إسعاد يونس: الدفاع عن الوطن والمكفوفين سبب مشاركتي في «عصابة عظيمة»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، إنّ الدفاع عن الوطن وقدرات المكفوفين من الأسباب التي دفعتها إلى المشاركة في فيلم «عصابة عظيمة».
إسعاد يونس تكشف كواليس مشاركتها في فيلم «عصابة عظيمة»وأضافت «يونس» خلال تقديمها برنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة DMC: «عندما كتبت الفيلم هاجر الإبياري، وأرسلت لها سيناريو الفيلم، أعجبت بشخصية الدور خاصة أنه جديد، رغم أن ظهور شخصية كفيفة كان في أعمال كثيرة، لكن في هذا الفيلم احترم قدراتها الخاصة، بكونها رياضية سابقة وبطلة أولمبياد، ومن ثم تستطيع أن تحقق المسافات بأذنها ولمسها واتجاه الهواء».
وأضافت إسعاد يونس: «كل هذه التفاصيل عكف عليها المخرج وائل إحسان بدقة شديدة، الفيلم يظهر كنوع من الأكشن، لكن شخصية «عظيمة» قدراتها تسمح لها بذلك نظرا لأنها كانت هكذا قبل أن تصاب بالحادث».
وتابعت: «فكرة الدفاع عن الوطن أو البيت أو الأرض والعرض، مثل ما قيل في الفيلم، كانت فكرة مسيطرة على الجميع، ومن ثم توظيف ذلك في فيلم بهذا الشكل والإطار كان رائعا، وفي الوقت نفسه يلمس الفيلم جانب كوميدي طوال الوقت، وفي نهاية الأمر إحنا مجموعة عصابة من العبط».
وأبدت إعجابها بفكرة فيلم عصابة عظيمة، قائلة: «قلت سأجازف وأغامر وأشارك في الفيلم، لأن العلاقة بالمكفوفين قديمة مع أصحابي خاصة مع عمار الشريعي، وبالتالي عايشت وعاشرت أصحاب القوة الخارقة، وشاهدت منهم أشياء تحدث بمنتهى السهولة ونحن لا نصدق ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسعاد يونس عصابة عظيمة عمار الشريعي صاحبة السعادة عصابة عظیمة إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
آبل ما زالت تجني المليارات من فكرة قديمة.. لكن الشقوق بدأت بالظهور
وفقًا لتقرير مارك جورمان المنشور صباح اليوم في نشرة Power On عبر شبكة بلومبرج، فقد انطلق متجر التطبيقات "App Store" بفكرة بسيطة في عام 2008 تمكن المطوّرون من إنشاء تطبيقات وبيعها لمستخدمي آيفون، مع احتفاظهم بنسبة 70% من الأرباح، بينما تتولى آبل تقديم الأدوات والمنصة والدعم، حيث كان اتفاقًا عادلًا آنذاك، وأسهم في إطلاق ما يُعرف اليوم باقتصاد التطبيقات الحديث.
منطلقًا لعمالقة التكنولوجيامع مرور الوقت، أصبح متجر التطبيقات منصة إطلاق لعدد من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، مثل Uber وSpotify وSnap.
استطاعت هذه الشركات التوسّع بسرعة بفضل وجودها على نظام iOS، ما يبرز مدى قوة منظومة آبل وتأثيرها.
وقد تحوّل المتجر من كونه مساحة مخصصة للمطوّرين المستقلين إلى منصة حيوية تدعم أعمالًا بمليارات الدولارات.
لكن اليوم، كما يوضح غورمان، تغيرت الطريقة التي تحقق بها آبل الأرباح من متجرها بشكل كبير.
فغالبية الإيرادات لم تعد تأتي من تحميل التطبيقات نفسها، بل من عمليات الشراء داخل التطبيقات (In-App Purchases)، والتي تمثل حوالي 99% من عائدات المتجر حاليًا.
وتشمل هذه الإيرادات الاشتراكات، والمحتوى داخل الألعاب، والسلع الرقمية، وكلها يمكن شراؤها بلمسة واحدة فقط دون الحاجة لإدخال بيانات الدفع يدوياً، إذ يتم كل شيء من خلال نظام آبل المدمج الذي يشمل الفوترة وإدارة الاشتراكات.
رسوم آبل بين الدعم والجدليستفيد المطوّرون من خدمات تقدمها آبل مثل إدارة المدفوعات، دعم العملاء، الترويج للتطبيقات، أدوات التحليل، ومزايا مثل "مشاركة العائلة"، لكن في المقابل، تقتطع آبل عمولة تصل إلى 15% للمطورين الصغار، و30% للكبار.
هذه النسبة أصبحت مثار جدل واسع، خاصةً وأن خدمات الدفع الأخرى مثل Stripe وPayPal تفرض رسومًا تقارب 3% فقط.
وتدافع آبل بأن العمولة تشمل جوانب إضافية مثل الحماية من الاحتيال، خدمة العملاء، والتكامل السلس بين أجهزة آبل، لكن العديد من المطورين يرون أن هذا لا يبرر الفارق الكبير في النسبة.
ركيزة في إمبراطورية قيمتها 3 تريليونات دولاررغم الانتقادات، يظل متجر التطبيقات ركيزة أساسية في أعمال آبل، وهو أحد أكثر منصاتها ربحًا، ومكوّن محوري في إمبراطورية الشركة التي تبلغ قيمتها 3 تريليونات دولار.
ويختم غورمان تحليله بالتأكيد على أن قصة متجر التطبيقات لم تنتهِ بعد، وأن آبل قد تضطر لتعديل نموذجها تحت ضغط المطورين والمنظمين حول العالم.
ولكن حتى الآن، لا يزال المتجر يحقق مليارات الدولارات سنويًا، ويحافظ على موقعه كأداة رئيسية تربط المطورين بالمستخدمين في جميع أنحاء العالم.