السبت.. جاليري قرطبة يفتتح معرضا للفنان التشكيلي الراحل محمد الطراوي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ينظم جاليري قرطبة، مع بداية العام الجديد، وتحديدا في السادسة من مساء يوم السبت المقبل، معرضا للفنان الراحل " محمد الطراوي" الذي رحل عن دنيانا في فبراير ٢٠٢٢ مخلفا إرثا فنيا ضخما عبر رحلته الفنية التي تجاوزت أربعة عقود.
ويضم المعرض ٤٠ لوحة تمثل مراحل متنوعة من إنتاج الفنان الراحل، وتتنوع اللوحات ما بين اللاند سكيب و المناظر الطبيعية بخامة الأكواريل التى أبدع و تألق فيها الطراوى ليصبح احد نجومها اللامعين، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى ١٣ يناير الجاري.
من جانبه، قال الناقد الفني محمد الجبالي مدير جاليري قرطبة إن الفنان الراحل يعد أحد أهم الفنانين التشكيليين الذي استطاع من خلال أعماله أن يصنع بصمة خاصة به في المشهد التشكيلي المصري والعربي، كما تربطه بجاليري قرطبة علاقة قوية، حيث عرض الفنان الراحل لوحاته في المعرض الجماعي الذي أقيم بمناسبة إفتتاح جاليرى قرطبة في مارس عام ٢٠٠٣.
يذكر أن الفنان محمد الطراوى ولد عام 1956 وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم جرافيك 1980، وعمل رسامًا بمؤسسة روز اليوسف فى مجلة صباح الخير، وشارك فى عدد من المعارض الجماعية، كما أقام عددًا كبيرًا من المعارض الفردية منها: معرض "هى" بقاعة الباب سليم بمتحف الفن المصرى الحديث بالأوبرا نوفمبر 2015، ومعرض "هن" بقاعة الباب سليم بمتحف الفن المصرى الحديث بالأوبرا أكتوبر 2017، ومعرض "هن 2" بقاعة أجيال 1 بمركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية أكتوبر 2018، وغيرها
حاز محمد الطراوى عددا من الجوائز منها، الجائزة الأولى (حفر) المجلس الأعلى للشباب 1978، والجائزة الأولى (حفر) بالمجلس الأعلى للثقافة 1979، و جائزة تشجيعية من المجلس الأعلى للشباب 1980، 1981، والجائزة الرابعة (حفر) المجلس الأعلى للشباب 1980 .
ومن الجوائز الدولية شهادة تقدير من الترينالى الأول للشباب بقاعة عبد المنعم الصاوى 1993 - القاهرة، ميدالية البخارى الذهبية من جمهورية أوزبكستان 2002، الجائزة الأولى فى الفنون التشكيلية فى الدورة السابعة لجائزة دبى الثقافية للإبداع 2010-2011
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ٤٠ لوحة الفنانين التشكيليين
إقرأ أيضاً:
أمين «الأعلى للآثار»: عرض 130 قطعة مصرية بروما خلال معرض كنوز الفراعنة
قال الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه سيتم عرض 130 قطعة أثرية مصرية في قاعة المعارض الإيطالية «سكوديري ديل كويريناله» بمعرض كنوز الفراعنة، والذي سوف يقدم لزائريه رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعة متميزة من القطع الأثرية المختارة من أعرق متاحف الآثار في مصر.
جاء هذا خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس، في المتحف المصري بالتحرير، للإعلان عن تفاصيل المعرض الأثري كنوز الفراعنة والمقرر افتتاحه في العاصمة الإيطالية روما خلال الفترة من 24 أكتوبر 2025 وحتى 3 مايو 2026.
ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المعارض الأثرية المؤقتة في الخارج بالجسر الثقافي الحيوي، لأنها تتيح لجمهور العالم استكشاف ثراء الحضارة المصرية القديمة، وتبرز عبقرية المصريين القدماء في مجالات مثل العلوم والهندسة والفنون.. كما تلعب هذه المعارض دورا محوريا في تعزيز الحوار بين الثقافات وتقريب الشعوب من خلال التقدير المشترك للتراث الإنساني.
وأكد أهمية هذا المعرض حيث إنه يمثل ثاني أكبر معرض للآثار المصرية القديمة في إيطاليا منذ عام 2002، حين أقيم معرض الفراعنة" في مدينة البندقية، والذي ركز حينها على دور الملوك المصريين في عصر الدولة الحديثة.
وبخصوص الدور المستمر لمتحف التحرير، شدد الدكتور محمد إسماعيل خالد على أن اختيار هذه القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير يحمل رسالة واضحة مفادها أن المتحف يظل ركيزة أساسية في التراث الثقافي والتعليمي لمصر، وعلى عكس التصور القائل بأن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سيؤدي إلى تهميشه، يخضع متحف التحرير حاليا لأعمال تطوير شاملة في قاعاته وسيناريو العرض المتحفي، لضمان استمرارية دوره الحيوي في المشهد الثقافي المصري.
وأكد أن الهدف هو الحفاظ على الطابع التاريخي العريق لمتحف التحرير، مع تطوير أساليب العرض وتحسين تجربة الزائرين، مشيراً إلى أعمال التطوير التي تمت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وخمسة من أبرز المتاحف الأوروبية، من بينها المتحف المصري في تورينو.
ومن جانبه، قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن معرض "كنوز الفراعنة" المقرر إقامته في إيطاليا سيشكل حدثا ثقافيا استثنائيا، وقد أثار منذ الإعلان عنه اهتماما واسعا في أوساط الجمهور الإيطالي.
وأوضح، أن هذا المعرض يمثل ثمرة أكثر من عام من العمل المشترك والدؤوب مع الشركاء في إيطاليا، وقد تحقق هذا الإنجاز من خلال التعاون الوثيق مع شركة ALES - ARTE LAVORO E SERVIZI.A، وهي الذراع الثقافي الداخلي لوزارة الثقافة الإيطالية، بالإضافة إلى مؤسسة Mondo Mostre المعروفة بخبرتها الواسعة في تنظيم المعارض الدولية.
وأشار إلى أن قاعات Scuderie del Quirinale التي ستحتضن المعرض تعد من أرقى وأهم المواقع الثقافية في إيطاليا وتقع هذه القاعات بجوار حدائق كولونا، وفوق أنقاض معبد سيرابيس الضخم، وعلى مقربة من قصر كوبرينالي، المقر الرسمي لرئيس الجمهورية الإيطالية، وكذلك المحكمة الدستورية وهذا الموقع يحمل دلالة سياسية وتاريخية عميقة، واختيار هذا المكان لاستضافة المعرض يعبر بوضوح عن الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين يكنهما الشعب الإيطالي للحضارة المصرية القديمة.
فيما قال ميكيلي كاروني، سفير إيطاليا في القاهرة، إن الدبلوماسية الثقافية تعد أداة فعالة تتيح لنا التعبير بلغة إنسانية مشتركة تتجاوز الحدود الجغرافية وتقرب بين الشعوب، ويأتي معرض /كنوز الفراعنة/ تجسيدًا حيا لهذا المفهوم، حيث يجمع تحت مظلته مؤسسات وخبراء ومواطنين من مصر وإيطاليا، ليؤكد أن الثقافة ليست مرآة للماضي فقط، بل بوابة تفتح على المستقبل.
وأضاف السفير الإيطالي أن الروابط الثقافية المتجذرة بين القاهرة وروما، والتي نشأت من قرون طويلة من التبادل الحضاري عبر ضفتي المتوسط ما زالت تنبض بالحيوية من خلال مبادرات مماثلة، مما يعمق أواصر التفاهم ويعزز مسارات التعاون البناء.