62 مليون ريال مبيعات أسواق الإبل في مهرجان الملك عبدالعزيز بالصياهد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تشهد مزادات الإبل بأسواق مهرجان الملك عبدالعزيز في نسخته الثامنة إقبالًا كبيرًا من قبل المشاركين والمستثمرين في عالم الإبل، مسجلةً أرقامًا كبيرة وصفقات مليونية وصلت لنحو 62 مليون ريال منذ انطلاقه.
وكشف المشرف على سوق الإبل بمهرجان الملك عبدالعزيز في نسخته الثامنة "فرج الثوري" أن مزادات أسواق الإبل تجاوزت مبيعاتها أكثر من 900 متن بقيمة وصلت لنحو 62 مليونًا، وكانت الوضح والصفر الأكثر طلبًا.
وأضاف: "شهد سوق الإبل بالمهرجان إقبالًا كبيرًا من المستثمرين، وسجّل مبيعات يومية كبيرة من خلال المزادات على الإبل جملة وتفريد"، مشيراً إلى أن مزادات الإبل بالسوق شاملة ومتنوعة لجميع مستويات الإبل, منها فرديات مزاين، وإبل البداوة والمقاني وغيرها.
ويعد سوق المهرجان واجهة للمشاركين الراغبين في دعم منقياتهم وتعزيزها بالنوادر، حيث شكل حراكًا اقتصاديًا واضحًا في المبيعات والشراء، ويُعد رافدًا مهمًا للكثير من المواطنين والمستثمرين في هذا القطاع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
إقرأ أيضاً:
68 مليون ريال لتوطين تقنيات السيارات الكهربائية والإلكترونيات
أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية ثلاث اتفاقيات استراتيجية للتدريب المرتبط بالتوظيف بقيمة تجاوزت 68 مليون ريال، تهدف إلى تأهيل وتمكين 356 كادراً وطنياً في تخصصات صناعية دقيقة، وذلك في خطوة تهدف لرفد القطاع الصناعي بالكفاءات السعودية المؤهلة لقيادة مرحلة التحول الاقتصادي.
وجاء توقيع هذه الاتفاقيات على هامش المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO» المنعقد في الرياض برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، حيث يركز الدعم على برامج تدريبية نوعية تُنفذ داخل المملكة وفي جمهورية الصين، لضمان نقل المعرفة العالمية في المجالات الصناعية المتقدمة إلى الشباب السعودي.
أخبار متعلقة احذر الانحراف المفاجئ.. أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في نجرانالأرصاد: رمضان يبدأ مع نهاية الشتاء.. ومعدل أمطار أعلى بهذا الموسموتضمنت قائمة الشركاء الاستراتيجيين في هذه الاتفاقيات، شركة «لينوفو» للابتكار والتكنولوجيا بالشراكة مع شركة «آلات» التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة «هيونداي» الشرق الأوسط، إضافة إلى الأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات «نافا»، حيث ستتكفل الاتفاقيات بتغطية تكاليف التدريب ومكافآت المتدربين لضمان استقرارهم الوظيفي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 68 مليون ريال لتوطين تقنيات السيارات الكهربائية والإلكترونياتتوطين الوظائف الحيويةوتستهدف هذه الشراكات توطين الوظائف في قطاعات حيوية تشمل صناعة السيارات الكهربائية وصناعة الأجهزة الإلكترونية المتقدمة، وهما من الركائز الأساسية لمستقبل الصناعة في المملكة، مما يسهم في سد الفجوة في التخصصات النادرة ورفع تنافسية الكوادر الوطنية في سوق العمل المتغير.
ويأتي هذا الحراك في توقيت يشهد فيه القطاع الصناعي السعودي طفرة نمو ملحوظة، إذ سجل الإنتاج الصناعي غير النفطي ارتفاعاً بنسبة 5,3% خلال عام 2024، وأضاف قطاع الصناعة والخدمات اللوجستية ما قيمته 263 مليار ريال إلى الناتج المحلي غير النفطي، مما يعزز من جاذبية القطاع كخلق لفرص العمل.
وتسعى المملكة من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق مستهدفات طموحة للوصول بالناتج المحلي الإجمالي للصناعة إلى 1,4 تريليون ريال، وجذب استثمارات تريليونية، مع التركيز على تعزيز المحتوى المحلي وتوطين سلاسل الإمداد في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
وتعكس الاتفاقيات الجديدة الدور المحوري للصندوق في مواءمة مخرجات التدريب مع احتياجات القطاعات الواعدة، ودعم استدامة النمو الصناعي عبر الاستثمار في رأس المال البشري، بما يحقق تطلعات رؤية 2030 في تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة إقليمياً وعالمياً.