زيادة تخطت الألف جنيه.. أسعار الذهب تعتلي عرش الغلاء بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لإحدى منصات تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت بأن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 1017 جنيهًا منذ بداية عملية طوفات القصى في 7 أكتوبر الماضي، حيث سجلت تعاملات جرام الذهب عيار 21 مستوى 2158 جنيهًا في هذا اليوم.
رفع أسعار الفائدة بنحو 3% في 2023
وأشار إمبابي، إلى أن البنك المركزي رفع أسعار الفائدة بنحو 3% في 2023، ليبلغ ارتفاع أسعار الفائدة 11 % خلال عامين، في حين رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بنحو 1 % على 4 اجتماعات في 2023.
وأوضح المدير التنفيذي لاحدى منصات تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت بأن ارتفاع أسعار الذهب بهذا الشكل الجنوني جاء بسبب التوترات والاضطربات في منطقة الشرق الأوسط، بداية من الحرب الروسية الإوكرانية، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، أدت لارتفاع الطلب، ومن ثم ارتفعت الأسعار، بالإضافة لتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الربع الأول من 2024، ما دفع أوقية الذهب لتسجل 2153 دولارًا كأعلى سعر في تاريخ البورصة العالمية في 4 ديسمبر الجاري.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3629 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3175 جنيهات، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2117 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25400 جنيه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب جرام الذهب عيار 21 جرام الذهب الذهب عيار 21 البنك المركزى اسعار الفائدة أسعار الفائدة الذهب عیار جنیه ا
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة في 2025.. الفيدرالي الأمريكي يخفّض «سعر الفائدة»
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال عام 2025، لتتحرك في نطاق بين 3.50% و3.75%، تماشيًا مع توقعات الأسواق.
وأكد الفيدرالي أن خفض الفائدة سيكون بوتيرة أبطأ خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى انقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بين أعضاء يؤيدون التيسير النقدي لتجنب ضعف سوق العمل وآخرين يرون أن التخفيف قد بلغ حدّه ويهدد بتفاقم التضخم.
وكان الفيدرالي خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في 29 أكتوبر الماضي بمقدار 25 نقطة أساس، في ظل استقرار نسبي للتضخم الأمريكي وتباطؤ طفيف في نمو الوظائف، مع ارتفاع معدل البطالة بشكل محدود لكنه بقي منخفضًا حتى أغسطس، وأشار البنك المركزي إلى أنه أنهى في الأول من ديسمبر برنامج تخفيض حيازته الإجمالية من الأوراق المالية، المعروف باسم “التشديد الكمي”.
وتأتي خطوة اليوم بعد بيانات مكتب إحصاءات العمل التي أظهرت أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.2% فقط مقارنة بشهر أغسطس، وهو أبطأ معدل خلال ثلاثة أشهر، مما يعكس تباطؤًا نسبيًا في الضغوط التضخمية.
ويُعد خفض الفائدة للمرة الثالثة في 2025 جزءًا من سياسة الفيدرالي للتوازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار، ويشير تباطؤ التضخم إلى نجاح بعض الإجراءات السابقة في التخفيف من الضغوط الاقتصادية، بينما يوضح الانقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المخاوف من أن التيسير النقدي المفرط قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم على المدى المتوسط، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة لتطورات سوق العمل والأسعار خلال الأشهر القادمة.