اليوم الـ 86 للعدوان.. قصف عنيف يستهدف وسط وجنوب القطاع والمقاومة تتصدى
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
لليوم الـ 86 يتواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة حيث كثف الاحتلال القصف الجوي والمدفعي على مختلف مناطق القطاع، ولا سيما الوسط والجنوب، مع استمرار الاشتباكات الضارية بين فصائل المقاومة وجنود الاحتلال.
واستشهد فجر اليوم الأحد 13 فلسطينيا إثر قصف للاحتلال استهدف منزلا بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، كما أصيب 10 أشخاص في قصف مدفعي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وسقط عدد من الشهداء والجرحى خلال قصف الطائرات الحربية منزلا في مخيم المغازي، كما دمر القصف مسجدين في دير البلح ومخيم المغازي وسط قطاع غزة.
في المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال في مختلف محاور التوغل حيث سمع صوت اشتباكات عنيفة في عدة مناطق خصوصا بخانيونس جنوبس القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة نشرت أمس السبت، آخر إحصائية لحصيلة شهداء العدوان، التي ارتفعت إلى 21672 شهيدا و65165 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مبينة أن 70 بالمئة من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال.
وذكر المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أن انتهاكات الاحتلال ضد المنظومة الصحيّة أدت الى استشهاد 312 كادرا صحيا من بينهم كوادر تخصصية نادرة، ولا زال الاحتلال يعتقل 99 كادرا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.
وأكّد القدرة تعمّد الاحتلال استهداف 142 مؤسسة صحية أخرج منها 23 مستشفى و53 مركزًا صحيا عن الخدمة، فضلًا عن تدميره 104 سيارات اسعاف وإخراجها عن الخدمة.
من جانب آخر تتواصل الجهود للوصول إلى تهدئة في غزة، خصوصا من جانب قطر ومصر.
وذكرت هيئة البث العبرية أن مجلس الحرب منح رئيس الموساد تفويضا لبدء محادثات تبادل الأسرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العدوان غزة الاحتلال القصف المقاومة غزة قصف الاحتلال معارك المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
600 يوم على العدوان الاسرائيلي .. وجيش الاحتلال يقصف الجوعى
غزة ."وكالات":
دانت الأمم المتحدة اليوم نظام توزيع المساعدات الجديد الذي وضعته إسرائيل في قطاع غزة وتسبب بفوضى أسفرت عن إصابة 47 فلسطينيا بجروح، وقالت إن هدفه "صرف الانتباه عن الفظائع" التي تُرتكب بعد مرور 600 يوم على اندلاع الحرب مع حركة حماس.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار اليوم على حشود بالآلاف تجمعوا عند مركز جديد أعلن انه لتوزيع المساعدات وسط غزة، يلتف على الأمم المتحدة بحسب ما أفاد مسؤول كبير في المنظممة الدولية اليوم .
وجاءت الحادثة في رفح في جنوب قطاع غزة بعد أيام على تخفيف جزئي مزعوم للمنع التام لدخول المساعدات الذي فرضته إسرائيل على القطاع في الثاني من مارس وأدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أجيت سونغهاي لصحافيين في جنيف "هناك نحو 47 شخصا أصيبوا بجروح" في حادثة الثلاثاء، مضيفا أن "معظم الإصابات كانت نتيجة إطلاق نار مصدره الجيش الإسرائيلي".
وذكرت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية بأنها لن تتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" في ظل الاتهامات لها بالتعاون مع إسرائيل من دون إشراك الفلسطينيين.
وقال سونغهاي "أثرنا الكثير من المخاوف حيال هذه الآلية. ما رأيناه في الأمس هو مثال واضح جدا على مخاطر توزيع المواد الغذائية في ظل الظروف التي تعمل مؤسسة غزة الإنسانية بموجبها حاليا".
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) فيليب لازاريني الأربعاء إن نظام توزيع المساعدات المدعوم أمريكيا في غزة "هدر للموارد والهاء عن الفظائع".
وأوضح لازاريني في اليابان "رأينا امس صورا صادمة لأشخاص جياع يتدافعون على الأسوار في حاجة ماسة للغذاء. كان الوضع فوضويا ومهينا وغير آمن".
وأضاف "أرى أنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا في الأساس نظام لتوزيع المساعدات مناسب لهذا الغرض. والأوساط الإنسانية في غزة بما يشمل الأونروا، جاهزة. لدينا الخبرة والمؤهلات للوصول إلى الناس المحتاجين".
وشدد "في الأثناء الوقت يداهم من أجل تجنب المجاعة، لذا يجب السماح (للمنظمات) الإنسانية القيام بعملها المنقذ للحياة".
وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتاياهو مساء الثلاثاء ب"فقدان السيطرة " عند اندفاع الحشود.
واليوم، أكد لازاريني أن "نموذج توزيع المساعدات الذي اقترحته إسرائيل لا يتماشى مع المبادئ الإنسانية الأساسية".
ورأى أنه "سيحرم جزءا كبيرا من سكان غزة، وهم الأكثر ضعفا، من المساعدات التي هم في أمسّ الحاجة إليها".
وتابع "كان لدينا سابقًا 400 مكان توزيع في غزة. أما مع هذا النظام الجديد، فنحن نتحدث عن ثلاثة إلى أربعة أماكن توزيع كحد أقصى".وأشار "لذا، فهي أيضا وسيلة لتحريض الناس على النزوح القسري للحصول على المساعدات الإنسانية".
وتزداد أهمية المساعدات في ظل الخوف من مجاعة وشيكة فيما توجه الانتقادات لمؤسسة غزة الإنسانية، وهي مجموعة غامضة، لتجاوزها نظام الأمم المتحدة القائم منذ زمن طويل في القطاع الفلسطيني المحاص.
وبعد 600 يوم على اندلاع الحرب، يخيم اليأس على فلسطينيي غزة. وقال بسام دلول النازح مع عائلته في مخيم النصيرات وسط القطاع "هذا لا يغير شيئا، الموت مستمر والقصف الاسرائيلي لا يتوقف، خوف وجوع وقلق ولا نعرف متى النهاية".
وأضاف "نزحنا عشرين مرة، ولا نعرف هل سننجو من القتل اليوم أم لا، لا يوجد طعام ولا ماء للشرب، ولا كهرباء ولا مأوى، ولا اي مقومات للحياة ... في غزة كرامة الإنسان تهان بلا توقف".
ومع استمرار القصف والعمليات العسكرية، قال الدفاع المدني في غزة إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 16 شخصا منذ فجر اليوم.وفي المواصي جنوب القطاع، والتي تغص بالنازحين تحت خيام مهترئة، قالت هبة جبر (29 عاما) التي نزحت من مدينة غزة مع زوجها وطفليهما، إنها تعاني الامرين لإيجاد طعام. وأضافت أن "الموت بالقصف أفضل كثيرا من الموت بإذلال الجوع وان تعجز ان توفر الخبز والماء لأطفالك".