مشروع قانون أمريكي يقترح تزويد إسرائيل بقاذفات B-2 وقنابل خارقة لدرء أي تهديد إيراني
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قدم مشرعون أمريكيون مشروع قانون يخول الرئيس دونالد ترامب دعم إسرائيل بأسلحة استراتيجية حال استمرار إيران في تطوير سلاح نووي، ضمن إجراءات احترازية لمواجهة التهديدات الإقليمية. اعلان
قدّم نائبان من الكونغرس الأمريكي مشروع قانون جديدًا يهدف إلى منح الرئيس دونالد ترامب السلطة القانونية لإرسال طائرات قاذفة من نوع B-2 Stealth Bombers وقنابل تدمير الملاجئ (Bunker Busters) إلى إسرائيل، في حال ثبت استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي.
ويأتي المشروع الذي قدّمه النائب جوش غوتهايمر (ديمقراطي – نيوجرسي)، والنائب مايك لولر (جمهوري – نيويورك)، كخطوة استباقية لتعزيز قدرة إسرائيل على مواجهة أي تهديد نووي محتمل من قبل النظام الإيراني.
وقال النائب غوتهايمر في تصريحات نقلتها شبكة "فوكس نيوز": "إيران، الراعي الرئيسي للإرهاب عالمياً، وعدو رئيسي للولايات المتحدة، لا يمكنها أبداً أن تمتلك سلاحاً نووياً. هذا هو السبب الذي دعمنا فيه بشدة الإجراءات العسكرية التي اتخذناها في وقت سابق من هذا الشهر. لقد قتلت إيران العشرات من الأمريكيين، بما فيهم أفراداً من قواتنا المسلحة، وهجمت مراراً وتكراراً على حليفتنا الديمقراطية الرئيسية، وهي إسرائيل. يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد إيران ومنع إعادة بناء إمكاناتها النووية."
بدوره، أكد النائب مايك لولر أن التشريع المقترح "يعطي الرئيس القدرة على تمكين إسرائيل من الأدوات والتدريب اللازمين لردع طهران، وتحقيق السلام والأمان على المستوى الدولي".
ويشترط مشروع القانون على الرئيس تقديم تبرير كتابي للكونغرس يوضح فيه أنه يرى أن الخطوة ضرورية لأمن الولايات المتحدة القومي، بالإضافة إلى الحصول على "تصديق من الجهات المعنية بعدم امتلاك إسرائيل وسائل أخرى للتخلص من البنية التحتية النووية الإيرانية تحت الأرض."
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أصدر أوامر سرّية بشن ضربات على إيران قبل أيام فقط من تنفيذ الولايات المتحدة عملية عسكرية استهدفت المنشآت النووية الإيرانية باستخدام قاذفات B-2 الخفية وقنابل تدمير الملاجئ. وقد صرح ترامب لاحقاً بأن الضربات أدت إلى "تدمير كامل" للمنشآت النووية الإيرانية.
Related بعد الضربات الإسرائيلية.. إيران جهّزت ألغامًا بحرية استعدادا لإغلاق مضيق هرمز الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةنتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء ترامب والرئيس يكشف: سنبحث ملفي غزة وإيرانوبعد العملية التي أُطلق عليها اسم مطرقة منتصف الليل (Midnight Hammer)، انقسمت مواقف أعضاء الكونغرس تجاه هذه الضربات.
وقالت السيناتور جين شاهين، العضو الأبرز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "تمثل الضربات الإسرائيلية على إيران تصعيداً مثيراً للقلق بشكل عميق، وستؤدي لا محالة إلى ردود فعل مضادة. وهذا لا يهدد فقط مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران، بل أيضاً سلامة العسكريين الأمريكيين والدبلوماسيين وعائلاتهم والمقيمين الأمريكيين في المنطقة."
في المقابل، أعربت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين من ولاية جورجيا عن موقف مخالف، حيث كتبت عبر منصات التواصل الاجتماعي: "الشعب الأمريكي غير مهتم بالتدخل في الحروب الأجنبية"، وأضافت لاحقاً أنها "تصلي من أجل السلام."
من جهتها، دافعت النائبة ديببي واسرمان شولتز (ديمقراطية – فلوريدا) عن العملية في تغريدة لها على موقع "إكس"، مشددة على أن "إسرائيل لها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها. منذ فترة طويلة، تموّل إيران جماعات إرهابية قتلت أمريكيين، وهي تتحرك لتطوير أسلحة نووية تستهدف بها إسرائيل. وإذا كانت الضربات الإسرائيلية قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني، فإننا جميعاً سنكون أكثر أماناً."
كما أعرب رئيس مجلس النواب آنذاك، مايك جونسون، عن دعمه للعملية قائلاً: "إسرائيل على حق — ولها الحق — في الدفاع عن نفسها!".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا قطاع غزة انفجار إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا قطاع غزة انفجار إيران دونالد ترامب إسرائيل هجمات عسكرية البرنامج الايراني النووي قاذفة قنابل إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا قطاع غزة انفجار سوريا إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة إنسانية حكم السجن
إقرأ أيضاً:
إيران تعترف بتضرر المنشآت النووية.. وعراقجي يوضح مصير فوردو
اعترفت السلطات الإيرانية، بتضرر المنشآت النووية بفعل الضربات الإسرائيلية، والقصف الأمريكي العنيف، لكنها أكدت أن برنامجها النووي لم يتم تدميره.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني: "نعم، مواقعنا النووية تضررت بشدة، وقد أید العديد من المسؤولين ذلك".
لكن مهاجراني نفت "مزاعم التدمير الكامل للمواقع النووية".
وتابعت: "الأعداء لا يعرفون إيران والإيرانيين لأنهم لا يمتلكون حضارتنا التي تمتد لآلاف السنين، (...) هذا يمنعنا من السماح للعدو بأن يضع أدنى غبار على رداء قائد الثورة الإسلامیة وإلحاق أدنى أذى بسماحته".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع شبكة سي.بي.إس نيوز إن القصف الأمريكي لموقع فوردو النووي الإيراني "ألحق أضرارا جسيمة وفادحة" بالمنشأة.
وأضاف في المقابلة: "لا أحد يعرف بالضبط ما الذي حدث في فوردو. إلا أن ما نعرفه حتى الآن هو أن المرافق تعرضت لأضرار جسيمة وفادحة".
وقال "تعمل منظمة الطاقة الذرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية... حاليا على إجراء تقييم وتقدير، وسيتم رفع تقرير بهذا الشأن للحكومة"
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأحد عن أربعة مصادر مطلعة على معلومات مخابراتية سرية متداولة داخل دوائر الحكومة الأمريكية أن اتصالات إيرانية جرى رصدها قللت من حجم الضرر الذي سببته الضربات الأمريكية للبرنامج النووي الإيراني.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد قال إن الضربات "محت بشكل كامل وكلي" البرنامج النووي الإيراني، لكن مسؤولين أمريكيين أقروا بأن الأمر سيستغرق وقتا لوضع تقييم وافٍ للأضرار التي تسببت فيها.