الشيخ المناضل خالد بن محسن العامري رمزا من رموز حضرموت
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
(عدن الغد)خاص.
كتب/ محمد التوي
لا يخفى عن الجميع أن الشيخ خالد بن محسن العامري له ثقله المجتمعي والقبلي وهو أحد رموز حضرموت المكافحة منذ انطلاق الهبة الحضرمية، ويعتبر الشيخ خالد محسن عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع، فهو شخصية لها ثقلها الكبير ، لاسيما من الأشخاص الغيورين والوطنيين على حضرموت وحقوقها ومكتسباتها وثرواتها فهو رجل في زمن قل فيه الرجال المكافحين ضد سالبين ثروات حضرموت الأبية.
ويعد الشيخ خالد محسن العامري أحد وجهاء ورجالات قبائل حضرموت الذين أكدوا على تجديد مواقفهم الثابتة والداعمة لمواقف حلف قبائل حضرموت لما فيه عزة حضرموت وكرامة أهلها.
ويشار للشيخ خالد محسن بالبنان لإيصال الصوت الحضرمي وحقوقه المسلوبة لكافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وبث قيم التسامح والمحبة والأخوة بين أطياف المجتمع الحضرمي بمختلف مكوناته وتنظيماته.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
برلماني: 3 يوليو لحظة إنقاذ تاريخية وضعت مصر على طريق الجمهورية الجديدة
قال النائب احمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن خطاب 3 يوليو 2013 الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين كان يشغل منصب وزير الدفاع، كان بمثابة لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، وأنقذ البلاد من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام.
وأكد محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن ذلك الخطاب التاريخي استجاب لإرادة ملايين المصريين الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو رفضًا لحكم جماعة حاولت اختطاف الدولة وتفكيك مؤسساتها الوطنية، مشيرًا إلى أن ما تضمنه الخطاب من قرارات حاسمة – وعلى رأسها تعطيل العمل بالدستور مؤقتًا وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة المرحلة الانتقالية – رسم خارطة طريق واضحة نحو استعادة الدولة وهيبتها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن خطاب 3 يوليو لم يكن مجرد إعلان لتغييرات سياسية، بل كان بداية فعلية لمشروع وطني متكامل استهدف إعادة بناء الدولة المصرية على أسس من القانون والعدالة، وترسيخ قيم التعددية والتنوع، والانطلاق نحو بناء جمهورية جديدة ترتكز على التنمية والاستقرار.
وأشار أحمد محسن، إلى أن السنوات التي تلت الخطاب شهدت خطوات واسعة نحو استعادة الأمن ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تنفيذ مشروعات تنموية غير مسبوقة شملت البنية التحتية، والإسكان، والطاقة، وتمكين الشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ولفت إلى أن مشهد إعلان خطاب 3 يوليو بمشاركة ممثلين عن الأزهر والكنيسة والقوى الشبابية والمجتمع المدني، كان دليلًا على أن ما جرى يعكس إرادة وطنية حقيقية جامعة، وليس كما حاولت بعض الأطراف المغرضة تصويره.
وشدد نائب بني سويف، على أن روح خطاب 3 يوليو لا تزال حاضرة، ويجب أن تبقى مرجعًا وطنيًا في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدًا أهمية استمرار التلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة وقيادتها السياسية لضمان استكمال مسيرة التنمية والاستقرار.
وأكد النائب أحمد محسن، أن ما تحقق خلال السنوات الماضية هو نتاج وعي شعبي أصيل وقيادة وطنية رشيدة وضعت مصلحة مصر فوق كل اعتبار، ونجحت في نقل الدولة إلى مرحلة جديدة من البناء، والكرامة، والسيادة الوطنية.