كشفت مصادر داخل حزب الوفد، عن وجود حالة من الغضب داخل أروقة الحزب، وذلك بعد اعتذار رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة، المرشح الرئاسي، عن حضور اجتماع الهيئة العليا الذي كان مقررًا له أواخر شهر ديسمبر الماضي.

وأكدت المصادر لـ"البوابة نيوز"، أن أعضاء الهيئة العليا للحزب، قرروا تحديد موعد آخر لمحاسبة رئيس الحزب على الصورة السيئة التي ظهر بها الوفد خلال انتخابات الرئاسة 2024، والتي لم يحصل فيها المرشح على أصوات تمثل شعبية وتاريخ الوفد.

وتابعت، أن يمامة اعتذر بسبب ظروف صحية، وهو ما أثار حفيظة الأعضاء، مؤكدين أنه اعتذار واهي ومحاولة للهروب من المساءلة أمام قيادات وأعضاء الوفد.

وأشارت المصادر، إلى أن الاجتماع الذي يحاول أعضاء الهيئة العليا عقده، سيكون بحضور قيادات الوفد التاريخية، ورؤسائه القدامى وجميع أعضاء الهيئة العليا، ودعوة جميع الوفديين في الأمانات، وذلك من أجل توضيح موقف الحزب، وأن ما حدث يمثل إهانة للتاريخ المشرف الذي ظهر به الوفد على مدار تاريخه، خاصة أن المرشح الرئاسي جاء في ذيل قائمة المرشحين من حيث عدد الأصوات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الوفد عبدالسند يمامة الهيئة العليا الهیئة العلیا

إقرأ أيضاً:

حزب الاستقلال: فتح باب المشاورات حول الانتخابات حرص ملكي على توطيد المسار الديمقراطي

عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، برئاسة الأمين العام نزار بركة، مساء الثلاثاء 29 يوليوز 2025، اجتماعا بمقر مفتشية الحزب بإقليم تطوان، خصص لمتابعة الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على العرش.

وأكدت اللجنة، في بلاغ توصل به « اليوم24″، تنويهها بمضامين الخطاب الملكي وما حمله من رؤية “واعدة وخلاقة تؤطر لمقاربة متجددة للسياسات العمومية، قوامها تحقيق عدالة مجالية مندمجة تضع كرامة المواطن المغربي وتحسين ظروف عيشه في صلب الأولويات”.

وأشادت القيادة الاستقلالية بـ”سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر، التي يحرص الملك محمد السادس على تأكيدها باستمرار، انطلاقا من القيم المشتركة وروابط اللغة والدين والمصير المشترك”، معبرة عن “التعبئة الكاملة للحزب وراء جلالته لمواصلة الدفاع عن الوحدة الترابية واستثمار الزخم الدولي الداعم لمغربية الصحراء”.

كما أبرز البلاغ أن الحزب يعتبر دعوة الملك إلى “توفير الإطار المؤطر للانتخابات التشريعية بشكل استباقي وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين، حرصا ملكيا على توطيد المسار الديمقراطي وتطوير الممارسة السياسية بما يعزز الثقة في المؤسسات المنتخبة ويجدد النخب البرلمانية”.

وأكدت اللجنة التنفيذية أن الخطاب الملكي “جدد التأكيد على الانتقال إلى مقاربة تنموية مندمجة تقلص الفوارق المجالية والاجتماعية، وتدعم التشغيل والخدمات الأساسية، وتطلق مشاريع تأهيل ترابي شامل يضمن استفادة جميع المواطنين من ثمار التنمية”.

مقالات مشابهة

  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • “إسرائيل” تجلي دبلوماسييها وعائلاتهم من الإمارات بشكل عاجل بسبب “إنذار ساخن”
  • تعلن الهيئة العليا للأدوية عن تغيير لون الختم الرسمي للهيئة
  • حضرموت على صفيح ساخن والاحتجاجات تتوسع إلى مناطق جديدة
  • حزب الاستقلال: فتح باب المشاورات حول الانتخابات حرص ملكي على توطيد المسار الديمقراطي
  • رئيس الهيئة الوطنية: تيسيرات لذوي الإعاقة من برايل إلى الإشارة بانتخابات الشيوخ
  • حمى الأمن تضع حياد سويسرا على صفيح ساخن
  • صفقة على صفيح ساخن.. أحمد عيد يتمسك بالزمالك و«المصري» يُطالب بالمقابل
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • حضرموت على صفيح ساخن.. توقف كلي لخدمة الكهرباء يفجر انتفاضة شعبية عارمة