إسرائيل تهاجم سوريا بغارات جوية وأخرى تطال حدود العراق
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية، أن خسائر مادية وقعت جراء استهداف إسرائيل مدينة حلب بضربات جوية، وجاء ذلك تزامنا مع ضربات أخرى طالت مناطق حدودية مع العراق بطائرات مسيرة إسرائيلية.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تشن تل أبيب عددا من الضربات على أهداف ومواقع داخل سوريا، والتي يقال إنها تعود لمواقع تستخدم لانطلاق الهجمات تجاه الأراضي الإسرائيلية في إطار الدعم للفصائل الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية استهدف عددا من النقاط جنوب مدينة حلب، وهي الضربات التي باتت متكررة بشكل كبير منذ بدء إسرائيل عدوانها الأخير على قطاع غزة.
وقال مسؤولون أمنيون وحدوديون عراقيون لوكالة أنباء رويترز، إن طائرات مجهولة قصفت عددا من المباني والشاحنات التي تستخدمها فصائل مسلحة في مدينة البوكمال السورية، حيث استهدفت قافلة من 8 شاحنات كانت تمر بمحاذاة المعبر الحدودي مع العراق.
وذكر مسؤولون، وفق ما نقلت قناة سكاي نيوز، أن الضربات الإسرائيلية التي نفذت بالطائرات المسيرة استهدفت كذلك 3 مبان تستخدمها إحدى الفصائل المسلحة التي تتهمها إسرائيل بأنها على صلاة بإيران.
توترات متصاعدة بين سوريا وإسرائيلوتتصاعد التوترات الممتدة بين إسرائيل والأراضي السورية، والتي أحدثها تنفيذ غارة على العاصمة السورية دمشق جرى خلالها استهداف مستشار بالحرس الثوري الإيراني هو العميد رضى موسوي.
وتعهدت إيران بالرد على تلك العملية مؤكدة على لسان مندوبها في الأمم المتحدة أنها تحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين وفق ما تنص عليه الأعراف والمواثيق الدولية بشأن مثل هذه الاعتداءات، وسط مخاوف من اتساع دائرة الصراع في غزة لتأخذ طابعا إقليميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حلب حدود العراق سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
يمن مونيتور/ وكالات
أطلقت سوريا الهوية البصرية الجديدة للدولة، مساء يوم الخميس الثالث من يوليو/ تموز، خلال فعالية أُقيمت بساحة الجندي المجهول بالعاصمة دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع والعديد من مسؤولي الحكومة.
وتمثل الهوية الجديدة واجهة سوريا الحديثة، لتعكس وتطلع الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم في ظل المرحلة الجديدة للدولة مع المرور بالفترة الانتقالية الحالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وتشمل الهوية الجديدة رموزًا بصرية جديدة، وألوانًا وخطوطًا جديدة وتُستخدم في الوثائق الرسمية، والمؤسسات الحكومية، وحتى جوازات السفر، والعملة لاحقاً.
وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة، قال الرئيس السوري إن احتفال اليوم يعد “عنواناً لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء”.
وأضاف الشرع: “إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع”.
وذكر أن الهوية “تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج”.
عن ماذا تعبر الهوية الجديدة؟
يرمز العقاب الذهبي في الهوية البصرية السورية إلى القوة والخير، وتم استخدامه في مراحل مفصلية من التاريخ السوري، كما كان اسم “العقاب” ضمن رايات الرسول محمد “مما يضفي عليه قيمة رمزية عميقة”، بحسب ما أشارت إليه الحكومة السورية.
وتم اختيار العقاب الذهبي لتمييز الجمهورية العربية السورية عن دول أخرى مثل مصر التي تستخدم نسر صلاح الدين، مع الاحتفاظ بروح الطير الجارح الذي اعتمدته جمهوريات ما بعد المرحلة الاستعمارية.
ويعبر وضع النجوم الثلاثة التي ترمز إلى الشعب السوري أعلى طائر العقاب في الشعار عن علو مكانة الشعب وتحرره، كما أن أجنحة العقاب في الشعار ليست هجومية ولا منغلقة، لكنها تشير إلى استعداد متأهب، والمخالب الثلاثة تعبر عن القوات البرية والبحرية والجوية في إشارة إلى الجاهزية العسكرية المتوازنة.
أيضاً عدد الريش في الجناحين بمجموع 14 ريشة يرمز إلى المحافظات، كما ترمز الريشات الخمس في الذيل إلى المناطق الجغرافية الكبرى في دلالة على وحدة وتكامل التراب السوري.
ومن أبرز الرسائل التي حملها الشعار الجديد للدولة السورية الاستمرارية التاريخية، إلى جانب انطلاقة سياسية جديدة، وتمكين الشعب، والدولة الحارسة، والتكامل الجغرافي، والرغبة الصادقة في النهوض بسوريا من جديد، بحسب الحكومة السورية.