ستغادر في "الأيام المقبلة" حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" منطقة الشرق الأوسط والتي كانت قد أرسلت بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في تشرين الأول/ أكتوبر، حسبما قال مسؤولان أمريكيان لقناة "أيه بي سي" الإخبارية الأميركية.

اعلان

وتعد "فورد" أحدث وأكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية، وكانت تقترب من نهاية أول انتشار عملياتي لها عندما أعيد توجيهها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في اليوم الذي أعقب الهجوم المفاجىء لحركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/  أكتوبر.

وأرسل وزير الدفاع لويد أوستن حاملة الطائرات "فورد" مع خمس سفن أخرى لردع حزب الله في لبنان وإيران عن توسيع الصراع إقليمياً، قائلاً آنذاك: "كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع هذه الحرب". 

وفي كانون الأول/ ديسمبر، مدد أوستن انتشار حاملة الطائرات هذه للمرة الثالثة حفاظاً على دور الردع هذا مع استمرار ارتفاع التوترات في المنطقة.

وقال مسؤولان أميركيان إنه في "الأيام المقبلة"، ستعود حاملة الطائرات والسفن المجموعة الهجومية الأخرى إلى ميناء نورفولك، فيرجينيا، كما كان مقرراً، لكي تتمكن من الاستعداد لعمليات النشر المستقبلية.

وشدد أحدهما على أن عودة الحاملة ستلتزم بهذا الجدول الزمني وأنه حتى مع رحيل فورد، ستظل الولايات المتحدة تتمتع بالكثير من القدرة العسكرية في المنطقة والمرونة، بما في ذلك نشر طرادات ومدمرات إضافية في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.

ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع عند الاتصال به التعليق على هذه المعلومات قائلاً : "ليس لدينا ما نعلنه اليوم".

شاهد: الحرس الثوري الإيراني يتعقب حاملة طائرات أميركية عند مرورها مضيق هرمز

وفي الأسبوع الماضي، وصلت السفينتان الهجوميتان البرمائيتان "يو إس إس باتان" و"يو إس إس كارتر هول" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط من البحر الأحمر لتتحدا مع "يو إس إس ميسا فيردي".

وأدت هذه الخطوة إلى إعادة توحيد السفن الثلاث التي تم نشرها معاً في الأصل في تموز/يوليو من ولاية كارولينا الشمالية، بالإضافة إلى 2200 من مشاة البحرية الأمريكية من وحدة مشاة البحرية السادسة والعشرين (MEU) على متن السفن.

وفي أعقاب هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أرسلت دول أخرى أيضاً سفناً حربية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، ما أدى إلى أكبر وجود بحري في تلك المنطقة منذ عقود، كجزء من جهد لردع حزب الله وإيران.

المجموعة الهجومية الثانية التابعة للبحرية الأمريكية، "يو إس إس دوايت د. أيزنهاور"، أُمرت في الأصل بالانضمام إلى "فورد" في شرق البحر الأبيض المتوسط، لكن أُمرت بالتوجه إلى منطقة الخليج العربي لردع إيران عن توسيع الحرب بين إسرائيل وحماس.

شاهد: حاملة طائرات أمريكية ثانية تبحر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم إسرائيلدعما لتل أبيب..الولايات المتحدة ترسل أحدث حاملة طائرات وأكثرها تطورا إلى شرق المتوسطشاهد: حاملة طائرات فرنسية تقدم الرعاية الطبية للجرحى المدنيين في غزة

ولا تزال سفينة “أيزنهاور” منتشرة في الشرق الأوسط ، وهي حالياً في خليج عدن شرق اليمن، حيث تصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة بعد أن استخدمت جماعة “الحوثي” طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية لمهاجمة السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر للضغط من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتم نشر العديد من المدمرات التابعة للبحرية الأمريكية من مجموعتي "فورد" و"أيزنهاور" الضاربتين في البحر الأحمر، حيث أسقطت طائرات الحوثي بدون طيار وصواريخ متجهة إلى إسرائيل.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طوابير الجوع في رفح.. شبح المجاعة يهدد حياة مئات آلاف النازحين قصة لص إسرائيلي سرق أسلحة وذخائر وانتحل شخصية جندي شارك في الحرب على غزة والتقى نتنياهو ملكة جمال العراق السابقة تقوم بزيارة تضامنية إلى إسرائيل وتشبّه حماس بإرهاب داعش البحر الأبيض المتوسط الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس طائرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة الحرب في غزة| عام 2023 ينتهي مصحوبًا بقصف عنيف على القطاع وبريطانيا تستعد لضرب الحوثيين في اليمن لأول مرة في تاريخها.. الإمارات تستعد لافتتاح أول معمل لصناعة الجعة نتنياهو: القتال سيستمر لأشهر في غزة ولو فكر حزب الله في توسيع الحرب سيتلقى ضربات لن يتخيلها مقتل 10 من الحوثيين بهجوم أمريكي بالبحر الأحمر وبريطانيا تستعد لشن غارات على اليمن الجيش الإسرائيلي يستفز بيلا حديد ويكتب أسماء عائلتها على قذائف صاروخية لقصف غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يقصف مناطق متفرقة في غزة ويكشف عن عدد جنوده الذي قتلوا بـ"نيران صديقة" يعرض الآن Next في خطوة مفاجئة للغاية.. ملكة الدنمارك تعلن عن تخليها عن العرش يعرض الآن Next الفلسطينيون يتظاهرون ليلة رأس السنة في رام الله تضامنا مع أبناء شعبهم في غزة يعرض الآن Next شاهد: احتفالات رأس السنة 2024 في لندن وروما وبرلين وأثينا يعرض الآن Next يربط مصر بقطاع غزة.. لماذا تسعى إسرائيل للسيطرة على "محور فيلادلفيا"؟

