مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات متنوعة في 3 دول
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة للأطفال في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت، والمنفذ خلال الفترة من 30 ديسمبر 2023م وحتى 6 يناير 2024م، بمشاركة 20 متطوعاً من مختلف التخصصات الطبية.
وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة بإجراء عمليتين جراحيتين معقدتين في القلب لذوي الدخل المحدود من أبناء الشعب اليمني الشقيق تكللت جميعها بالنجاح التام.
وقدم المركز أمس دورات تدريبية للفتيات اليمنيات اليتامى في محافظة لحج، ضمن مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدارس باليمن.
وجرى تدريب الفتيات على مجالات الخياطة والتطريز والبخور والعطور والتقنية و التصوير وصناعات الغذاء بغرض تمكينهن من الالتحاق بسوق العمل وتحسين ظروفهن المعيشية.
يذكر أن المشروع يتضمن تقديم الدعم للفتيات المتسربات من المدارس عبر إتاحة فرص تعليمية ثانية لهن من خلال توفير التجهيزات الأساسية لعدد 21 مدرسة، وتقديم برامج تدريبية لتنمية قدرات 350 من المعلمين والموجهين، وتجهيز 64 من الفصول البديلة لضمان استيعاب الفتيات في مخيمات النزوح، وتمكين 280 من معيلات الأسر وأولياء أمور الطالبات، وتنفيذ 14 حملة توعوية تشجيعية لدعم تعليم الفتيات باليمن.
مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة- واس
مشروع سند لرعاية الأيتامووقّع المركز اليوم برنامجاً تنفيذياً مشتركاً مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، لتنفيذ مشروع (سند) لرعاية الأيتام المتأثرين بالصراع في محافظتي حضرموت وتعز.
ويهدف البرنامج الذي وقعه مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز بمقر المركز في الرياض, إلى تحسين الوضع الإنساني للأيتام وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لهم، والعمل على تعليمهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع، وتيسير سبل العيش لهم من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة، يستفيد منها 770 فرداً.
مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة- واس
الكسوة الشتويةوفي لبنان، اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة أمس المرحلة الثانية من مشروع توزيع الكسوة الشتوية (كنف) للعام 2023م.
ويهدف المشروع إلى توزيع القسائم الشرائية على المستفيدين لكي يتمكنوا من شراء ملابس الكسوة الشتوية عن طريق المتاجر المعتمدة بما يتناسب مع احتياجاتهم، استفاد منه 31.050 فردا من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والأسر الأكثر احتياجًا في المجتمع المستضيف.
مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة- واس
مشروع حياة التطوعيفي نفس السياق، اختتم المركز مشروع حياة التطوعي السعودي في مدينة الريحانية بالجمهورية التركية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، والمنفذ خلال الفترة من 26 حتى 31 ديسمبر 2023م، بمشاركة 15 متطوعا من مختلف التخصصات الطبية.
وكشف الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة على 353 حالة، وإجراء 123 عملية جراحية في مجال المسالك البولية، استفاد منها 476 طفلا.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية والبرامج التطوعية التي تنفذها المملكة ممثلةً بالمركز لعدد من الدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مركز الملك سلمان للإغاثة مساعدات مركز الملك سلمان اليمن لبنان تركيا السعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
افتتاح المركز الثقافي في إدلب إيذاناً ببدء مشروع ثقافي وطني على مستوى المحافظات
إدلب-سانا
برعاية وزارة الثقافة، افتتح في مدينة إدلب اليوم المركز الثقافي، في خطوة تعبّر عن التزام الوزارة بتأسيس بنية مؤسساتية ثقافية حديثة في مختلف المحافظات السورية.
وأكد وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح خلال الافتتاح أن إدلب تمثّل المحطة الأولى في مشروع ثقافي وطني يمتد ليشمل سائر المحافظات، انطلاقاً من رؤية الوزارة التي تُعلي من شأن الثقافة، بوصفها ركيزة للتحول السياسي والاجتماعي، وأداة لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع، ومجالاً للتلاقي والتعبير الحر.
بدوره أشار محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن إلى أهمية إعادة تفعيل المؤسسات الثقافية في هذه المرحلة المفصلية، بوصفها مكوناً أساسياً في ترسيخ قيم الانتماء والتعدد والوعي الوطني، فيما استعرض مدير الثقافة في إدلب السيد خالد يوسف الحاج جاسم، الأفق الجديد الذي يفتحه المركز أمام الحراك الثقافي في المحافظة.
وتضمّن برنامج الافتتاح عرضاً مسرحياً بعنوان “اسمي انتهى”، وقصيدة شعرية بعنوان “النصر” ألقاها الشاعر حذيفة العرجي، إلى جانب فقرة شعرية مفتوحة شارك فيها عدد من الشعراء عبّروا من خلالها عن روح المرحلة وتطلعاتها.
كما رافق الفعالية عدد من المعارض الفنية المتنوعة، شملت فنون الرسم التشكيلي والخط العربي والفسيفساء والحِرَف اليدوية، في تجسيد حي لتنوّع التعبير الثقافي المحلي وثرائه.
وخصّصت إحدى فقرات الفعالية لتسليط الضوء على التجارب الثقافية التي شهدتها إدلب خلال سنوات التحرير، في تأكيد على استمرارية الفعل الثقافي رغم التحديات، وعلى الدور الذي تؤدّيه الثقافة في حماية الذاكرة واستعادة المعنى.
كما عقد الوزير صالح خلال زيارته جلسات حوارية مع فاعلين في المجتمع المحلي، من مثقفين وفنانين وناشطين في الحقل الثقافي، تناولت التحديات التي تواجه المشهد الثقافي، وسبُل تفعيل دور المركز ليكون فضاءً مفتوحاً أمام المبادرات المجتمعية والشبابية.
واختُتم اليوم بجلسة شبابية أقيمت في “كتاب كافيه”، جمعت مجموعة من الشباب المهتمين بالشأن الثقافي، وطرحت خلالها رؤى جديدة حول الثقافة ودورها في المرحلة المقبلة، بما يعكس توجه الوزارة نحو إشراك الجيل الصاعد في صياغة المشهد الثقافي السوري.
ومن المقرّر أن تتواصل الأنشطة الثقافية في المركز على مدار اليومين التاليين، متضمنة ندوات وورشات عمل وعروضاً فنية، ترسيخاً لمكانة المركز كمؤسسة وطنية جامعة تحتضن الإبداع، وتُعيد وصل المجتمع بقيم الثقافة الحرة.
ويُعدّ افتتاح المركز الثقافي في إدلب محطة رئيسية في المسار الإستراتيجي الذي تنفذه وزارة الثقافة لبناء فضاء ثقافي في سوريا الجديدة وربط المؤسسات الثقافية بالمجتمعات المحلية، ويمنح الثقافة دورها المحوري في التعبير والتلاقي وبناء الوعي.
تابعوا أخبار سانا على