الصين تشهد طلبا قويا على السفر والسياحة خلال رأس السنة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أظهرت بيانات، صدرت، الإثنين، أن السفر في الصين ازدهر خلال عطلة رأس السنة الجديدة التي استمرت ثلاثة أيام، مع 135 مليون رحلة سياحية محلية، بزيادة 155% عن العام الماضي، بينما ارتفعت إيرادات السياحة المحلية إلى 79.73 مليار يوان (11.23 مليار دولار أمريكي).
خلال عطلة رأس السنة الجديدة، تم إجراء أكثر من 128 مليون رحلة ركاب على شبكة النقل الصينية، بزيادة 78.
وذكرت صحيفة جلوبال تايمز أن عدد رحلات الركاب بالسكك الحديدية ارتفع بنسبة 177.5% على أساس سنوي، وقفزت رحلات الركاب الجوية بنسبة 140.3%.
وقالت الحكومة إن الطقس البارد في أجزاء كبيرة من البلاد لم يمنع الناس من التدفق على المهرجانات الموسيقية والحفلات الموسيقية، بينما زادت النزهات الجماعية للعائلات، مضيفة أن شعبية الترفيه على الجليد والثلج في شرق الصين ووسط الصين وجنوب الصين و وزادت أماكن أخرى.
وقالت وزارة الثقافة والسياحة إن المقاطعات في الشمال، مثل هيلونغجيانغ، استفادت من البرد الشتوي، وشجعت سياحة الجليد والثلوج وتمديد ساعات العمل في المواقع السياحية الرئيسية ومترو الأنفاق والحافلات.
كما قدمت بكين قسائم للمساعدة في تحفيز الطلب على العطلات وتحفيز الاقتصاد، حيث أصبحت المشاريع والمتنزهات ذات الطابع الجليدي والثلجي في المناطق الحضرية محركات ذات أهمية متزايدة للإيرادات الاقتصادية للعديد من المدن.
ومن السبت إلى الاثنين، من المرجح أن تصل رحلات الركاب جوا إلى 5.19 مليون رحلة، بزيادة 140.3% على أساس سنوي، في حين من المتوقع أن تقفز الرحلات على الطرق السريعة والممرات المائية بنسبة 46.1% و72.9% على التوالي، وفقا لوزارة النقل. حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية شينخوا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحفلات الموسيقية السكك الحديدية الطقس البارد المواقع السياحية ايرادات السياحة دولار أمريكي رأس السنة الجديدة رحلات الركاب مليار دولار أمريكي
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بفعل صعود الدولار وتكهنات بزيادة إنتاج أوبك+
شهدت أسعار النفط تراجعاً خلال التعاملات المبكرة ليوم الجمعة، متأثرة بعدة عوامل مجتمعة، أبرزها ارتفاع الدولار الأمريكي واحتمالات قيام تحالف "أوبك+" بزيادة جديدة في إنتاج الخام، الأمر الذي أثار قلق المستثمرين من فائض محتمل في المعروض.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضاً بمقدار 37 سنتاً لتستقر عند 64.07 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 00:15 بتوقيت جرينتش، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 39 سنتاً لتبلغ 60.81 دولاراً، وفقاً لبيانات وكالة "رويترز". ومع هذه التراجعات، يكون خام برنت قد فقد 2% من قيمته منذ بداية الأسبوع، بينما هبط الخام الأمريكي بنسبة 2.7%.
ارتفع الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية بعد موافقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لخفض الضرائب والإنفاق، تقدم به الرئيس السابق دونالد ترامب. ويدفع صعود الدولار عادة أسعار النفط إلى الانخفاض، نظراً لأن النفط يُسعر بالدولار، ما يزيد من كلفته على المشترين من خارج الولايات المتحدة.
إلى جانب تأثير الدولار، أثّر تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" على السوق، حيث أفاد بأن تحالف "أوبك+" يدرس إمكانية زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماعه المقرر في الأول من يونيو المقبل. ونقل التقرير عن مصادر من داخل التحالف أن من بين المقترحات المطروحة رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً خلال شهر يوليو، دون أن يتم التوصل إلى قرار نهائي بعد.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت سابقاً أن التحالف يستعد لتسريع وتيرة ضخ النفط في السوق العالمية، في محاولة للاستجابة لتوقعات تعافٍ اقتصادي وارتفاع في الطلب خلال النصف الثاني من العام.
وزاد من الضغوط على أسعار الخام، الإعلان عن ارتفاع كبير في مخزونات النفط داخل الولايات المتحدة خلال الأسبوع الحالي. وأفادت بيانات من شركة "ذا تانك تايجر" بأن الطلب على تخزين النفط الخام في الولايات المتحدة وصل إلى مستويات قريبة مما كان عليه خلال ذروة جائحة كوفيد-19، وهو ما يشير إلى توقعات بزيادة العرض في السوق خلال الأشهر المقبلة، نتيجة لاستعداد المنتجين لزيادة الإنتاج.