فرقاطة تابعة للبحرية الملكية تقدم المساعدة لـ 44 مرشحا للهجرة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
اعترضت فرقاطة تابعة للبحرية الملكية، كانت تقوم بدورية بحرية بالمحيط الأطلسي، السبت، على بعد 90 كيلومترا من الميناء العسكري الدخيلة، قاربا على متنه 44 مرشحا للهجرة غير الشرعية، ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم قاصران.
وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن القارب المعني كان يعتزم التوجه نحو جزر الكناري.
وأضاف المصدر ذاته أن الأشخاص، الذين تم إنقاذهم، تلقوا الإسعافات اللازمة قبل نقلهم إلى ميناء الداخلة وتسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة: 20 مليون يمني يحتاجون للمساعدة الصحية
توقعت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الاثنين، أن يحتاج 20 مليون شخص للمساعدة الصحية خلال عام 2025 في اليمن، في ظل تفاقم الأزمة الصحية التي تواجهها البلاد على مستوى نقص الأدوية وقلة الكوادر الطبية.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقديم مساعدات عاجلة إلى 7 منشآت صحية في اليمن وسط تراجع حاد في المستلزمات الأساسية بمختلف أنحاء البلاد، بدعم من وزارة الخارجية البريطانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل تفرج عن 10 أسرى من غزة بحالة صحية حرجةlist 2 of 2وفاة فلسطيني في الأسر واتهام إسرائيل باقتراف "جريمة طبية" بحقهend of listوبينت المنظمة أن هذا يأتي في وقت تعمل فيه أقل من 40% من المرافق الصحية بشكل محدود أو توقفت عن تقديم الخدمات بشكل كلي.
وسجلت المنظمة الدولية للهجرة أن المنشآت الصحية السبع تقع في محافظات "عدن ولحج وشبوة وصنعاء والبيضاء، وتقدم خدماتها لنحو 295 مريضا في اليوم".
وساهم النزوح المستمر وتدفق أعداد جديدة من المهاجرين في تفاقم أزمة النظام الصحي باليمن، إذ منذ بداية عام 2025، وصل أكثر من 37 ألف مهاجر للبلاد من بينهم أشخاص حالتهم الصحية متدهورة ويعانون الجفاف وسوء التغذية والأمراض المزمنة، حسب المنظمة.
تحديات النزوحويواجه النازحون اليمنيون والمهاجرون تحديات حقيقية تحول دون حصولهم على الرعاية الصحية، بما في ذلك الفقر وغياب الوثائق وحواجز اللغة والخوف من نظرة المجتمع.
إعلانوتركز الجهود المبذولة في المنشآت الصحية المعنية بشكل خاص على تعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، عبر تركيب نقاط غسل اليدين وتوفير مواد التنظيف، بالإضافة إلى تنظيم تدريبات للحد من خطر تفشي الأمراض.
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، إنه من خلال توفير الإمدادات الأساسية ودعم العاملين في الصفوف الأمامية "لا نلبي الاحتياجات العاجلة فحسب، بل نُسهم أيضا في ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية لمن لا يجدون ملاذا آخر".
يذكر أن المرافق الصحية التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة تمثل المصدر الوحيد للرعاية الطبية المجانية بالنسبة للكثيرين، إذ توفر علاج الأمراض التي يمكن الوقاية منها ورعاية آمنة للحوامل والتدخلات الجراحية العاجلة.
وشددت المنظمة على ضرورة مواصلة الدعم الدولي للقطاع الصحي في اليمن لضمان استمرار عملها وتمكينها من توفير الرعاية المنقذة لحياة الأشخاص الذين في أشد الحاجة إليها.
كما أشارت إلى أن المساعدات الطبية المدعومة من طرف بريطانيا يرتقب أن تدعم عمل المرافق السبعة في اليمن لمدة تتراوح بين 3 و4 أشهر فقط.