برلماني: إنتاج الهيدروجين الأخضر كبديل للطاقة التقليدية يحد من التلوث البيئي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال النائب محمد أبو هميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب ان المتغيرات العالمية تؤثر بشكل كبير على سوق الطاقة العالمي، لافتا أن معظم الدول بدأت تنظر إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر كبديل للطاقة التقليدية، خاصة أن استخدام الهيدروجين الأخضر يحد من التلوث البيئي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب والمنعقدة الان برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس والتي تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة، ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، الخطة والموازنة، الشئون الدستورية والتشريعية، والصناعة عن مشروع قانون مٌقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، الي أن الهيدروجين الأخضر يستخدم في الكثير من الأنشطة الصناعية وفي وسائل النقل، موضحا أن الدولة المصرية دخلت مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وتستهدف إنتاجه بكميات كبيرة بحلول عام 2030.
وأشار النائب محمد أبو هميلة، إلى أن الكثير من المتخصصين أكدوا أن مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته تعتبر منجم ذهب لمصر.
وقدم النائب محمد أبو هميلة، الشكر للجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة، ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، الخطة والموازنة، الشئون الدستورية والتشريعية، والصناعة عن الجهد المبذول في مناقشة مشروع قانون مٌقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
ومن جانبه ثمن النائب شريف الورداني ، عضو مجلس النواب، اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ تولية مقاليد الحكم، بملف الاستثمار وجذب المستثمرين بما يوفر العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد المصري، مشيراً إلي دعوة الرئيس لأهمية توطين صناعة الهيدروجين في مصر، لاسيما وما تنعم به البلاد من مصادر طاقة متجددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد أبو هميلة مجلس النواب الهيدروجين الاخضر إنتاج الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
مرصد اقتصادي:كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات ديناراً
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مرصد “إيكو عراق” الاقتصادي، اليوم السبت، أن كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات دينار، فيما لا تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة حوالي 2% من إجمالي الإنتاج الحالي.وبحسب بيان صادر عن المرصد، فإن “العراق يعد من الدول الرخيصة في أسعار بيع الكهرباء، إذ تتراوح التعرفة بين 1.5 سنت و4.6 سنتات للدولار/كيلو واط في الساعة، ما يضعه في المرتبة السابعة عالمياً والثانية عربياً من حيث انخفاض الأسعار”.وأوضح البيان أن “تكلفة إنتاج الكهرباء لغاية شهر/سبتمبر إيلول 2025، بلغت 5 تريليونات و6 مليارات دينار”، مشيراً إلى أن “ذروة الإنتاج الحالية بلغت 28 ألف ميغاواط، في حين أن تلبية الطلب بشكل كامل تتطلب نحو 50 ألف ميغاواط”.وأشار المرصد إلى أن “مصادر إنتاج الكهرباء المعتمدة على الوقود الأحفوري تشكّل 98% من إجمالي الإنتاج، وتتوزع على النحو الآتي: 36% محطات استثمارية، 35% محطات غازية، 19% محطات بخارية، و6% كهرباء يمده إقليم كوردستان، ومستورد من: إيران، والأردن، وتركيا، و2% محطات ديزل.وأضاف البيان أن “مساهمة الطاقة المتجددة، بما فيها الطاقة الكهرومائية والشمسية، لا تتعدى 2% من إجمالي الإنتاج”.وأكد المرصد أن “تحقيق الاكتفاء الكامل من الكهرباء يتطلب حزمة متكاملة من الإجراءات والقرارات، تشمل الحد من الاستهلاك غير الرشيد، ومعالجة التجاوزات على الشبكة، وتحديث معدات نقل وتوزيع الكهرباء للمستهلكين”.كما نوه إلى “وجود ضعف وتغاضٍ من قبل الجهات المسؤولة عن قطاع الكهرباء، ما يؤدي إلى استمرار الانقطاعات في البلاد”.وكان وزير الكهرباء العراقي الولائي زياد علي فاضل قد أعلن، مطلع شهر آب/اغسطس الماضي، تحقق رقماً قياسياً غير مسبوق في إنتاج الطاقة بلغ 28 ألف ميغاواط، لأول مرة في تاريخ البلاد.ويعاني العراق أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ الحكم الايراني على العراق، جراء الفساد والتبعية ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارة أحياناً إلى 50 درجة مئوية.ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.