روسيا: مقتل 21 مدنيا في قصف أوكراني على مدينة بيلغورود السبت
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
(CNN)-- قالت السلطات الروسية إن 21 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا وأصيب 110 آخرون في هجوم أوكراني على مدينة بيلغورود الروسية، السبت، وذلك بعد يوم من شن موسكو هجوما جويا ضخما وقاتلا من جانبها على جارتها.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" نقلاً عن وزارة الطوارئ أن الوفيات كانت نتيجة هجوم “ضخم” على وسط مدينة بيلغورود، وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "هذه الجريمة لن تمر دون عقاب".
وأضافت الدفاع الروسية قائلة إن "نظام كييف... يحاول صرف الانتباه عن الهزائم على الخطوط الأمامية واستفزازنا لاتخاذ إجراءات مماثلة".
وقال الكرملين إنه تم إطلاع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الهجوم الذي وقع في بيلغورود، وأمر بإرسال فريق من وزارة الصحة ورجال إنقاذ من وزارة الطوارئ إلى المدينة لمساعدة المتضررين.
وتستمر الهجمات الأوكرانية على المناطق الروسية القريبة من الحدود بشكل يومي تقريبًا لأكثر من عام، مما أدى في بعض الأحيان إلى سقوط ضحايا من المدنيين، لكن هذا الهجوم في بيلغورود سيكون واحدًا من أكثر الحوادث دموية التي تم الإبلاغ عنها حتى الآن، ولا تستطيع CNN تأكيد عدد القتلى بشكل مستقل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقر بإصابة قاعدة العديد بصاروخ إيراني خلال هجوم يو
أقر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل بأن صاروخا باليستيا إيرانيا أصاب قاعدة العديد الجوية في قطر خلال الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران في يونيو الماضي.
وجاء تصريح المتحدث باسم البنتاغون بعد أن نشرت وكالة أسوشيتد برس صور أقمار صناعية تظهر الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي قلل منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حينها.
ووفقا للصور التي التقطت عبر الأقمار الاصطناعية وحللتها وكالة أسوشيتد برس، يوم الجمعة، فقد ظهر أن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر أصاب قبة مثلثية تضم معدات يستخدمها الأميركيون للاتصالات الآمنة.
وجاء الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية يوم 23 يونيو الماضي، ردا على القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية في إيران، كما أنه أعطى طهران سبيلا لانتقام أدى سريعا إلى وقف إطلاق النار، بوساطة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما وضع حدا للحرب بين إيران وإسرائيل والتي استمرت 12 يوما.
ولكن الهجوم الإيراني لم يسبب أضرارا كبيرة، وقد يرجع ذلك إلى حقيقة أن الولايات المتحدة قامت بنقل طائراتها من القاعدة، التي تضم المقر الأمامي بالقيادة المركزية للجيش الأميركي، قبل الهجوم.
كما أن ترامب قال إن إيران أشارت إلى متى وكيف سوف تنتقم، مما سمح للدفاع الجوي الأميركي والقطري بالاستعداد للهجوم، الأمر الذي عرقل لفترة وجيزة الرحلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط، ولكن لم يتحول الأمر إلى حرب إقليمية كان المحللون يخشون اندلاعها.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية من شركة "بلانت لابس بي بي سي" وجود القبة المثلثية في قاعدة العديد الجوية صباح 23 يونيو، قبل ساعات من الهجوم.
ولكن الصور التي التقطت يوم 25 يونيو، وما تلاه، تظهر اختفاء القبة، فيما يمكن رؤية بعض الأضرار في مبنى قريب. ويبدو أن بقية القاعدة لم يمسها أي ضرر على الأغلب في الصور.