مراسل RT: ضحايا مدنيون في قصف إسرائيلي عنيف على بيوت ومساجد ومدارس في قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قتل 4 أشخاص وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي منزلا لعائلة في المغازي وسط قطاع غزة وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية بالطائرات والمسيرات وشن الأحزمة النارية ضد المدنيين والمساجد والبيوت.
وأفاد مراسلنا بأن "الضحايا الـ4 سقطوا في قصف منزل بالمغازي يعود لعائلة أبو شحادة، بالإضافة إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات بقصف إسرائيلي أيضا لمنزل عائد لعائلة قنديل وسط المغازي".
وأشار المراسل إلى انتشال قتلى وإصابات من مكان استهداف منزل آل قنديل، وتعرض منزل يعود لعائلة الطهراوي خلف مدرسة "رابعة" غرب مدينة رفح، للقصف من الطائرات الحربية المُسيرة.
كما تم تسجيل 10 إصابات في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة ابتدائية تؤوي نازحين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة.
إلى ذلك نفذت المدفعية الإسرائيلية قصفا مدفعيا تزامنا مع استمرار الاشتباكات في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة.
وتجدد القصف المدفعي أيضا شرق البريج والنصيرات وسط القطاع، واستهدف الجيش الإسرائيلي مسجد "المهاجرين" ومقر جمعية "الصلاح" في مخيم المغازي وسط القطاع.
في الأثناء تجددت الاشتباكات والقصف المدفعي في محيط شارع 5 بمدينة خان يونس.
وكان لمنطقة البصة في دير البلح وسط القطاع نصيب من قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية التي قامت أيضا بشن حزام ناري على مناطق متفرقة في مخيم المغازي وسط القطاع.
وفي استهداف المساجد أيضا، تعرض مسجد "الفرقان" في منطقة الحكر بدير البلح وسط القطاع لغارات جوية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طائرات حربية طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية وفيات وسط القطاع قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
هآرتس: ترامب يرفض “الخط الأصفر” ويضغط لانسحاب إسرائيلي أقرب للحدود في غزة
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن #رفض الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، لسيطرة #جيش_الاحتلال على أكثر من نصف مساحة #قطاع_غزة، داعيا إلى #انسحاب أكبر باتجاه #الحدود_الشرقية من القطاع.
وذكرت الصحيفة أن “إسرائيل” وصلتها رسائل أميركية مؤخرا، على لسان ترامب، تعارض خطط بقاء جيش الاحتلال عند ما يعرف بـ” #الخط_الأصفر ” داخل غزة، فيما يطالب الرئيس الأميركي بتنفيذ انسحابا آخر في القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى إصرار ترامب على تنفيذ #المرحلة_الثانية من خطته لوقف #الحرب على غزة، وإجبار الاحتلال على تنفيذها، منوهة إلى أن هذه المسألة ستحسم بلقاء رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو مع ترامب في نهاية الشهر الجاري.
مقالات ذات صلةوأوضحت الصحيفة أن ترامب لا يوافق على الأنباء الواردة من “إسرائيل” بشأن اعتبار “الخط الأصفر” “سور برلين الجديد”، وبقاء الجيش عنده لفترة طويلة. وبينت الصحيفة أن إدارة ترامب، تفاجأت من إيجابية التزام حركة حماس بتعهداتها، وتسليمها جثث الأسرى الإسرائيليين، مع تبقي جثة واحدة لا يزال البحث جار عنها.
وأفادت الصحيفة أن الإدارة الأميركية ستطالب بانسحاب جيش الاحتلال إلى منطقة أقرب للحدود وأقل مساحة داخل القطاع.
وتتوقع الصحيفة الإعلان عن تعيين “مجلس السلام” الذي سيشرف على قطاع غزة، بعد منتصف الشهر الجاري. وحسب المصدر نفسه، فإن هناك موافقة على هوية أعضاء حكومة الخبراء، وأنه يتوقع أن تضم أشخاصا لهم علاقة مع حماس أو يتماهون مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
ويجري التخطيط حاليا للإعلان عن تشكيل القوة الدولية في القطاع، في منتصف كانون الثاني المقبل، لكن الدول المرشحة للمشاركة في هذه القوة ووافقت مبدئيا على إرسال قوات، تمتنع عن ذلك بسبب تخوفها من مواجهة مع حماس، إذا طولبت بنزع سلاح حماس، وفق الصحيفة.
وزعمت الصحيفة أن الاتصالات بين حماس والولايات المتحدة والوسطاء، قطر ومصر وتركيا، تتناول تسوية تقضي بأن تسلم حماس سلاحا هجوميا، مثل الصواريخ، مع احتفاظها بسلاح شخصي، مثل البنادق والمسدسات، فيما يعتقد جهاز أمن الاحتلال هو أن الخطر الماثل على البلدات في غلاف غزة “منخفض للغاية”، حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن الاحتلال سيسعى إلى الحصول على موافقة أميركية لمنحه “حرية بالعمل ضد حماس”، مثلما يفعل في لبنان ضد حزب الله، “لكن هذا الأمر متعلق بحجم ثقة الإدارة الأميركية باحتمالات تقدم خطة ترامب، ونجاح انتشار القوة الدولية، وفيما يبدو ترامب متفائلا حيال ذلك”.