اليورو يحتفل بربع قرن من التأثير في عالم المال الأوروبي والعالمي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
منذ إطلاقه قبل 25 عامًا، غيّر اليورو ملامح النظام المالي في أوروبا والعالم. اليوم، يُستخدم اليورو كعملة رسمية في 20 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا على أهميته كعملة دولية ذات قيمة وثقة كبيرة.
بدأت رحلة اليورو في الأسواق المالية العالمية في عام 1999، حيث تم تقديمه كبديل موحد للعملات الوطنية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
حاليًا، يستخدم اليورو في دول مثل ألمانيا، النمسا، بلجيكا، إستونيا، فنلندا، فرنسا، هولندا، أيرلندا، إسبانيا، إيطاليا، جمهورية قبرص اليونانية (جنوب قبرص)، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، اليونان وكرواتيا.
تُعرف هذه الدول مجتمعةً باسم “منطقة اليورو” وتخضع للسياسة النقدية التي يديرها البنك المركزي الأوروبي (ECB) ونظام اليورو الذي يشمل البنوك المركزية للدول الأعضاء.
من مهام البنك المركزي الأوروبي مراقبة بنوك منطقة اليورو، مراقبة النظام المالي، طباعة العملات الورقية لليورو، تأمين الدفع باليورو عبر البطاقات أو الإنترنت بأمان، والبحث في الأصول الرقمية. هذا يدل على أهمية اليورو كعملة رئيسية في الاقتصاد العالمي.
يتميز اليورو بتنوع فئاته الورقية التي تشمل 5، 10، 20، 50، 100، 200، و 500 يورو، بالإضافة إلى عملات معدنية بقيمة 1، 2، 5، 10، 20، 50 سنت و1 و2 يورو. يُشار إلى أنه تم توقف طباعة العملة النقدية بقيمة 500 يورو في عام 2019 كجزء من الجهود الرامية لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، ولكن لا تزال هذه الفئة قابلة للإيداع والتحويل في البنوك.
ومع أن الدنمارك قد رفضت الانتقال إلى اليورو من خلال استفتاء، إلا أنها تواجه ضغوطًا من الاتحاد الأوروبي لتبني العملة الموحدة، كما هو الحال بالنسبة لبقية الدول الأعضاء.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الإتحاد الاوروبي اليورو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: اتفقنا مع إسرائيل لزيادة المساعدات إلى غزة
بروسكل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمس، إن الاتحاد توصل إلى اتفاق مع إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، بما يشمل زيادة عدد شاحنات المساعدات وفتح المعابر وإعادة فتح طرق المساعدات.
وأضافت في بيان: «هذه الإجراءات تنفذ أو ستنفذ في الأيام المقبلة، مع التفاهم المشترك على ضرورة إيصال المساعدات على نطاق واسع مباشرة إلى السكان».
وقالت في منشور على منصة «إكس»: «يعني هذا الاتفاق فتح المزيد من المعابر، وزيادة دخول شاحنات المساعدات والغذاء إلى القطاع، والبدء في إصلاح البُنى التحتية الحيوية، وضمان حماية العاملين في مجال الإغاثة».