وقفة لجامعة المحويت وملتقى الطالب الجامعي تضامناً مع فلسطين ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت جامعة المحويت وملتقى الطالب الجامعي بمحافظة المحويت، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، وتنديدا بجرائم العدوان الصهيوني في قطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور محمد الشلبي وأمين عام الجامعة عبداللطيف الاخرم وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، الهتافات المؤيدة لعملية طوفان الاقصى، والمباركة للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.
وأكد المشاركون التفويض الكامل لقائد الثورة في جميع الخيارات، نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، ومساندة لفصائل المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وأدانوا العمل الإجرامي للعدو الأمريكي باستهداف ثلاثة زوارق للقوات البحرية اليمنية أثناء قيامها بمهامها في حماية الملاحة ومنع مرور السفن المرتبطة بكيان العدو الصهيوني، ما أدى إلى استشهاد وفقدان عشرة من القوات البحرية.
واستنكروا المواقف المخزية لأنظمة التطبيع العربية أمام العدوان الإسرائيلي والمجازر الوحشية بحق الاطفال والنساء والابرياء العزل في قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أهمية التفاعل مع الحملة الوطنية لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، والمضي باتجاه حشد الدعم الذي تتطلبه حركات الجهاد والمقاومة لردع العدو الصهيوني، ووضع حد للغطرسة الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
واعتبروا الجرائم الإسرائيلية وحرب الإبادة، التي يرتكبها كيان العدو الغاصب، انتهاكا صارخا وسافرا للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة.. مطالبين أحرار العالم العربي والإسلامي بتصعيد الاحتجاجات ومقاطعة المنتجات الامريكية والصهيونية.
وأشادوا بالصمود الفلسطيني، الذي يقاوم بكل شراسة؛ دفاعا عن النفس والارض والسيادة، مؤكدين أن الشعب اليمني سيعمل بكافة الوسائل والإمكانات في سبيل نصرة الأشقاء في فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
الحشود المليونية بميدان السبعين توجه رسالة قوية للعدو الصهيوني
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، واللافتات المؤكدة على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة.
واستنكرواالصمت والتخاذل العربي المخزي، أمام حرب الإبادة والتجويع للفلسطينيين في قطاع غزة، مجددين التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ إجراءات الردع ضد كيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني.
وبغضب تجاه الإجرام الصهيوني في غزة توجه المحتشدون برسالة للشعوب العربية والإسلامية هاتفين بعبارات منها (غزة يخنقها الإجرام.. يا كل شعوب الإسلام)، (تجويعٌ قصفٌ إعدام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الظلم تعدّى الأرقام.. يا كل شعوب الإسلام)، (شعبٌ يُحرقُ في الخيام.. يا كل شعوب الإسلام)، (إخوتكم من دون طعام.. يا كل شعوب الإسلام)، (قد صاروا جلداً وعظام.. يا كل شعوب الإسلام)، (كيف نُشاهدهم وننام.. يا كل شعوب الإسلام)، (أين النخوةُ والإسلام.. يا كل شعوب الإسلام)، (اتحدوا بنفيرٍ عام.. يا كل شعوب الإسلام)، (لا تنتظروا للحُكَّام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الخير بمن فيكم قام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الصمتُ شريكُ الإجرام.. يا كل شعوب الإسلام).
ورددوا الهتافات المؤيدة لعمليات الردع اليمنية ضد الكيان والداعية للتصدي للعدو الصهيوني، منها (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية)، (حظر بحري.. حظر جوي.. الصوت اليمني يدوي)، (يا شرفاء ويا أحرار.. تعبئة.. واستنفار)، (لا ميناء ولا مطار.. حتى إنهاء الحصار)، (قل لشعوب المليارين.. الصمت هلاك الدارين)، (وحشية هذا الكيان.. عار ضد بني الإنسان)، (يا للعار.. يا للعار.. غزة يخنقها الحصار)، (غزة صامدة بالله.. ثابتة برجال الله).
وجددوا التفويض للسيد القائد، هاتفين بعبارات (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وخلال المظاهرة وصل مسير عسكري راجل لوحدات التدخل السريع التابع لوزارة الداخلية.
بيان مسيرات (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع)
وجدد بيان مسيرات(ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) التأكيد على الوفاء وثبات الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وندد بيان الحشود المليونية بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين.
وقال البيان "أمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، نؤكد كشعب يمني مسلم بأننا لن نقبل أن نكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية".
وأكد أن الشعب اليمني المسلم لن يقبل ولن يتراجع، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة.
ودعا شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.
وجدد، بيان المسيرات، التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، داعيا إلى فعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف.
وأشاد البيان بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا، داعيًا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، مضيفا "أن غزة وهي في أصعب وأقسى الظروف ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الامكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يُقارن مع غزة.
يُذكر أنه تخرج صباح وعصر اليوم الجمعة، كما في كل أسبوع، مسيرات مليونية في مئات الساحات بالعاصمة صنعاء و14 محافظة حرة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكتوبر 2023.
76 طوفانًا مليونيًّا منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى
ويُعَـدُّ طوفانُ هذه الجمعة في مسيرات (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 76على التوالي الذي يخرُجُ؛ إسنادًا ونصرةً للشعب الفلسطيني بالعاصمة صنعاء منذ انطلاق (طوفان الأقصى)، حيث خرج 66 طوفانًا أسبوعيًّا على مدى 15 شهرًا منذ العدوان الصهيوني المتواصل ما بين 7 أكتوبر 2023 إلى الـ17 من يناير 2025م مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وخلال فترة الهُدنة، ومع استمرار خروقات العدو الصهيوني خرج الشعب اليمني خروجًا مليونيًّا؛ إسنادًا لغزة في ثلاث محطات في 14 فبراير، وفي الـ17 والـ28 من مارس 2025، لتعودَ بعدها المسيراتُ الأسبوعية المنتظمة؛ اعتبارًا من يوم الجمعة 11 إبريل 2025م، مع استئناف العدوان والحصار الصهيوني على غزة بشكل كامل.
ولم يكل الشعبُ اليمني ولم يمل عن خروجه المليوني وتواجُدِه في الساحات بصورة متصاعدة ومتزايدة؛ وفاءً وثباتًا وتضامُنًا وإسنادًا ونصرةً للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في ظل صمت دولي.