عنبة عن بكائه في «عصابة عظيمة»: «المخرج قالي مش عاوز أوريك وشي التاني»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال مطرب المهرجانات، «عنبة» إن دوره في فيلم «عصابة عظيمة» كان صعبا، موضحا أنه لأول مرة يخوض مهنة التمثيل في السينما، وكان ذلك من الصعب عليه.
وأوضح عنبة خلال استضافته ببرنامج صاحبة السعادة، المذاع على قناة DMC، وتقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، أن دوره في فيلم عصابة عظيمة عبارة عن شاب لديه حلم واختراع، يفيد من لديهم مشكلة فقد البصر، مشيرا إلى أنه قوي الإيمان ويثق بالله، أنه لا يضعه في موقف إلا وكان قادرا عليه.
وأضاف أنه بكى بكاء شديدا في أثناء تصويره لفيلم عصابة عظيمة، في بعض المشاهد ولا يستطيع التوقف عن البكاء، وقد قال له المخرج :«مش عاوز أوريك وشي التاني».
عنبة يروي موقفا غريبا مع صاحب فرحوروى أنه في أثناء تصويره لفيلم عصابة عظيمة وإحيائه لفرح بالإسماعيلية، كان العريس في فرحه يرتدي «فانلة بحمالات»، وهو وأصحابه يرقصون على «الإستديج»، وأحيا الفنان عنبه الفرح في الإسماعيلية، وكان ينظر إلى العريس، وحاول العريس أن يتهجم على عنبه ويضربه على «الإستديج» في أثناء غنائه، ولكنه عندما رآه جيدا، وقال له: «أنت عارف لو أنت مش عنبة»؟، ورد عليه: «والله العظيم أنا عنبة، وأنت عريس وفي فرحك ومفروض بتفرح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عنبة عصابة عظيمة إسعاد يونس صاحبة السعادة عصابة عظیمة
إقرأ أيضاً:
منزلة عظيمة .. علي جمعة: شكر الله أرقى من الصبر والرضا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ان للشكر منزلة عظيمة فهو أرقى من الصبر والرضا كما ذكر صاحب (غذاء الألباب): أن الصبر واجب بلا خلاف، وأرقى منه الرضا، وأرقى منهما الشكر، بأن ترى نفس الفقر مثلا نعمة من الله أنعم بها عليك، وأن له عليك شكرها.
والإكثار من الشكر مستحب خاصة عند تجدد النعمة، كما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يخر لله ساجدا شاكرا له عند سماع خبر فيه نصر أو خير.
وشكر الله يكون على وجهين: شكر العام، وشكر الخاص، فالعام الحمد باللسان، وأن تعرف أن النعمة من الله . والخاص الحمد باللسان والمعرفة بالقلب والخدمة بالأركان وحفظ الجوارح عما لا يحل، وعن محمد بن كعب: الشكر هو العمل، لقوله تعالى : {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} . أي لتحصلوا بأعمالكم الشكر الواجب عليكم.
والشكر لا يكون بالقلب والباطن فحسب، بل يكون بالجوارح فمن شكر الجوارح ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - ﷺ - حَتَّى انْتَفَخَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ : أَتَتَكَلَّفُ هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ : « أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ».
قال رجل لأبي حازم : مَا شُكْرُ الْعَيْنَيْنِ يَا أَبَا حَازِمٍ؟ قَالَ: إِنْ رَأَيْتَ بِهِمَا خَيْرًا أَعْلَنْتَهُ، وَإِنْ رَأَيْتَ بِهِمَا شَرًّا سَتَرْتَهُ.
قَالَ فَمَا شُكْرُ الْيَدَيْنِ؟ قَالَ: لَا تَأْخُذْ بِهِمَا مَا لَيْسَ لَهُمَا، وَلَا تَمْنَعْ حَقًّا لِلَّهِ هُوَ فِيهِمَا.
قَالَ فَمَا هُوَ شُكْرُ الْبَطْنِ؟ قَالَ: أَنْ يَكُونَ أَسْفَلَهُ طَعَامًا، وَأَعْلَاهُ عِلْمًا.
قَالَ فَمَا شُكْرُ الْفَرْجِ؟ قَالَ: كَمَا قَالَ تعالى :{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِين فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون}.
قَالَ فَمَا شُكْرُ الرِّجْلَيْنِ؟ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ حَيًّا غَبَطْتَهُ اسْتَعْمَلْتَ بِهِمَا عَمَلُهُ، وَإِنْ رَأَيْتَ مَيِّتًا مَقَتَّهُ كَفَفْتَهُمَا عَنْ عَمَلِهِ، وَأَنْتَ شَاكِرٌ لِلَّهِ.
فَأَمَّا مَنْ شَكَرَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَشْكُرْ بِجَمِيعِ أَعْضَائِهِ ؛ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ كِسَاءٌ، فَأَخَذَ بِطَرْفِهِ وَلَمْ يَلْبَسْهُ، فَلَمْ يَنْفَعْهُ ذَلِكَ مِنَ الْحَرِّ، وَالْبَرَدِ، وَالثَّلْجِ، وَالْمَطَرِ .
وقال الجنيد –رحمه الله- : الشكر أن لا ترى نفسك أهلا للنعمة .
وهذا إشارة إلى حال من أحوال القلب على الخصوص، وكل منهم يقول بحسب الحال الغالب عليه أو بما يليق بالسائل.