كأس آسيا قطر 2023: الاتحاد الآسيوي يسلط الضوء على مدربي منتخبات المجموعات الرابعة والخامسة والسادسة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على مدربي منتخبات المجموعات الرابعة والخامسة والسادسة المشاركة في بطولة كأس آسيا قطر 2023، المقررة إقامتها في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024، بمشاركة 24 منتخبا.
وذكر الاتحاد الآسيوي، في تقرير له اليوم الأحد عبر موقعه الإلكتروني، أن هناك مدربين جددا يخوضون التحدي القاري أمام مدربين مخضرمين لهم تجارب ناجحة.
وأشار التقرير إلى أن منتخب اليابان، وصيف النسخة الماضية والمشارك ضمن المجموعة الرابعة، احتفظ بمدربه هاجيمي موريساو (55 عاما)، حيث دخل عامه الخامس منذ توليه المهمة، وسيفتتح مشواره في البطولة بمواجهة فيليب تروسييه (68 عاما) الذي يمتلك أيضا سجلا مميزا في البطولة، كما سبق له قيادة اليابان إلى المجد القاري في لبنان 2000، وكذلك تدريب منتخب قطر في نسخة 2004 في الصين.
وتولى تروسيه المهمة في مارس الماضي، خلفا لبارك هانغ-سيو، الذي قاد فيتنام إلى ربع نهائي نسخة الإمارات 2019.
وسيكون المدرب الكوري الجنوبي شين تاي - يونغ (53 عاما) على رأس الجهاز الفني لمنتخب إندونيسيا في المجموعة الرابعة، حيث قاده إلى كأس آسيا للمرة الأولى منذ مشاركتها في استضافة البطولة القارية عام 2007، ويتولى المسؤولية الفنية منذ عام 2020، بعد أن مثل منتخب بلاده في عام 1996 كلاعب.
أما منتخب العراق فسيقوده المدرب الإسباني جيسوس كاساس (50 عاما)، والذي كان مساعدا للمدرب الإسباني لويس إنريكي، ولكن خلال الأشهر الـ 12 التي قضاها في العراق تمكن من تغيير شكل المنتخب، مما عزز الآمال في تقديم نسخة ناجحة لأبطال آسيا عام 2007.
وتسعى كوريا الجنوبية للعودة إلى قمة كرة القدم الآسيوية للمرة الثالثة في تاريخها بقيادة المدرب الألماني يورغن كلينسمان (59 عاما) بطل كأس العالم وأوروبا كلاعب، هو ثاني ألماني يدرب المنتخب الكوري الجنوبي بعد أولي شتيليكه.
وكان كلينسمان أشرف على تدريب منتخب كوريا الجنوبية بديلا عن باولو بينتو في فبراير الماضي، ويأمل في الفوز باللقب القاري الثاني له كمدرب، بعد أن ساعد الولايات المتحدة على الفوز بلقب الكأس الذهبية عام 2013 قبل عقد من الزمن.
ويخوض المنتخب البحريني البطولة تحت إشراف المدرب الإسباني خوان أنطونيو (55 عاما)، الذي سبق له تدريب منتخب السعودية في النسخة الأخيرة من كأس آسيا 2019، التي خرج منها على يد اليابان في دور الـ 16.
وتولى أنطونيو تدرب منتخب البحرين منذ خمسة أشهر، بدلا من المدرب السابق هيليو سوزا في يوليو الماضي.
ويشارك المنتخب الماليزي في البطولة بقيادة المدرب الكوري الجنوبي كيم بان-جون (54 عاما)، الذي استمر في المهمة لخمس سنوات بين عامي 2012 و2017، وعاد مرة أخرى في يناير 2022، وساعد المنتخب على التأهل إلى كأس آسيا خلال التصفيات لأول مرة منذ عام 1980.
والمدرب الرابع في المجموعة الخامسة هو المغربي حسين عموتة (54 عاما) مدرب منتخب الأردن، الذي يسعى لتحسين تجربة المنتخب بعد الوصول إلى الدور ربع النهائي في عامي 2004 و2011.
وعموتة لاعب ومدرب سابق لفريق السد القطري، وكانت التجربة الدولية الوحيدة قيادته منتخب بلاده للمحليين للفوز بلقب بطولة الأمم الإفريقية 2020، وتم تعيينه مديرا فنيا لمنتخب الأردن في يوليو 2023 خلفا للعراقي عدنان حمد.