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل السنة الجديدة- احتفالات قصف طوفان الأقصى رأس السنة فلسطين بنيامين نتنياهو شرطة Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل السنة الجديدة- احتفالات My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس طائرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل السنة الجديدة احتفالات قصف طوفان الأقصى رأس السنة فلسطين بنيامين نتنياهو شرطة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل السنة الجديدة احتفالات إلى شرق البحر الأبیض المتوسط حاملة الطائرات حاملة طائرات البحر الأحمر یعرض الآن Next یو إس إس فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد عملية "شبكة العنكبوت".. هل تفقد روسيا قدرتها على الردع؟

كشف خبراء غربيون في مجال الطيران العسكري أن روسيا ستحتاج إلى سنوات من أجل تعويض قاذفات قنابل قادرة على حمل الأسلحة النووية، أصيبت في ضربات نفذتها أوكرانيا بطائرات مسيرة.

وذكرت وكالة رويترز أن هذه الخسائر ستشكل ضغطا على برنامج تحديث الأسطول الجوي، الذي يعاني بالفعل من تأخيرات.

وأظهرت الصور بالأقمار الاصطناعية لمناطق عسكرية في سيبيريا وأقصى شمال روسيا أضرارا كبيرة نتيجة الهجمات، إذ احترقت عدة طائرات بالكامل، إلا أن الأرقام المعلنة بشأن عدد الطائرات المدمرة متضاربة.

وقال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة تقدر عدد الطائرات الحربية المصابة في الهجمات بـ20 طائرة، وهو نصف ما ذكره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بينما ذكرت مصادر أخرى أن حوالي 10 طائرات هي التي دمرت بالكامل.

في المقابل، نفت الحكومة الروسية تدمير أي طائرات، قائلة إن الأضرار قابلة للإصلاح. لكن مدونين عسكريين روس قدروا أن الخسائر تتجاوز 10 طائرات، متهمين القادة العسكريين بالتقليل من الأضرار.

ونفذت أوكرانيا عملية استخباراتية سميت بـ"شبكة العنكبوت"، تم التخطيط لها على مدى 18 شهرا ونفذت عبر طائرات مسيرة تم تهريبها في شاحنات إلى مناطق قريبة من القواعد العسكرية الروسية. وذكرت رويترز، أن هذه الهجمات أحدثت ضربة رمزية قوية لروسيا التي لطالما تفاخرت بقوتها النووية.

وقال جاستن برونك، خبير الطيران في مؤسسة "روسي" البحثية في لندن، إن قاذفات القنابل المصابة في الهجوم تشمل طرازات "تي.يو-95إم.إس بير-إتش" و"تي.يو-22إم3 باكفاير"، وهي جزء من أسطول الطيران بعيد المدى الذي استخدمته روسيا خلال الحرب لإطلاق صواريخ تقليدية على مدن أوكرانية ومواقع عسكرية وبنية تحتية.

وبين برانك، أن روسيا كانت تستخدم عند بداية العملية العسكرية الروسية في 2022 أسطولا من 50 إلى 60 طائرة من طراز "بير-إس-إتش" وحوالي 60 طائرة من طراز "باكفاير" إلى جانب حوالي 20 قاذفة ثقيلة من طراز "تي.يو-160إم بلاك جاك" القادرة على حمل رؤوس نووية.

ووفق تقديراته، فقدت روسيا الآن أكثر من 10 بالمئة من أسطولها من طائرات "بير-إتش" و"باكفاير".

من جهته، أشار دوغلاس باري، خبير الطيران في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، إلى أن تعويض هذه الطائرات يشكل تحديا كبيرا، خصوصا أن طرازي "بير-إتش" و"باكفاير" صمما في الحقبة السوفياتية وتوقف إنتاجهما منذ عقود.

وبخصوص تحديث الأسطول الجوي، ذكر المصدر ذاته، أن روسيا تعمل على تطوير قاذفة "البلاك جاك"، إذ قام الرئيس فلاديمير بوتين برحلة جوية مدتها 30 دقيقة على متن إحدى هذه الطائرات العام الماضي وقال إنها جاهزة للدخول في الخدمة، لكن تقارير ذكرت أن إنتاج هذه الطائرات الجديدة يسير ببطء ولا يتجاوز أربع طائرات سنويا.

كما يعاني مشروع تطوير الجيل الجديد من قاذفات "باك دا" من تأخيرات، حسب ذات التقرير.

وقالت رويترز إن وزارة الدفاع الروسية لم ترد بعد على طلبات التعليق بشأن هذه التطورات.

مقالات مشابهة

  • اعتراف أمريكي .. حاملة الطائرات ترومان تخضع لعملية إصلاح كبرى
  • أبرز صحفي إسرائيلي: حاملة طائرات لا تكفي لتتبع كذبات نتنياهو
  • بعد عملية "شبكة العنكبوت".. هل تفقد روسيا قدرتها على الردع؟
  • إجراءات عاجلة ضد التهديدات المتزايدة للتلوث البلاستيكي في البحر الأبيض
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟
  • الإمارات تستضيف منتدى «برلمانيات البحر الأبيض المتوسط»
  • برعاية الشيخة فاطمة.. الإمارات تستضيف منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
  • من جيرالد فورد إلى ماكرون.. كيف أحرجت حوادث سلالم الطائرات المسؤولين؟
  • برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك.. الإمارات تستضيف منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط