أوفيتشاروف: قطر جاهزة لتحدي الـ WTT العالمي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شهدت صالة لوسيل الرياضية أمس إقامة مباراة استعراضية بين النجم الألماني ديمتري أوفيتشاروف المصنف رقم 12 عالميا، مع محمد عبد الوهاب لاعب منتخبنا الوطني وبطل العرب لكرة الطاولة وعدد من لاعبي فريق الـ «dream team» الواعدين، المكون من سلطان الكواري ورواد الناصر وأحمد عيد وعبد العزيز العباد وربيعة الكواري.
وجاء هذا اللقاء الاستعراضي ضمن الحملة الترويجية للاتحاد القطري للعبة، واللجنة المحلية المنظمة لبطولات الـ WTT الدولية، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 3 حتى 25 يناير وتبدأ بنهائيات جولات المحترفين WTT FINALS MEN التي تشهد مشاركة أقوى 16 لاعبا في كرة الطاولة على مستوى العالم.
وتابع جانبا من اللقاء خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحادات القطري والعربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، ونبيل الفقيه المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي للعبة، وعلي سلطان المفتاح أمين السر المساعد للاتحاد القطري، وخالد علي الكواري مدير المنتخبات الوطنية للفئات السنية.
وقال أوفيتشاروف: أشعر بالحماس والإثارة الكبيرة لتواجدي هنا في قطر من جديد، وفي نفس الصالة التي فزت فيها بآخر لقب عام 2020 قبل 6 أشهر من منافسات أولمبياد طوكيو 2020، والآن قبل 6 أشهر من أولمبياد باريس أيضا سأشارك في بطولة بقطر وأتطلع لتحقيق نفس النجاح حيث استعد بقوة واجتهد في التدريبات لأكون جاهزا للأولمبياد.
وأضاف البطل الأولمبي: شيء لا يصدق على الإطلاق أن تتم استضافة مثل هذا الحدث الكبير قبل شهر واحد فقط من موعده، بعد اعتذار اليابان في اللحظات الأخيرة عن الاستضافة، وأعتقد أن هذا أشبه بالمعجزة في ظل صعوبة التجهيز للحدث خلال هذا الوقت القصير جدا، خاصة مع تواجد نخبة من أبطال العالم، لكن من خلال ما شاهدته اليوم كل شيء يبدو مذهلا وأنا سعيد للغاية بالعودة إلى قطر مرة أخرى.
وقال انه يستعد بجدية من الآن للمشاركة في منافسات الفردي والزوجي بباريس، وسيقاتل من أجل الصعود لمنصة التتويج.
على الجانب الآخر عبر نجوم منتخبنا الوطني عن سعادتهم البالغة بالحصول على فرصة مواجهة النجم الألماني صاحب التاريخ الكبير في كرة الطاولة العالمية، متمنين أن يسيروا على خطاه خلال مسيرتهم الاحترافية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ في مجلس الأمن: المخاطر التي تواجه اليمن كبيرة للغاية
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، أن المخاطر التي يواجهها اليمن كبيرة للغاية، في الوقت الذي حذر من توريط اليمن في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك خلال إحاطة جديدة قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لمجلس الأمن، مساء اليوم الأربعاء.
وقال غروندبرغ: "لقد مرّت المنطقة بفترة مضطربة وغير مستقرة، طغت عليها تحوّلات متسارعة وآمال ضعيفة بخفض التصعيد." مضيفا: "لقد رحّبنا جميعاً بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، على أمل أن يوفر المساحة اللازمة لاستعادة زخم الدبلوماسية، بما في ذلك في اليمن".
وأشار المبعوث الأممي الى أنه وفي خضم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، شهدنا خلال الفترة المشمولة بالتقرير هجمات صاروخية متعددة شنّتها جماعة الحوثي على إسرائيل، معربا عن قلقه البالغ إزاء التصعيد في البحر الأحمر بعد تعرّض سفينتين تجاريتين لهجمات من قبل جماعة الحوثي في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، إلى جانب مخاوف من مخاطر بيئية محتملة.
