انقسام داخلي إسرائيلي وضربات للمقاومة.. تفاصيل الـ 24 ساعة الماضية في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تستمر المعارك في قطاع غزة، وسط بسالة من المقاومة الفلسطينية في مقابل جرائم من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في القطاع، وصمت من العالم الغربي، واستمرار التفكك في داخل إدارة إسرائيل.
وشهدت الساعات الماضية العديد من التطورات، حيث قالت كتائب القسام: «إن تم تدمير 22 آلية كليا أو جزئيا خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى مقتل وإصابة 30 فردا في جيش الاحتلال بين ضابط وجندي".
وأضافت القسام أنه تم قنص أحد الجنود، وتدمير 8 من مقرات القيادة الميدانية والتجمعات العسكرية بقذائف الهاون.
و وصل أعداد ضحايا قطاع غزة جراء الجرائم الإسرائيلية إلى ما يصل لـ 21500 شهيدا، وما يصل إلى 60 ألف مصابا.
وشهدت الساعات الماضية تعديلا في الحكومة الإسرائيلية، حيث وافقت على التناوب بين وزيري الخارجية إيلي كوهين والطاقة والبنية التحتية يسرائيل كاتس.
وبموجب الاتفاق على التناوب سيتم تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للخارجية، وكوهين وزير الطاقة والبنية التحتية.
وإلى داخل الاحتلال الذي شهد اشتعال الأوضاع، وخاصة وسط خلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير في حكومة الحرب بيني غانتس، بالإضافة إلى الخلاف بين نتنياهو ورئيسي الموساد والشاباك.
فيما عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤتمرا صحفيا، السبت، بمفرده، بعد غياب غالانت وغانتس.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أنه تمت دعوة غانتس وغالانت للمشاركة في المؤتمر الصحفي لنتنياهو، لكنهما رفضا المشاركة.
وأكد نتنياهو في المؤتمر الصحفي على عدم عزمه الاستقالة من منصبه حتى بعد الانتهاء من الحرب في قطاع غزة. قائلا: "أخطط للتخلص من حماس، لكنني لن أتخلص من وظيفتي".
وأضاف أنه يتعرض لضغوط دولية لإنهاء الحرب، مضيفا أن إسرائيل مستمرة في تحقيق الأهداف في غزة بإعادة الأمن إلى جبهتي الشمال والجنوب وإعادة السكان إلى منازلهم، مشيرا إلى أن الحرب قد تستمر لأشهر.
وتابع: "إسرائيل تعمل ضد إيران كل الوقت وفي كل مكان وأن الجميع يعلم أن التهديد من جانب طهران سيزداد إن حصلت على سلاح نووي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الـ 24 ساعة الماضية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلي، أن اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق يتسحاق يوسف بالقدس والسلطات تشتبه في أنه متعمد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
تظاهر آلاف الأشخاص مساء السبت في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ووقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب والإبادة الإسرائيلية، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
مطالب بعودة الأسرى ووقف الحرب المهلكةتجمع الحشد في ما يسمى بساحة الرهائن وهم يهتفون "الشعب يختار الرهائن!" مطالبين بـ "صفقة شاملة" لعودتهم، بحسب بيان صادر عن منتدى الرهائن وعائلات المفقودين.
دعت نعوم كاتز، ابنة الرهينة ليور رودايف الذي أعلن عن وفاته لكن جثته لا تزال في قطاع غزة، إلى وقف فوري للقتال.
وقالت: «لا ترسلوا المزيد من الجنود ليخاطروا بحياتهم من أجل استعادة آبائنا. أعيدوهم عبر اتفاق. أوقفوا الحرب!» هذا ما أعلنته للحشد في الساحة، وفقًا لما ذكره منتدى العائلات لذوي الأسرى.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل أربعة من جنوده في قطاع غزة، وقال إنه يفتقر إلى 10 آلاف جندي لتلبية احتياجاته في الأراضي الفلسطينية.
وظلت المفاوضات الرامية إلى إنهاء القتال، والتي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، غير ناجحة حتى الآن.
طالب تال كوبرشتاين، والد بار كوبرشتاين الذي اختطف عندما كان عمره 21 عامًا، بأن يعود ابنه إلى المنزل الآن!، ذاكرًا "أدعو رئيس الوزراء إلى قبول اتفاق لإعادة جميع الرهائن".
من بين 251 شخصا اختطفوا في 7 أكتوبر2023، لا يزال 55 شخصا محتجزين في قطاع غزة، منهم 31 قتيلا على الأقل، بحسب السلطات الإسرائيلية.