تعليق سعودي جديد يخص التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، تركي الفيصل آل سعود، عن موقف بلاده تجاه المساعي الأمريكية للتطبيع مع إسرائيل.
وقال الأمير تركي الفيصل بحسب قناة الإخبارية السعودية: "أنا لا أستطيع أن أتنبأ بالمستقبل، ولكن أبني على ما سمعته من قيادتنا هنا، قيادتنا في القمم العربية والإسلامية والإفريقية ووسط آسيا وغيرها.
وأكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق أن موقف بلاده لن يتغير في دعم القضية الفلسطينية مع الأحداث التي يشهدها قطاع غزة.
وأضاف: "هذا موقفها منذ أن اتخذ ذلك الموقف العالم العربي عام 1974، واعترف بمنظمة التحرير ممثلا للفلسطينيين، فهذا الموقف لن يتبدل بالنسبة للمملكة".
وتابع: "قبل قضية غزة، كانت يوجد محاولات أمريكية لإقناع السعودية، أن تقوم بينها وبين إسرائيل، التطبيع والاعتراف المشترك وإلى آخره، ماذا كان موقف المملكة من المساعي الأمريكية هذه؟".
وأوضح: "البند الأول والذي ذكره الأمير محمد بن سلمان، في مقابلاته المختلفة، الدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والذي أكد على ذلك أيضا في اجتماعات القمة العربية والإسلامية وإلى آخره، فهذا الموقف لم يتبدل ولن يتبدل في عام 2023 أو عام 2024".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
“يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
إسرائيل – ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن “واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية”، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: “لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه”.
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه “لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية”.
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.
المصدر: وكالات