الليرة التركية تواصل سلسلة الخسائر وتهبط إلى مستوى قياسي جديد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ تراجعت العملة التركية إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند أقل من 29.7 ليرة للدولار، لتواصل سلسلة خسائر تسارعت قليلا في أواخر عام 2023 إذ أنهت العام منخفضة نحو 37%.
وهبطت الليرة 0.6% لتسجل مستوى منخفضا تاريخيا عند 29.7060 للدولار بحلول الساعة 07:54 بتوقيت غرينتش.
ومنذ فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بفترة رئاسية جديدة في مايو أيار، أجرت الحكومة تحولا جذريا في السياسة النقدية وتخلت عن سياسة أسعار الفائدة المنخفضة غير التقليدية لصالح التشديد النقدي.
وتراجعت الليرة بشكل حاد في الصيف الماضي مع تخفيف السلطات قبضتها على العملة، قبل أن تتباطأ الانخفاضات في الخريف.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الليرة التركية سلسلة خسائر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي في معدلات التوظيف بالكويت خلال يونيو 2025
انخفض مؤشر مديري المشتريات في الكويت خلال يونيو الماضي إلى 53.1 نقطة، مقابل 53.9 في مايو 2025، وهو أدنى مستوى له منذ 3 شهور.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش، أن المستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأظهر مؤشر مدراء المشتريات (PMI) الرئيسي للكويت التابع لشركة S&P GLOBAL، أن القراءة الأخيرة، تشير إلى تحسن قوى في ظروف الأعمال بالقطاع الخاص الغير نفطي في الكويت، وقد شهدت ظروف التشغيل تحسنا لمدة 10 شهور متتالية.
وواصلت الطلبات الجديدة الارتفاع بوتيرة ملحوظة في نهاية الربع الثاني من العام، مما أدى إلى زيادة قياسية في التوظيف حيث حاولت الشركات مواكبة ضغوط العمل.
كما ارتفع نشاط الشراء أيضا، لكن الشركات استمرت في الإشارة إلى تراكم الأعمال المتأخرة. أدى ارتفاع الطلب على المواد والموظفين إلى استمرار ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، مما أدى بدوره إلى أسرع وتيرة التضخم أسعار الإنتاج في عام، على الرغم من الجهود المبذولة لتقديم أسعار تنافسية.
وقد أدت الجهود المبذولة لمواكبة ضغوط العمل المتزايدة إلى قيام الشركات بزيادة مستويات التوظيف ونشاط الشراء وحجم المخزون في شهر يونيو. وكانت الزيادة الأخيرة في أعداد القوى العاملة هي الأكبر منذ بدء الدراسة في شهر سبتمبر 2018، وإن كانت متواضعة بشكل عام. ونتيجة لهذا التوسع في التوظيف، ارتفعت تكاليف التوظيف أيضا بأسرع وتيرة على الإطلاق.
تحسن ثقة الشركات
ومن المتوقع أن تساعد تخفيضات الأسعار وتحسين استراتيجيات التسويق في تحقيق المزيد من الزيادات في نشاط األعمال غير المنتجة للنفط خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، وتحسنت ثقة الشركات للشهر الثاني على التوالي، وكانت الأعلى منذ شهر مايو 2024.
وقال أندرو هاركر، مدير الاقتصاد في Intelligence Market Global:"كانت الزيادات المستمرة في أعباء العمل وزيادة الثقة بشأن العام المقبل بمثابة أخبار جيدة لسوق العمل الكويتي، حيث تتطلع الشركات إلى تعيين موظفين إضافيين لمواكبة الطلبات. ومع ذلك، فإن الارتفاع القياسي في التوظيف خلال شهر يونيو لم يكن كافًيا لمنع تراكم إضافي في الأعمال غير المنجزة، ما يشير إلى أن تعزيز الطاقة الإنتاجية قد يكون ضرورًيا في الأشهر المقبلة".
وبشكل عام، كان النصف الأول من عام 2025 ناجحا بالنسبة للقطاع الخاص غير المنتج للنفط في الكويت، وتدخل الشركات النصف الثاني من العام في وضع جيد ُيمّّكنها من تحقيق التوسع.