جهود الفصائل الفلسطينية باليوم الـ86.. خسائر بالجملة في جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ86 في ظل رد قوي مستمر من قبل الفصائل الفلسطينية، في تكبد الخسائر، إذ وصل إجمالي خسائر إسرائيل تدمير 1113 آلية إسرائيلية منذ بداية الحملة البرية على قطاع غزة في يوم 14 أكتوبر.
كتائب القسام أكثر فصيل فلسطيني استطاع تدمير آلياتوأصدرت مختلف الفصائل الفلسطينية بيانات توضح عدد خسائر الجيش الإسرائيلي وكانت كتائب القسام في المقدمة حيث استطاعت تدمير 825 آلية، فيما حققت سرايا القدس خسائر في 231 آلية إسرائيلية.
وجاء في المركز الثالث ضمن الفصائل الفلسطينية في تدمير الجيش الإسرائيلي، كتائب شهداء الأقصى الذي استطاع أفرادها تحطيم 30 آلية، فيما حلت في المركز الرابع كتائب المجاهدين التي استطاعت تدمير 14 آلية.
الفصائل الفلسطينية مستمرة في استهداف الجيش الإسرائيليأما المركز الخامس فكان من نصيب قوات الشهيد عمر القاسم والتي استطاعت تدمير6 آليات وسادسا حلت آلوية الناصر صلاح الدين والتي استطاعت تدمير 4 آليات، وفي المركز السابع والأخير كانت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى والتي استطاعت تدمير 3 آليات.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةوبدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي في صباح السبت 7 أكتوبر حربا غاشمة على الفصائل الفلسطينية التي باغتت دولة الاحتلال عن طريق تنفيذ عملية «طوفان الأقصى» قبيل الاحتفال بأعياد يهودية، وتستمر حاليا الحرب في يومها الـ 86 وسط زيادة أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 21 ألف شهيد حتى الآن وسط توقعات بزيادة الأعداد حال استمرار القصف الإسرائيلي على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قصف قتلى شهداء الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: كميات الوقود بـالمستشفيـات تكفي 3 أيام فقط
غزة (وكالات)
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، بأن كميات الوقود المتوافرة في المستشفيات تكفي لمدة 3 أيام فقط. وقالت الوزارة في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، أمس، إن «الاحتلال الإسرائيلي يمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في مناطق حمراء». وأضافت: تهدد إعاقة وصول إمدادات الوقود للمستشفيات بتوقفها عن العمل، حيث تعتمد على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة.
كما أفادت الوزارة بأن خروج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة سيتسبب بكارثة إنسانية لا يمكن توقع نتائجها. وقالت، في منشور أوردته على حسابها بموقع فيسبوك أمس، إن «التهديدات المباشرة للمناطق السكنية المحيطة بالمستشفيات هي إجراءات واضحة يقوم بها الاحتلال ضمن خطته الممنهجة ضد المنظومة الصحية». وأضافت: «مجمع ناصر الطبي هو المستشفى الوحيد في محافظة خان يونس بعد خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة وصعوبة الوصول لمستشفى الأمل لوجودها في منطقة الإخلاء». وحذرت الوزارة من الوصول لتلك اللحظة التي تعني انهيار كامل للمنظومة الصحية جنوب قطاع غزة، مجددة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية ضرورة التدخل لحماية المؤسسات الصحية وإلزام الاحتلال بإدخال الإمدادات الدوائية والاحتياجات اللازمة لتقديم الرعاية الطبية الطارئة.