كم عملية نوعية نفذتها الفصائل الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تعددت عمليات الفصائل الفلسطينية منذ يوم 7 أكتوبر بالتزامن مع بداية عملية «طوفان الأقصى» والتي تخطت الـ800 عملية نوعية مختلفة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل العمليات النوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيليوذكرت الفصائل الفلسطينية بحسب «مركز معلومات فلسطين» عبر موقع الإلكتروني أنه تم الإعلان عن 38 إعلانا أكدت فيها الفصائل الفلسطينية مقتل 278 ضابطا وجنديا إسرائيليا وتم أيضا الإعلان 42 مرة عن وقوع 299 ضابطا وجنديا بين قتيل وجريح.
وأوضح المركز أنه تم الإعلان 91 مرة تم عن وقوع ضباط وجنود بين قتيل وجريح دون تحديد الأعداد، كما تم الإفصاح عن 185 مرة تم إعلان فيها تدمير آيلات بالكامل دون التطرق إلى حصيلة القتلى، بجانب الإعلان عن 676 استهداف آليات دون التطرق إلى مصير طاقمهما.
تزايد أعداد الشهداءويشهد قطاع غزة عدوانا إسرائيليا غاشما منذ 7 أكتوبر الماضي حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية أطلق عليها «السيوف الحديدية» ردا على عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها الفصائل الفلسطينية صباح السبت 7 أكتوبر، وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين حتى الآن مع مرور 86 يوم على الحرب إلى أكثر من 22 ألف شهيد أغلبهم من الأطفال والسيدات وسط مطالبات من دولة عربية وإقليمية وعالمية لوقف إطلاق النار في ظل دخول العام الجديد وارتفاع أعداد القتلى والمصابين والشهداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مفاجأة جديدة قامت بها حماس في 7 أكتوبر ضللت من خلالها الشاباك الإسرائيلي
#سواليف
كشف تقرير لصحيفة “معاريف” العبرية، أنه ضمن #التحضيرات لهجوم السابع من #أكتوبر 2023، فعّلت حركة #حماس #عملاء_مزدوجين قاموا بنقل معلومات مضلّلة إلى #الشاباك.
وذكرت أن هذه الخطوة من حماس، ساهمت بشكل جوهري في #الفشل_الاستخباراتي_الإسرائيلي.
وهذه المعلومات التي كشفتها “معاريف” العبرية، استندت لتحقيق كتبه المقدم “يهوناتان داحوك هاليفي”، وهو باحث كبير في شؤون الشرق الأوسط والإسلام الراديكالي في المركز الأورشليمي للشؤون العامة والأمنية.
مقالات ذات صلةوتقول الصحيفة العبرية، إن هذه القدرة لحماس على تشغيل عملاء مزدوجين تم توضيحها بالفعل بين السنوات 2016-2018، عندما نفّذت المنظمة عملية استخباراتية باسم (سراب).
وأوضحت: ضمن العملية، تم تشغيل عميل مزدوج نقل معلومات مضللة إلى الاستخبارات الإسرائيلية بشأن صواريخ حماس، وفي الوقت ذاته كشف أسماء ضباط الشاباك المسؤولين عن قطاع غزة.
في السياق، ذكرت القناة 12 العبرية عن مصادر، أن جيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيا من قطاع غزة كان يعتقد أنه عميل له لكن اتضح أن حماس شغّلته لإعطاء معلومات مضللة للمخابرات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن العميل قال ليلة السابع من أكتوبر إن حماس لا تستعد لشيء استثنائي.
وتشكل المعلومات التي نشرتها القناة 12 العبرية اليوم عن وجود عملاء مزدوجين ضللوا الشاباك بتعليمات من حماس ليلة السابع من أكتوبر، فضيحة ثقيلة لجهاز الشاباك الذي زعم في تحقيقه الذي أجراه أنه لم يكن هناك عميلا نشطا ليلة السابع من أكتوبر، وأن قدرته على تجنيد عملاء بسبب عدم وجود سيطرة ميدانية للاحتلال في غزة كانت شبه مستحيلة.
وهذه الفضيحة تعني أن التضليل الذي مارسته حركة حماس كان متعدد الأبعاد؛ تكنولوجيا وبشريا. فلم تكن المشكلة فقط في عدم قدرة الاحتلال على الحصول على معلومات ثمينة من خلال التكنولوجيا، بل إن المعلومات التي كان يحصل عليها من الذين كان يفترض أنهم عملاؤه ساهمت في تضليله.
وأشارت تقارير عبرية سابقة، إلى أن التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية كانت تشير إلى أن حركة حماس مردوعة ولا تسعى لمواجهة عسكرية، وهو أحد الأمور التي ساهمت في عدم رصد التحضيرات التي قامت بها حماس لهجوم السابع من أكتوبر.
وأفاد تقرير سابق للقناة 12 العبرية، أن جيش الاحتلال صنف قطاع غزة كجبهة ثانوية مقارنة بجبهة لبنان والملف الإيراني، وهذا التصنيف ساهم من بين العديد من الأمور في عدم توقع الهجوم الواسع الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.
وأظهرت تحقيقات جيش الاحتلال أن الجنود في المواقع القريبة من غزة لم يتلقوا تدريبات على مواجهة اقتحامات محتملة، وأن نصفهم فقط كانوا يحملون السلاح.
كما تبين أن حماس أجرت مسحًا دقيقًا للمنشآت العسكرية الإسرائيلية، مما ساعدها في تنفيذ الهجوم بنجاح. كما أن جيش الاحتلال لم تكن لديه خطط طوارئ للتعامل مع سيناريو كما حدث في السابع من أكتوبر.