قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل تقوم بتعميق هجومها في قطاع غزة، في تحدٍ للضغوط الأميركية، مشيرة إلى استشهاد 165 فلسطينيا يوم السبت فقط جراء القصف الإسرائيلي، ما رفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 21 ألفا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع تزايد الغضب العالمي ونفاد الصبر بسبب الخسائر البشرية المدمرة التي خلفتها الحرب، قالت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت متأخر من يوم الجمعة إنها تجاوزت الكونغرس للمرة الثانية منذ بدء الحرب لبيع أسلحة لإسرائيل.

وأعلنت إدارة بايدن أن وزارة الخارجية وافقت على مقترح بيع لذخائر مدفعية ومعدات ذات صلة لإسرائيل بقيمة 147.5 مليون دولار، مستشهدة ببند الطوارئ الذي يتجنب عملية مراجعة الكونجرس المطلوبة عمومًا لمبيعات الأسلحة إلى دول أخرى.

واستخدمت الخارجية الأميركية نفس البند هذا الشهر لتسهيل بيع نحو 13 ألف طلقة من ذخيرة الدبابات لإسرائيل.

وقال البنتاغون في بيان إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، قدم تبريرا مفصلا للكونغرس بوجود حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري لإسرائيل، وشدد البيان على أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس، مضيفًا: يتعين على جميع الدول استخدام الذخائر بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي.

من جانبها، قالت حماس في بيان لها أمس السبت إن تزويد الولايات المتحدة بالذخيرة لإسرائيل هو دليل واضح على رعاية الإدارة الأمريكية الكاملة لهذه الحرب الإجرامية

يأتي هذا فيما يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضغوطاً متزايدة من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى لخفض حدة الحرب، لكنه قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستعمل على تعميق القتال في الأيام المقبلة.

وتعهد نتنياهو أمس السبت، مجددا بأن إسرائيل لن توقف حملتها حتى تحقق النصر، وقال إن الحرب ستستمر لعدة أشهر أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة القصف الإسرائيلى الكونجرس الخارجية الأميركية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع

يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.

ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.

كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.

وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.

ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.

كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: إقامة دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل مستحيل
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • عاجل. بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية
  • ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
  • وزير الخارجية الصيني: مستعدون لتعزيز الاتصالات مع الولايات المتحدة وتجنب سوء التقدير
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها
  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في غزة غير كافية .. ونعمل على زيادتها