وزير متطرف يدعو مجددًا لعودة المستوطنين إلى غزة ويحاول تشجيع سكان القطاع على الهجرة لدول أخرى
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سرايا - دعا وزير المال في حكومة الاحتلال الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، معتبرًا أن فلسطينيي القطاع يجب أن يتم “تشجيعهم” على الهجرة إلى دول أخرى.
وردًا على سؤال حول احتمال إعادة إقامة مستوطنات في قطاع غزة، قال سموتريتش في مقابلة مع الإذاعة العسكرية “لتحقيق الأمن، علينا السيطرة على القطاع والسيطرة عليه على المدى الطويل، نحن بحاجة إلى وجود مدني”.
واعتبر سموتريتش الذي يرأس حزب “الصهيونية الدينية” المنضوي في التحالف الحكومي الحاكم، أن على "إسرائيل" أن “تشجّع” فلسطينيي غزة البالغ عددهم 2,4 مليون تقريبًا على مغادرة القطاع.
وأضاف “في حال تحرّكنا بطريقة صحيحة استراتيجيًا وشجعنا الهجرة وفي حال كان هناك مئة ألف أو مئتا ألف عربي في غزة وليس مليونان، سيكون خطاب اليوم التالي (للحرب) مختلفًا تمامًا”.
وتابع “سنساعد في إعادة هؤلاء اللاجئين إلى حياة طبيعية في دول أخرى بطريقة مناسبة وإنسانية بالتعاون مع المجتمع الدولي ودول عربية مجاورة”.
ودانت حركة حماس تصريحات سموتريتش باعتبارها “استخفاف ممجوج، وجريمة حرب”. وقالت في بيان إن الشعب في غزة “سيقف صامداً ومرابطاً في وجه كل محاولات تهجيره عن أرضه ودياره”.
إقرأ أيضاً : وسم "توني بلير" يتصدر منصة "X" .. وسعي مستمر لتهجير أهالي غزة
إقرأ أيضاً : بن غفير يطالب بجعل الأوضاع في سجون الاحتلال أسوأ"لا يعقل أن المحتجزين لدينا يعانون من الجوع"إقرأ أيضاً : بعد ارتقاء عائلتها .. جندي صهيوني خطف رضيعة فلسطينية من داخل منزلها في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة القطاع غزة غزة اليوم الشعب غزة الصحة اليوم الدولة غزة الاحتلال الشعب رئيس الوزراء القطاع
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان يدعو لضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر
شدد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، على ضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر، مؤكدًا أن المصطلحات مثل الشريعة والكافر والجهاد والتكفير لا يمكن التعامل معها اليوم بذات المفاهيم التاريخية التي نشأت في سياقات سياسية واجتماعية مختلفة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن تطور الحياة وتغير الواقع العالمي يفرض إعادة قراءة هذه المصطلحات وفق معايير جديدة، موضحًا أن الإرهاب نفسه تغير تعريفه في السنوات الأخيرة، وبات يشمل الإرهاب الفكري والثقافي، الأمر الذي يستدعي تجديدًا شاملًا للفهم الديني.
مفهوم التكفير في الأصلوأضاف أن مفهوم التكفير في الأصل يعني الرفض أو التغطية، وأن الفلاح كان يُسمى الكفار لأنه يغطي البذور في الأرض، مشيرًا إلى أن تطبيق معنى الكافر بمفهومه الفقهي القديم على الواقع الدولي الحديث أمر غير منطقي وغير قابل للتطبيق، خصوصًا في ظل القوانين الدولية والتبادل الثقافي والوجود المصري في مختلف دول العالم.