قتيلان وإجلاء 100 ألف جراء زلازل شديدة هزت اليابان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
هزت زلازل قوية وسط اليابان، اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وتدمير مبان وانقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل واندفاع السكان في بعض المناطق الساحلية إلى مناطق مرتفعة بعد تحذير من موجات مد عاتية (تسونامي).
وأدى الزلزال، الذي بلغت قوته المبدئية 7.6 درجة، إلى موجات بارتفاع متر واحد تقريبا في مناطق على طول الساحل الغربي لليابان وكوريا الجنوبية المجاورة، وقالت السلطات إن موجات أكبر قد تتبعها.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرات لمقاطعات إيشيكاوا ونيجاتا وتوياما الساحلية من وقوع موجات مد عاتية.
وفي البداية، صدر تحذير كبير من تسونامي لإيشيكاوا ولكن تم خفضه لاحقا ليصبح في النهاية إشعارا مما يعني أنه من الممكن حدوث أمواج يصل ارتفاعها إلى متر واحد. والتحذير هو الأول منذ زلزال وتسونامي مارس 2011 في شمال شرق اليابان.
وكان هذا أقوى زلزال في المنطقة منذ أكثر من أربعة عقود، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وسجّلت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية 21 زلزالاً بقوة أدناها أربع درجات في شبه جزيرة "نوتو" خلال ما يزيد قليلاً عن ساعة ونصف الساعة.
وأصدرت روسيا وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية أيضا تحذيرات من حدوث موجات تسونامي في بعض المناطق.
وقال هاياشي يوشيماسا المتحدث باسم الحكومة اليابانية للصحفيين إن بعض المنازل دمرت واندلعت حرائق وأرسلت وحدات من الجيش للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
ونقلت قناة (إن.تي.في) عن الشرطة المحلية قولها إن رجلا مسنا أعلنت وفاته بعد انهيار مبنى في بلدة "شيكا" في إيشيكاوا.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، في تصريحات للصحفيين، إنه أصدر تعليمات لفرق البحث والإنقاذ ببذل كل ما في وسعها لإنقاذ الأرواح، على الرغم من صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب تعطل الطرق.
وحذر توشيهيرو شيموياما المسؤول في هيئة الأرصاد اليابانية من وقوع المزيد من الهزات القوية خلال الأيام القادمة في المنطقة التي شهدت أنشطة زلزالية على مدى أكثر من ثلاث سنوات.
وقالت الحكومة إنها أمرت، حتى مساء اليوم الاثنين، بإجلاء أكثر من 97 ألف شخص في تسع مناطق على الساحل الغربي لجزيرة "هونشو" الرئيسية في اليابان.
وفي تصريحات للصحافة بعد وقت قصير من وقوع الزلزال، حذر كيشيدا السكان أيضا من الاستعداد لمزيد من الكوارث.
وقال كيشيدا "أحث سكان المناطق، التي من المتوقع أن تتعرض لموجات تسونامي، على الإخلاء في أقرب وقت ممكن".
وتحدثت تقارير عن انهيار 30 مبنى على الأقل في واجيما، البلدة التي يقطنها نحو 30 ألف نسمة، كما اجتاح حريق كبير عددا من المباني.
وهز الزلزال أيضا مباني في العاصمة طوكيو على بعد نحو 500 كيلومتر من واجيما على الساحل المقابل.
وقالت شركة "هوكوريكو" للطاقة الكهربائية إن الكهرباء ما زالت مقطوعة عن نحو 32 ألف منزل في إيشيكاوا حتى مساء اليوم مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما يقرب من التجمد أثناء الليل في بعض المناطق.
وأفادت شركة "توهوكو" للطاقة الكهربائية بأن 700 منزل ما زالت بدون كهرباء في مقاطعة نيجاتا المجاورة.
وأعلنت شركات اتصالات انقطاع خدمات الهاتف والإنترنت في بعض المناطق.
وقالت سلطات النقل إن 40 خط قطار واثنتين من خدمات السكك الحديدية السريعة المؤدية إلى المنطقة المتضررة من الزلزال أوقفت عملياتها، وأغلقت ستة طرق سريعة واضطر أحد مطارات إيشيكاوا إلى الإغلاق بسبب صدع في المدرج. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان زلزال إجلاء فی بعض المناطق
إقرأ أيضاً:
السايح يستقبل سفير اليابان لمناقشة مستجدات العملية الانتخابية
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، سفير اليابان لدى ليبيا، السيد شيمورا إيزورو، وذلك بمقر ديوان مجلس المفوضية في طرابلس.
وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات المتعلقة بمسار العملية الانتخابية في ليبيا، لا سيما ما يتصل بتنظيم الانتخابات البلدية الجارية، والجهود المبذولة لضمان نجاحها بما يعزز المشاركة الديمقراطية على المستوى المحلي.
وأعرب السفير الياباني عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها المفوضية في سبيل تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة، معتبرًا إياها خطوة مهمة نحو ترسيخ الاستقرار وتعزيز دور المؤسسات المنتخبة، كما جدّد تأكيد التزام حكومة بلاده بدعم المسار الانتخابي في ليبيا، بما في ذلك تقديم الدعم الفني والتقني اللازم.
ويأتي هذا اللقاء في سياق حرص المفوضية على تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، وتأكيدًا لسعيها إلى تنفيذ استحقاقات انتخابية ذات مصداقية، تواكب التطلعات الوطنية في بناء دولة ديمقراطية ومستقرة.
اختتام البرنامج التدريبي لموظفي مراكز توزيع بطاقة الناخب على استخدام أجهزة التحقق الإلكتروني
اختتمت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الأربعاء، البرنامج التدريبي الذي أطلقته يوم الأحد الماضي، والمخصص لموظفي مراكز توزيع بطاقة الناخب في عدد من مكاتب الإدارة الانتخابية المستهدفة بتطبيق نظام التحقق الإلكتروني.
وامتد البرنامج لمدة أسبوع، بمعدل يومين لكل مجموعة تدريبية، وتضمن محاور متعددة هدفت إلى رفع كفاءة الفرق الميدانية في استخدام أجهزة التحقق الإلكتروني، وضمان سلامة الإجراءات ودقة التحقق من هوية الناخبين خلال عملية التوزيع.
وتناول البرنامج التدريبي الجوانب النظرية والعملية لمهام فرق العمل داخل المراكز، بما في ذلك إجراءات استلام الأجهزة، وآلية التحقق من بيانات الناخبين، وخطوات تسليم البطاقة، والتسوية اليومية للبطاقات.
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج ضمن استراتيجية المفوضية لتعزيز جاهزية الكوادر الفنية وضمان سير العملية الانتخابية وفق أعلى معايير المهنية والدقة، وبما يسهم في تعزيز ثقة المواطنين في الإجراءات المرتبطة بالاستحقاق الانتخابي.
كلمة رئيس مجلس المفوضية بشأن مستجدات انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)
ألقى رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، اليوم الأربعاء، كلمة تناول فيها آخر المستجدات المتعلقة بالعملية الانتخابية لانتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية للعام 2025.