المصريين الأحرار بالسويس يهنئ الكاثوليك اللاتين بـ عيد الميلاد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شارك وفد حزب المصريين الأحرار بالسويس بقيادة عادل فاضل أمين المحافظة صلاة قداس عيد الميلاد بكنيسة العذراء اللاتينية الآباء الفرنسيسكان، وقدم الوفد التهنئة للاقباط الكاثوليك و للآباء الفرنسيسكان بمناسبة احتفالهم بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية ٢٠٢٤ م وكان في استقبالهم الاب چوزيف وهيب راعى الكنيسة وأبناء الكنيسة وشعبها وقدموا هدية بأسم الحزب بهذه المناسبة.
و نقل وفد الحزب تهنئة الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الاحرار إلى الاباء رعاة الكنيسة وشعبها بمناسبة رأس السنة وبمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح وضم وفد المصريين الأحرار بالسويس عادل فاضل عضو الهيئة العليا و أمين الحزب بالمحافظة و الدكتور عادل الشرقاوى الأمين المساعد و وسماح مهدى أمينة المرأة و رامى عبد الباسط أمين الشباب.
كما ضم وفد الحزب سامح ابراهيم عضو هيئة المكتب والبير شفيق مساعد أمين قسم السويس بالحزب بالسويس ونرمين ابو العلا و ميرفت لمعى ومريم اقلاديوس مساعدى أمينة المرأة و فتحى صلاح مساعد مسؤول اللجنة الإعلامية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية؟.. ومن أين جاءت؟
دفع البابا فرنسيس، الذي توفي في 21 أبريل/نيسان الماضي، باتجاه تعزيز الشفافية المالية في الفاتيكان خلال فترة ولايته، بعد عقود من السرية التي غلبت على إدارة ثروة الكرسي الرسولي. وفي عام 2021، بادر الراحل إلى نشر البيانات المالية لإدارة تراث الكرسي الرسولي (APSA) لأول مرة منذ تأسيسها عام 1967، وتحول هذا الكشف إلى تقليد سنوي.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن الإدارة، حقق الفاتيكان في عام 2023 أرباحًا تجاوزت 52 مليون دولار، مع ارتفاع في الأصول قدره 8 ملايين دولار مقارنة بالعام السابق. وبالرغم من عدم الإعلان عن صافي الثروة، تشير تقديرات مركز أبحاث الأسواق والثقافة والأخلاقيات في روما إلى أن أصول بنك الفاتيكان (IOR) تقارب مليار دولار، دون احتساب ممتلكات ضخمة أخرى تشمل العقارات والأراضي.
ومع أن الفاتيكان يدير أكثر من 5000 عقار يدرّ نحو 84 مليون دولار سنويًا، إلا أن هذه الأرقام تخص المركز فقط، فيما تبقى الأرقام الحقيقية لثروة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم غير معروفة بدقة، بسبب نظامها المالي اللامركزي. ويقول خبراء إنه من المستحيل حصر الثروة الكاملة للكنيسة التي تمتلك، وفق تقديرات، ما بين 71 و81 مليون هكتار من الأراضي عالميًا، تشمل الكنائس والمدارس والمستشفيات والأديرة.
من أين؟
وبدأت الكنيسة في جمع السلع والثروات في القرن الرابع في عهد الإمبراطور قسطنطين (272-337 م)، الذي جعل الكاثوليكية الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية، وفقاً لما كتب ني دي سوزا في كتابه تاريخ الكنيسة (إصدار فوزيس).
ويقول المؤرخون إن المسيحيين في ذلك الوقت كانوا يعيشون بتواضع ويقيمون الشعائر الدينية في منازلهم أو مقابرهم.
وأضاف دي سوزا: "غيرت هذه الأحداث تاريخ المسيحية والإمبراطورية الرومانية بشكل جذري".
وتابع: "شهدت الكنيسة نهاية عصر الاضطهاد، وأصبحت متميزة ولديها الكثير من الممتلكات".
وساعد ذلك الكنيسة على تكوين ثروة ترقى إلى ثروات كبار الشخصيات في الإمبراطورية الرومانية.
وفي 7 مايو/ أيار الجاري، بدأ المجمع المغلق (الكونكلاف) في الفاتيكان رسميًا اجتماعاته لاختيار بابا جديد عقب وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/ نيسان الماضي.
وفي جلسته الرابعة، انتخب المجمع الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، البالغ من العمر 69 عامًا، بابا جديد للفاتيكان.
ونال بريفوست ما لا يقل عن 89 صوتًا من أصل 133 كاردينالًا مشاركًا، ليصبح البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، واختار اسم "لاوون الرابع عشر".