وفي المجموعة السادسة تشارك السعودية، بطلة آسيا ثلاث مرات، بقيادة الإيطالي روبرتو مانشيني (59 عاما)، الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب بطولة أمم أوروبا 2020، قبل أن يستقيل ويتولى تدريب منتخب السعودية في أغسطس 2023.
ويدخل مانشيني أول تحد له في البطولة القارية مع مدرب مخضرم في كرة القدم الآسيوية وهو الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش (69 عاما) مدرب المنتخب العماني، الذي قاد المنتخب الإيراني إلى المركز الثالث في نسخة 2004، كما قاد فريق بيرسيبوليس الإيراني إلى نهائي دوري أبطال آسيا عام 2018.
وللمرة الثانية في تاريخه، يقود منتخب تايلاند مدرب ياباني هو ماستادا إيشي (67 عاما) بعد تجربة أكيرا نيشينو بين عامي 2019 و2021، وتولى المهمة مرة أخرى في نوفمبر 2023 خلفا للمدرب ألكسندر بولكينغ.
أما الوافد الجديد إلى الساحة الآسيوية فهو المدرب السلوفاكي ستيفان تاركوفيتش (50 عاما)، الذي سيصبح ثاني مدرب يدرب منتخب قيرغيزستان في كأس آسيا بعد الروسي ألكسندر كريستينين، الذي ساعدت فترته التدريبية لمدة تسع سنوات لقيرغيزستان على الوصول إلى دور الـ 16 خلال ظهورهم القاري الأول في الإمارات 2019.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قطر تدریب منتخب فی البطولة کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
تتواصل التسريبات داخل مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي، لتكشف هذه المرة عن خطط سرية كانت تهدف إلى اغتيال كبار قادة حركة حماس في قطاع غزة، قبل أشهر من عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فقد نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت شهادات لضباط بارزين في جيش الاحتلال قُدمت إلى لجنة تورجمان، التي راجعت خلال الأشهر الماضية إخفاقات المؤسسة العسكرية، وتوضح أن خططاً مكتملة أُعدت لاغتيال يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى شن عدوان واسع على غزة، لكنها أُجِّلت ولم تُنفذ نتيجة اعتبارات سياسية وعسكرية داخلية.
وتشير الشهادات إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية دقيقة، تضمنت توصيات واضحة بالمبادرة إلى الاغتيالات، غير أن التركيز على الجبهة الشمالية، إلى جانب تمسك القيادة السياسية بقيادة بنيامين نتنياهو بعدم فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة، أدى إلى تجميد كل المقترحات.
كما تكشف المعلومات التي ضبطها جيش الاحتلال في حواسيب تابعة لحماس داخل غزة، أن الحركة كانت قد وضعت خطة لتنفيذ هجوم كبير بين عيد الفصح العبري لعام 2023 وذكرى احتلال فلسطين، مستغلة الانقسام الداخلي العميق داخل المجتمع الإسرائيلي بسبب خطة تقويض الجهاز القضائي والاحتجاجات الواسعة التي رافقتها.
وبحسب ما اطّلعت عليه لجنة تورجمان، فقد نوقشت خطتان منفصلتان في تلك الفترة: الأولى لاغتيال السنوار والضيف فقط، والثانية أوسع نطاقاً بكثير، أعدّت بداية العقد الماضي وتتألف من أربع مراحل تبدأ باغتيال قيادات الصف الأول في حركة حماس، ثم قصف كل مواقع التعاظم العسكري المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية، يليها قصف جوي متدرج ضد المواقع الحيوية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتنتهي بدخول ثلاث فرق عسكرية (162 و36 و98) في مناورة برية محدودة لتدمير مناطق إطلاق الصواريخ.
وتوضح الشهادات أن المستوى السياسي في الاحتلال، وخاصة نتنياهو، كان يصرّ على إبقاء حركة حماس في الحكم داخل غزة، باعتبار أن ذلك يخدم استراتيجية طويلة المدى، ولذلك لم تكن الخطط تهدف إلى إسقاط حكم الحركة، بل إلى توجيه ضربات قاسية تُربكها وتردعها سنوات طويلة.
ورغم ذلك، رفضت هيئة الأركان العامة —وفق الضباط الذين أدلوا بشهاداتهم— كل المقترحات العملياتية خلال السنة والنصف التي سبقت "طوفان الأقصى"، وسط تقديرات استخباراتية اعتبرت أنها غير مناسبة للتنفيذ في تلك المرحلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن