البحث عن إماراتي مفقود في صحراء السعودية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
العين: راشد النعيمي
تتواصل عمليات البحث المكثفة في المملكة العربية السعودية، للعثور على المواطن المفقود في صحراء المنطقة الشرقية أحمد محمد المنهالي، الذي انقطع الاتصال به منذ يوم السبت خلال توجهه إلى العزبة الخاصة به في منطقة الربع الخالي، حيث خرجت عشرات الفرق التطوعية من أهله وأقاربه وأبناء القبائل والأشقاء في السعودية، لتفتيش المنطقة.
وقالت «جمعية الفاو» للبحث والإنقاذ في المملكة العربية السعودية التي تسهم بجهود تطوعية إنه وردها بلاغ من شرطة بيرين يفيد بتغيب أحمد المنهالي، الإماراتي ويستقل سيارة «نيسان باترول» بيضاء تحمل لوحة إماراتية حيث أشارت آخر إحداثية اتصال له من محطة وقود هجرة الطويلة وكان المفقود متوجهاً إلى عزبته بالقرب من منطقة قلمة فيصل.
وتكفل الشيخ خالد بن طناف المنهالي، الذي حضر في موقع الحدث، بوقود سيارات المتطوعين التي خرجت في عمليات البحث، ومستلزمات إعاشتهم وجميع متطلباتهم، لسرعة العثور عليه وإنقاذه، بوساطة المؤهلين منهم وأصحاب المعرفة بالطرق الصحراوية؛ مؤكدا أن ذلك واجب إنساني.
وتقع منطقة الطويلة التابعة للمنطقة الشرقية في السعودية في الجافورة، على طريق البطحاء الدولي المؤدي إلى دولة الإمارات، وهي بوابة الربع الخالي الشرقية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات السعودية
إقرأ أيضاً:
تدمير مستشفيات شمال غزة بالكامل و200 مفقود تحت الأنقاض
غزة - الوكالات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن جميع المستشفيات العامة في محافظة شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للمرافق الصحية. وأكدت الوزارة أن مستشفيي بيت حانون وكمال عدوان قد تم تدميرهما، بينما خرج المستشفى الإندونيسي من الخدمة بالكامل نتيجة القصف العنيف.
في السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة بوصول جثامين خمسة شهداء إلى مستشفى كمال عدوان قبل تدميره، جراء قصف نفذته طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة في شمال القطاع.
الدفاع المدني: "عائلات تم مسحها من السجل المدني"
من جانبه، أطلق الدفاع المدني في غزة نداء استغاثة وصف فيه الوضع الإنساني بـ"الكارثي"، مؤكدًا أن مئات العائلات قد تم محوها من السجل المدني نتيجة القصف، حيث لا توجد أي معلومات متبقية عن أفرادها.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني: "لدينا أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض، ولا نستطيع الوصول إليهم بسبب استمرار القصف ونقص المعدات والوقود. من لا يموت تحت القصف في غزة يموت بالجوع ونقص الرعاية".
وتتفاقم الكارثة الصحية والإنسانية في ظل شلل تام للمؤسسات الطبية، وانهيار قطاع الإنقاذ، وحرمان آلاف الجرحى والمرضى من الحصول على الرعاية الأساسية، في وقت تشدد فيه إسرائيل حصارها على القطاع منذ أكثر من سبعة أشهر.