وأوضح أن هذه أولى الهجمات التي تستهدف سفناً تجارية منذ أكثر من سبعة أشهر. لافتا إلى الغارات الجوية الإسرائيلية التي طالت صنعاء في وقت سابق من فترة التقرير، بالإضافة إلى استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة توليد كهرباء يوم الأحد الماضي.
وشدد المبعوث على ضرورة حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، وألا تصبح البنية التحتية المدنية هدفاً للصراع، مضيفا: "قبل كل شيء، لا بد من تجنيب اليمن مزيداً من التورط في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية في البلاد بالأساس." مؤكداً ان "المخاطر التي يواجهها اليمن كبيرة للغاية، ومستقبل اليمن يعتمد على عزمنا الجماعي لحمايته من المزيد من المعاناة ومنح شعبه ما يستحقه من أمل وكرامة".
وحول التصعيد الميداني، قال غروندبرغ: "لا تزال الأنشطة العسكرية مستمرة في عدد من المحافظات بما في ذلك الضالع، الجوف، مأرب، تعز وصعدة. وهناك تحركات للقوات نحو الضالع، مأرب وتعز". مضيفا: "هناك خطر من تفاقم الانقسامات، ولذلك من المهم لكلا الطرفين عدم الانخراط في أي نشاط أحادي الجانب قد يُلحق الضرر بجميع اليمنيين. ويتوجب على الجانبين إبداء استعداد حقيقي لاستكشاف السبل السلمية وتهيئة الظروف اللازمة لاستقرار دائم".
وتطرق إلى المناقشات التي أُجراها مع رئيس الوزراء، سالم بن بريك، في عدن خلال زيارته الأخيرة إلى اليمن، مشيرا إلى أنها ركزت على اتخاذ تدابير عملية وملموسة من شأنها تسهيل صرف الرواتب بشكل كامل وبدون تأخير، وتُعزز القدرة الشرائية للمواطنين، وتُحسّن الخدمات، وتُحفّز الاقتصاد. بالإضافة إلى مناقشته سبل تمكين الحكومة اليمنية من استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز.
وطالب المبعوث الأممي لإطلاق سراح جميع المعتقلين المتبقين على خلفية النزاع، مشيرا إلى أن ذلك سيقدم إشارة مهمة، مؤكدا أن العملية قد ظلت راكدة لأكثر من عام. مضيفا "لا مبرر من إطالة معاناة العائلات التي انتظرت طويلاً عودة أحبائها." مذكرا الأطراف بالتزامها بإطلاق سراح الجميع مقابل الجميع، وحثّهم على أنه قد "حان الوقت الآن للوفاء بهذا الالتزام".
ورحّب المبعوث الأممي بفتح طريق الضالع لتعزيز حرية التنقل وتوسيع مجالات النشاط الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذا التطور يُجسّد ما هو ممكن تحقيقه على أرض الواقع.
واقترح المبعوث الأممي تبنّي خطوات عملية تمهّد الطريق لحلول دائمة، من خلال إعطاء الأولوية لثلاثة مجالات أساسية أولها تتمثل بدعم جهود التهدئة على خطوط الأمامية، والعمل مع الأطراف على تحديد معايير وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، ومن ثم تمهيد الطريق للمحادثات بين الأطراف.
وقال المبعوث الأممي: "إن عناصر خارطة الطريق معروفة لديكم: إلى جانب وقف إطلاق النار، هناك تدابير اقتصادية وإنسانية، وعملية سياسية"، مشيرا إلى أن النقطة الثالثة تتمثل بالعمل مع دول المنطقة والمجتمع الدولي بشأن الضمانات الأمنية الأوسع، لا سيّما تلك المرتبطة بحرية الملاحة في البحر الأحمر.
وجدد المبعوث الأممي دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفياً من قبل جماعة الحوثي، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، والعاملون في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية.
وأشار إلى أن "عدد الحالات التي تتطلّب رعاية طبية عاجلة في تزايد مستمر. مضيفا: "هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى الحصول على العلاج، وهم بحاجة إلى العودة إلى ديارهم ليكونوا مع عائلاتهم. هذه القضية لن تُسقط من حساباتنا".