الاسد يعفي العسكريين من اقساط لدى المؤسسة العسكرية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اعفى الرئيس السوري بشار الاسد العسكريين "العاملين والمتقاعدين والشهداء" من الأقساط المترتبة عليهم لدى المؤسسة الاجتماعية العسكرية
اقرأ ايضاًالأسد يصدر قراراً بزيادة مكافأة المهمة القتالية للعسكريينوقالت مصادر رسمية سورية انه وفي إطار دعمه المتواصل للعسكريين وعائلاتهم وذوي الشهداء وجه السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة بتسديد كافة الأقساط المترتبة على العسكريين العاملين ضباطاً وصف ضباط وأفراداً والمتقاعدين والشهداء من العسكريين المشتركين في المشروع التعاوني المنزلي في المؤسسة الإجتماعية العسكرية على مواد منزلية بالتقسيط وإعفائهم من جميع الالتزامات المترتبة عليهم اعتباراً من ٢٠٢٤/٢/١.
الاسبوع الماضي اصدر الرئيس السوري بشار الاسد قراراً يقضي بزيادة مكافأة المهمة القتالية للعسكريين من مختلف الرتب في التشكيلات المقاتلة من عشرة آلاف ليرة سورية شهرياً لتصبح مئة ألف ليرة سورية شهرياً حسب ما افاد بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية
ياتي قرار الاسد في الوقت الذي تعاني منه الدولة السورية مشكلة سيولة ماليه وارتفاع في الاسعار والغلاء الفاحش الذي قصم ظهرا غالبية السوريين وزج اكثر من 90 بالمئة منهم في زاوية الفقر المدقع
واتخذ الرئيس السوري قرارات حاسمة بشأن تسريح قوات الاحتياط ووقف عمليات الاستدعاء نتيجة الازمة المالية الخانقة، وكانت الحجة ان الحرب الاهلية السورية انتهت ولا داعي للاحتفاظ بقوات الاحتياط
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
التكبالي: كل قائد تشكيل مسلح يؤمن أن سيطرته على المواقع المهمة هو ضمانة لترسيخ دوره
ليبيا – توقع عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن تشهد الفترة المقبلة مصالحات أخرى بين قادة التشكيلات العسكرية الكبرى بالمنطقة الغربية، تحديداً المتركزة في العاصمة بدافع من دول غربية كبرى.
التكبالي أشار في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن تلك المصالحات تجمّدت لبعض الوقت بسبب الصراعات المتكررة بين أمراء الحرب من قادة التشكيلات المسلحة.
ورأى أن كل قائد تشكيل يؤمن أن فرض سيطرته على أكبر قدر من المواقع المهمة، مثل الموانئ أو مناطق تضم مقار وزارات وأجهزة سيادية، هو ضمانة لترسيخ دوره وممارسته لأكبر قدر من التأثير على أي عملية سياسية مستقبلية؛ ولهذا السبب تندلع الاشتباكات بشكل متكرر.
واعتقد أن قادة هذه التشكيلات باتوا الآن أمام خيار واحد هو تصفية خلافاتهم مهما بلغت درجة الخصومة بينهم، أو على الأقل تجميدها للتفرغ للانضمام للقوة العسكرية، التي ترغب الدول الغربية الكبرى في تكوينها، وأي تشكيل سيعرقل هذا المسار لن يطول بقاؤه في الساحة.