مع بداية عام 2024.. طاقم إسعافى يسلم أمانات لذوي مصاب بـ250 ألف جنيه
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يأبى أول أيام العام الجديد أن ينقضي دون أن يسطر بين سجلاته موقف مشرف للفرق الإسعافية التي قضت ليلتها بين تأمين الاحتفال بالعام الجديد، وبين تلبية استغاثات مصابي عدد من الحوادث والحالات المرضية الطارئة.
كانت الاسعاف قد تلقت بلاغا عن حادث دراجة بخارية بنطاق حي مدينة نصر، وبالفعل هرعت إحدى الفرق الإسعافية لتلبية الاستغاثة فور تلقيها وهم المسعف محمد أحمد البري، وزميله أيمن أنور يوسف.
وفور وصول فريق الإسعاف لموقع الحادث تبين وجود مصاب يعاني من اضطراب في درجة الوعي، ويعمل موظف بواحدة من الجمعيات الخيرية، وكان يحمل مبلغ مالي ومتعلقات تتبع الجمعية الخيرية تناهز الربع مليون جنيه.
تمكن فريق الإسعاف من تأمين المصاب ونقله للمستشفى لاستكمال رحلته العلاجية، وتلا ذلك قيامهم بالتواصل مع ذوي المصاب ومسؤولي الجمعية الخيرية لاستلام المبلغ المالي ومتعلقات المصاب.
من جانبه وجه الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الاسعاف،رسالة لرجال هيئة الإسعاف المصرية أبطال الواقعة قائلا: "لقد زينتم أول أيام عامنا الجديد بواقعة مشرفة، واستكملتم مسيرة بيضاء لعشرات من زملائكم ممن حافظوا وصانوا أمانات تقدر بعشرات الملايين"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 250 ألف جنيه احتفال بالعام الجديد الجمعيات الخيرية الدكتور عمرو رشيد الحالات المرضية الفرق الإسعافية اول ايام العام الجديد حادث دراجة بخارية رئيس هيئة الإسعاف موقع الحادث
إقرأ أيضاً:
مناشدة عاجلة من مستشار الرئيس للصحة لأولياء الأمور والمدارس.. الطالب المصاب بالبرد ميروحش المدرسة وميتخصملوش
حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، المواطنين من الفيروس المنتشر حاليا فعلى الرغم من كونه ليس جديدا، لكن أعراضه أشد؛ بسبب التحور في الفيروس نفسه، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج: "قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي.
شدد مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، ، على أن الفيروسات مُعدية جدا، حيث قال: “لو حد عطس في وسط مجموعة؛ بيصيب الكل، ولذلك على الجميع الحذر من التغير في الأحوال الجوية، والإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا”.
مستشار الصحة: الطالب المصاب بالبرد ميروحش المدرسة وميتخصملوش
كما ناشد أولياء الأمور بضرورة الحرص على إبقاء أبنائ في المنزل عند ظهور أعراض البرد عليهم، كما طالب المدارس بالمساهمة في ذلك؛ لحماية الأطفال الباقين بالفصل من الإصابة بنفس الدور.
وأضاف: "ياريت نترك الطالب المصاب يجلس في البيت، وبلاش نخصم لهم من درجات من العام الدراسي، لأن تواجده قد يجعل هناك ارتفاعا في نسب الإصابة بدور البرد بين الطلاب في نفس المدرسة".
عوض تاج الدين: %90 من الحالات المصابة حاليا متشابهة
في الوقت نفسه، كشف عوض تاج الدين أن 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة، وجميعها بأعراض “تعب في الحلق، وارتفاع في الحرارة، وتكسير في الجسم، وعطس”، لافتا إلى أن تلك الأعراض تعالج بالأدوية المُسَكِّنة.
وفي ختام حديثه، طالب كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمي، موضحًا أن هذا اللقاح يتغير كل عام؛ بسبب التغير في الفيروس نفسه.