مسلحون حوثيون يعتدون بالضرب مجددا على الصحفي مجلي الصمدي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أقدمت مجموعة مسلحة اليوم الاثنين الأول من يناير / كانون الثاني 2024م على الاعتداء بالضرب على الصحفي مجلي الصمدي في العاصمة صنعاء بعد يوم من حكم بمصادرة إذاعته.
وذكرت مصادر محلية لوكالة خبر، أن مجموعة مسلحة استوقفت الصحفي الصمدي أثناء عودته إلى منزله في صنعاء وباشرت بالاعتداء عليه، دون أي مقدمات.
وكان الصمدي قد أفاد أن محكمة استئناف أمانة العاصمة قد ألغت حكما ابتدائيا ببطلان مصادرة المليشيات الحوثية لإذاعة صوت اليمن التي يمتلكها، وأيدت إجراءات النهب والمصادرة.
وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها الصمدي للاعتداء بالضرب من قبل مجاميع حوثية مسلحة، حيث سبق أن تعرض لضرب مبرح في سبتمبر من العام 2023.
وسبقها في 25 يناير 2022 إغلاق مليشيات الحوثي لإذاعة صوت اليمن والتي كان تبث على التردد(98.1) فتقدم بدعواه أمام القضاء وصدر حكم لصالحه من محكمة الصحافه في ٢٤ ديسمبر الماضي ورفضت وزارة الاعلام بصنعاء تنفيذ الحكم واستمرت في إغلاق الإذاعة، حتى تقدم بالاستئناف والتي حكمت بدورها لصالح إجراءات الإغلاق والمصادرة.
وارتفعت وتيرة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن خصوصاً في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي والتي اغلقت جميع الاذاعات المحلية الغير خاضعة لها بما فيها الترفيهية والثقافية واغلقت القنوات الفضائية وصادرت اجهزة البث الخاصة بها كما اغلقت كافة الصحف والمجلات المحلية ومواقع الانترنت التي لا تخضع لسيطرتها واعتقلت الصحفيين والعاملين في قطاع الاعلام وقدمت عدد منهم للمحاكمات وفصلتهم من وظائفهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسلحون يقتحمون مبنى محافظة السويداء أثناء وجود المحافظ
اقتحم مسلحون مبنى محافظة السويداء جنوب سوريا أثناء وجود المحافظ به لإخراج متهم، وفق ما أعلن مصدر سوري مسؤول.
وقال مدير العلاقات العامة بوزارة الإعلام السورية، إن المسلحين، الذين لم يوضح تبعيتهم، اقتحموا مبنى المحافظة أثناء وجود المحافظ مصطفى البكور وقاموا بإطلاق سراح الموقوف تحت تهديد السلاح.
ولم يوضح المتحدث مصير المحافظ حيث ذكر نشطاء محليون في وقت سابق أن المسلحين قاموا باحتجازه داخل مبنى المحافظة والاعتداء عليه وأخذ متعلقاته الشخصية قبل إطلاق سراحه.
وأضاف مدير العلاقات أن فرض القانون وحماية الأمن بمحافظة السويداء "خيار لا رجعة فيه"، وقال "لن نتهاون في مواجهة أي محاولة لزعزعة الأمن أو المساس بمؤسسات الدولة"، وفق تعبيره.
وما تزال محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية تشهد توترات أمنية رغم الاتفاق الموقع مع الحكومة مطلع الشهر الجاري.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية في 10 مايو/أيار الجاري انتشار عناصرها على مدخل محافظة السويداء، تنفيذا لاتفاق جرى توقيعه قبل أسبوع بين الحكومة ووجهاء المحافظة.
وجاء الاتفاق بعد توترات أمنية في منطقتي جرمانا وصحنايا، اللتين يقطنهما دروز في جنوب دمشق، وامتدت تداعياتها إلى السويداء المدينة الوحيدة ذات الغالبية الدرزية.
إعلانوانتهت هذه الاضطرابات بنجاح الحكومة في استعادة الهدوء وفرض الأمن بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المنطقتين من الدروز.