كانوا يحتفلون برأس السنة.. 6 قتلى في آبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن مسؤولون محليون، سقوط 6 قتلى بينهم مسؤول محلي كبير، في كمين نصبه مسلحون في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان، وجنوب السودان.
وتشهد المنطقة الغنية بالنفط موجات متكررة من العنف، حيث يخوض فصيلان متنازعان من قبائل الدينكا، دينكا تويغ من ولاية واراب جنوب السودان، ودينكا نقوك من أبيي، نزاعاً على الموقع.وقال مسؤولون حكوميون إن "نائب الرئيس الإداري لمنطقة أبيي نون دينق وفريقه تعرضوا لهجوم على الطريق من أبيي إلى بلدة أنيت بينما كانوا عائدين من زيارة رسمية إلى منطقة رومامر حيث كانوا يحتفلون بالسنة الجديدة".
#Abyei govt accuses #SouthSudan armed youth, militia group of killing deputy chief administrator, other officials. #AbyeiSelfRule pic.twitter.com/gznsbKMipY
— Akol Miyen Kuol (@AkolMiyenKuol) January 1, 2024وقالت النائب في جنوب السودان تيريزا تشول: "قتل سائقه واثنان من حراسه الشخصيين واثنين من أفراد الأمن الوطني جميعاً".
وهذه هي أحدث واقعة في المنطقة التي قتل فيها العشرات في اشتباكات عرقية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وتوجد أبيي في منطقة حدود غير محددة بين السودان وجنوب السودان، ويطالب البلدان بالسيادة عليها منذ إعلان جوبا استقلالها عن الخرطوم في 2011.
وتخضع المنطقة لوضع إداري خاص، إذ تحكمها إدارة تتألف من مسؤولين يعينهم البلدان.
Six killed in disputed region bordering Sudan, South Sudan https://t.co/WskgDK2v36 pic.twitter.com/Ttj0k9MK63
— Reuters (@Reuters) January 1, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات
السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات. لقد تخطينا مرحلة الخطر، حين كانت الدولة مهددة بالانهيار والجنجويد على وشك اجتياح السودان. وحتى في تلك المرحلة، لم يكن السودان يستجدي الوسطاء ولا ينتظر منهم إنقاذه، كان يحارب ويرفض مبدأ الجلوس إلى التفاوض مع المليشيا التي كانت في أوج انتصاراتها وتمددها.
ولذلك، فإن أهم ما في المؤتمر الذي ستعقده أمريكا حول السودان وبمشاركة دول من المنطقة ليس من بينها السودان، هو أننا لا نعول عليه، لا في السلام ولا في الحرب. بمعنى أن مستقبل السودان ليس مرهونا بهذا المؤتمر ولا بأي مؤتمرات خارجية. الشعب السوداني لا ينتظر أن تمده أمريكا بالسلاح ليحارب، ولا ينتظر مواقف دول المنطقة ليدافع عن أرضه وسيادته. وإن كان يطالب بوقف الدعم الخارجي الذي تقدمه دولة الإمارات ودول أخرى في المنطقة للمليشيا، إلا أنه لا يستجدي ذلك، ومصيره ليس معلقا بوقف الدعم الإماراتي ولا بموقف أمريكا ودول المنطقة من هذا الدعم المفضوح. مصير السودان بيد شعبه المحارب تحت قيادة القوات المسلحة ولقد هزم المليشيا وهزم من يقف وراءها.
يتوقف معنى ونجاح مؤتمر أمريكا أو مؤتمر ترامب حول الحرب في السودان على مدى استجابته لشروط السودان على الرغم من غيابه. بدون وضع اعتبار للسودان ومصالحه فهو مؤتمر بلا معنى وبلا قيمة.
حليم عباس