بكري: الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام العدوان.. وسيبقى في أرضه
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، إن "الفلسطيني دائما ما يقول إن الجنة أقرب إليه من حدود سيناء، ما يعني أنه مستعد للموت لكنّ لا يمكنه ترك أراضيه بأي حال من الأحوال" مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام العدوان الإسرائيلي".
وأضاف الإعلامي المصري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار" الذي يتم بثه عبر شاشة "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن "الشعب الفلسطيني صامد وقوي، ويعي جيدا أنه إذا ترك أرضه فلن يعود إليها مُجددا".
وتابع المتحدث نفسه، بأن "ما تفعله كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى هو تاج على رؤوسنا جميعا"، مشيرا إلى أن "عمليات المقاومة الفلسطينية تُسقط قتلى وجرحى باستمرار في صفوف جيش الاحتلال".
وفي السياق نفسه، أوضح الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يتعرض حاليا للتصفية، وأن خسائره ضخمة للغاية"، مردفا أنّ "ما تفعله كتائب القسام يؤكد أن أحدا لا يمكنه أن يقهر الشعوب".
تجدر الإشارة، إلى أنه بعد حوالي الثلاثة أشهر من الضربات المدمرة والمعارك الضارية على الأرض والنزوح المتواصل والمساعدات الإنسانية النادرة وغير الكافية، فقد بات سكان غزة "المنهكون" يتوقون إلى انتهاء الحرب.
وقال مسؤول كبير بوزارة الصحة الفلسطينية، السبت، إن "نحو مئة فلسطيني استشهدوا فيما أصيب 158 في ضربات إسرائيلية، على وسط قطاع غزة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري مصطفى بكري الفلسطيني غزة مصر فلسطين غزة مصطفى بكري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التعبئة والإحصاء الفلسطيني: أكثر من 57 ألف شهيد في غزة منذ السابع من أكتوبر
قال حاتم قرارية، رئيس قسم الديموغرافيا بالجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 خلّف أرقامًا صادمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، لا سيما في أعداد الشهداء والمفقودين، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس حملة شرسة وممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني.
وأضاف: "بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم، داخل وخارج فلسطين، أكثر من 157 ألف شهيد، منهم 57 ألفًا سقطوا خلال العدوان الأخير على غزة وحدها، 70% منهم من النساء والأطفال، بواقع 18 ألف طفل وأكثر من 12 ألف امرأة".
وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح قرارية أن عدد المفقودين في قطاع غزة تجاوز 11 ألف مفقود، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا تقل أعداد الضحايا في الضفة الغربية عن ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر، نتيجة التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وأكد أن ما يشهده قطاع غزة من نزوح داخلي واسع النطاق هو الأسوأ في التاريخ الفلسطيني الحديث، حيث اضطر نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.2 مليون إلى مغادرة منازلهم. كما استشهد أكثر من 203 موظفين من وكالة "الأونروا" منذ بدء الحرب.
وأكد رئيس قسم الديموغرافيا أن هذا النزوح يمثل تهديدًا مباشرًا للهوية الوطنية الفلسطينية، لافتًا إلى أن ما يجري هو محاولة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وقال: "ما يحدث الآن ليس فقط جريمة عسكرية أو سياسية، بل أيضًا جريمة ديموغرافية".
ودعا إلى ضرورة التوثيق والتصدي لهذه الجرائم وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.