تحذير في كوريا الجنوبية بعد وصول تسونامي إثر زلزال اليابان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حذّرت سلطات إقليم جانجون في كوريا الجنوبية السكان بعد وصول موجات مد عاتية (تسونامي) ودعتهم لاتخاذ تدابير احترازية وطلبت منهم إخلاء بعض المناطق.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية إن أولى موجات (تسونامي) وصلت إلى سواحل البلاد الشرقية الساعة 0921 بتوقيت جرينتش وبلغ ارتفاعها 45 سنتيمترا عقب زلزال قوي ضرب اليابان اليوم الاثنين.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن أمواج تسونامي قد تزيد ارتفاعا بعد الموجات الأولية ويمكن أن تستمر لأكثر من أربعة وعشرين ساعة بعد الزلزال.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، حذرت هيئة الأرصاد من ارتفاع مستويات البحر في بعض مناطق إقليم جانجون على الساحل الشرقي بعد أن ضرب زلزال بلغت قوته المبدئية 7.6 درجة شمال وسط اليابان.
وقالت إن موجات تسونامي بارتفاع 0.3 متر قد تصل للسواحل الشرقية لكوريا الجنوبية بين 0929 و1017 بتوقيت جرينتش.
وطلبت سلطات إقليم جانجون في رسائل نصية عاجلة من السكان الابتعاد عن الساحل والإخلاء إلى مناطق مرتفعة. وقالت وزارة الداخلية والسلامة إن مدينة "سامتشوك" نصحت السكان بالانتقال إلى مناطق بارتفاع أعلى من مبنى من ثلاثة طوابق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زلزال اليابان كوريا الجنوبية تسونامي
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. ابتكار جهاز يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان!
كوريا ج – طور العلماء من المعهد الكوري الجنوبي للعلوم والتكنولوجيا جهاز استقبال بالموجات فوق الصوتية يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان.
ونُشر البحث في مجلة Advanced Materials، ويُمكن لهذا الجهاز تشغيل الغرسات الطبية وأجهزة استشعار البحرية والطائرات المسيرة من دون الحاجة إلى أسلاك أو استبدال متكرر للبطاريات.
ويعمل جهاز الاستقبال الجديد باستخدام الموجات فوق الصوتية (اهتزازات صوتية عالية التردد) التي تنتقل بسهولة عبر الماء والأنسجة، على عكس الموجات الكهرومغناطيسية التي تفقد طاقتها. ويتكون الجهاز من طبقات رقيقة من مواد كهروضغطية تهتز تحت تأثير الموجات فوق الصوتية لتوليد الكهرباء. وتعزز طبقة كهرباء احتكاكية الشحن عبر الاحتكاك، وهي مشابهة للكهرباء الساكنة عند تمشيط الشعر.
ويتميز الجهاز ببنية مرنة تشبه غشاء السيليكون تتكيف مع حركات الجسم أو تيارات المحيط، وتحافظ على كفاءتها حتى عند الانحناء أو التمدد. ويُرسل جهاز إرسال خارجي موجات فوق صوتية بينما يحولها المستقبل إلى طاقة بكفاءة تصل إلى 30%، ما يعتبر أعلى بثلاث مرات من سابقاته.
وفي الاختبارات، وفر الجهاز 20 مللي واط من الطاقة على مسافة 3 سم تحت الما، و7 مللي واط عبر 3 سم من الأنسجة.
هذه الطاقة كافية لتشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو أجهزة التحفيز العصبي، أو أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء. ومن أجل استعراض كفاءة الجهاز أضاء العلماء ثنائيا باعثا للضوء (LED) يحمل شعار KIST باستخدام الموجات فوق الصوتية اللاسلكية.
وبفضل تحسين المواد وتأثير الكهرباء الاحتكاكية زاد هذا الجهاز من إنتاج الطاقة بمقدار 5–10 أضعاف، مقارنة بأجهزة الاستقبال التقليدية التي كانت صلبة ومنخفضة الكفاءة.
وتتيح مرونته وتوافقه الحيوي دمجه في الغرسات الطبية أو الأجهزة القابلة للارتداء بأمان، بينما يمكنه أن يغذي درونات مسيرة بحرية بالكهرباء بغية جمع البيانات المناخية لسنوات بدون صيانة.
المصدر: Naukatv.ru