف إلى تحديث المنتج وتوطين التكنولوجيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود عصمت المصانع شركة ممفيس للأدوية الإنتاج القطاع الخاص الدکتور محمود عصمت

إقرأ أيضاً:

قنبلة شتوية في سوق الألبان: الإنتاج يقفز 30% والأسعار تتراجع… والمنوفي يكشف خريطة الدولة لثورة الألبان في مصر

أكد حازم المنوفي رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية أن سوق الألبان في مصر يشهد حاليًا انخفاضًا موسميًا سنويًا في الأسعار يتراوح بين 10% و15% خلال فصل الشتاء، مدفوعًا بزيادة وفرة الإنتاج بنسبة تقارب 30% مقارنة بفصل الصيف، مشددًا على أن أي حديث عن ارتفاع أسعار الألبان في هذا التوقيت يتجاهل الحقائق العلمية والواقع الفعلي داخل المزارع المصرية.

وأوضح المنوفي أن ظهور البرسيم في الشتاء كان ولا يزال المؤشر الأهم على وفرة إنتاج الحليب، وهي قاعدة راسخة يعرفها المربون والمصنّعون منذ عقود، مؤكدًا أن انخفاض أسعار الألبان شتاءً حقيقة ثابتة ترتبط بعوامل بيئية وفسيولوجية تؤثر مباشرة في إنتاجية الحيوانات.


لماذا يرتفع إنتاج الحليب في الشتاء؟ (الأسباب العلمية)

وأشار المنوفي إلى أن زيادة الإنتاج الشتوي تعود إلى مجموعة من العوامل العلمية، أبرزها:

اعتدال درجات الحرارة، ما يقلل من الإجهاد الحراري ويرفع الإنتاجية الطبيعية للأبقار والجاموس.

وفرة العلف الأخضر (البرسيم)، وهو من أغنى مصادر التغذية الحيوانية وأكثرها تأثيرًا في زيادة إنتاج الحليب.

ارتفاع كفاءة تحويل الطاقة إلى حليب في ظل غياب الضغوط الحرارية.

التغيرات الهرمونية الموسمية المرتبطة بطول ساعات النهار واختلاف الإضاءة.


الأسعار الحالية للحليب في الأسواق

الحليب البقري: من 15 إلى 22 جنيهًا للتر.

الحليب الجاموسي: من 30 إلى 40 جنيهًا للتر بحسب الجودة ونسبة الدسم.


وأشار المنوفي إلى أن بعض الأسواق قد تشهد أسعارًا أعلى نسبيًا وفقًا لنسبة الدسم، ومصدر المنتج، وجودته، وتكلفة النقل، والمسافة بين مناطق الإنتاج ومنافذ البيع.


طفرة غير مسبوقة في صناعة الألبان بدعم الدولة

وأوضح المنوفي أن مصر تُعد أكبر منتج للألبان في العالم العربي، بإنتاج سنوي يتراوح بين 5.6 و7 ملايين طن، مدعومًا بمشروعات قومية عملاقة تهدف إلى تطوير القطاع بالكامل، وتشمل:

تطوير ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان.

التوسع في مشروعات الإنتاج الحيواني الحديثة.

تحسين السلالات لرفع متوسط الإنتاج إلى 6–8 أطنان حليب للرأس في الموسم الواحد.

تقديم دعم تمويلي وإرشادي وتسويقي لصغار المربين.

جذب استثمارات تتجاوز 1.5 مليار دولار في مجالات إنتاج وتصنيع الألبان.

رفع القدرة التصديرية للمنتجات المصنعة لتتجاوز 181 مليون دولار سنويًا.


سلالات محسّنة وراثيًا… نقلة نوعية للمربين

وكشف المنوفي عن جهود الدولة في تزويد المربين بسلالات جاموسية محسّنة وراثيًا لزيادة متوسط الإنتاجية، مشيرًا إلى النجاح العالمي للسلالة الإيطالية كنموذج رائد في التحسين الوراثي.

وأوضح أن إنتاجية الجاموس الإيطالي تتراوح بين 3000 و3500 لتر حليب في موسم إرضاع واحد (بمتوسط 277 يومًا)، مع نسبة دسم مرتفعة تصل إلى 7–8%، ما يجعله مثاليًا لصناعة الأجبان عالية القيمة ويحقق عائدًا اقتصاديًا مرتفعًا للمربين.

جني أرباح يضغط على وول ستريت ويضرب أسهم الذكاء الاصطناعي الأميركيةسعر الدولار اليوم السبت 13-12-2025 مقابل الجنيه المصري في البنوك


فرص استثمار واعدة في قطاع الألبان

وأشار المنوفي إلى أن القطاع يفتح آفاقًا استثمارية قوية، من بينها:

إنشاء مراكز حديثة للتجميع والتبريد.

إدخال الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحلب الذكي.

إنتاج منتجات متخصصة مثل البروتينات ومنتجات اللاكتوز فري.

تطوير سلاسل الإمداد المبردة.

التوسع التصديري في الأسواق الأفريقية والآسيوية.


واختتم المنوفي تصريحه بالتأكيد على أن الشتاء هو موسم انخفاض أسعار الألبان وليس ارتفاعها، مشددًا على أن زيادة الإنتاج الشتوي بنسبة 30% حقيقة راسخة يعرفها كل العاملين في القطاع. كما أكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز التصدير، وتطوير التحسين الوراثي، بما يدعم المربين ويرفع كفاءة صناعة الألبان المصرية بالكامل.

طباعة شارك الألبان المواد الغذائية الجاموس الاكتفاء الذاتي

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة محمد بجاش
  • وزير قطاع الأعمال يشيد بالتطوير الشامل فى خطوط إنتاج القاهرة للأدوية
  • مرصد اقتصادي:كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات ديناراً
  • وزير قطاع الأعمال يتفقد خطوط الإنتاج بشركة القاهرة للأدوية
  • قنبلة شتوية في سوق الألبان: الإنتاج يقفز 30% والأسعار تتراجع… والمنوفي يكشف خريطة الدولة لثورة الألبان في مصر
  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
  • وزير المالية: مستعدون للحوار الممتد مع شركائنا من مجتمع الأعمال.. والتحرك السريع لتحفيز الإنتاج والتصدير
  • هيئة الدواء تناقش مع ممثلي الصيدليات ضوابط صرف الأدوية المخدرة
  • هيئة الدواء المصرية تبحث مع ممثلي الصيدليات تعزيز ضوابط صرف الأدوية المخدرة
  • «هيئة الدواء» تبحث مع ممثلي الصيدليات تعزيز ضوابط صرف الأدوية المخدرة