«جدول فعاليات دبي».. باقة من الحفلات الفنية والأنشطة الرياضية خلال يناير
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دبي- وام
كشف جدول فعاليات دبي - المنصة الرسمية للفعاليات في المدينة - عن باقة متنوعة من الفعاليات والحفلات الموسيقية الحية والأنشطة الترفيهية والاجتماعية والرياضية لسكان وزوار دبي، بالتزامن مع بداية العام الجديد.
وتتضمن أبرز الفعاليات خلال شهر يناير 2024 «مهرجان القوز للفنون»، و«بطولة دبي ديزرت كلاسيك» السنوية، وعرضاً كوميدياً للفنان مايكل ماكنتاير، و العودة المنتظرة لحفلات النجم إد شيران.
وتضم قائمة أبرز الفعاليات التي تقام في دبي خلال شهر يناير الجاري؛ «مهرجان دبي للتسوق» الذي يستمر حتى 14 يناير بفعالياته وعروضه وسحوباته وجوائزه المميزة، حيث تشهد مراكز التسوق ووجهات التسوق بدبي ومناطق الجذب في المدينة؛ إقبالاً من قبل سكان وزوار المدينة للاستمتاع بما تقدمه المدينة لهم خلال هذا الموسم.
ويعود «مهرجان القوز للفنون» بدورته الحادية عشرة إلى «السركال أفنيو» يومي 27 و28 يناير الجاري؛ ليقدم عروضاً لعشاق الفن حيث يتضمن المهرجان مجموعة منتقاة من ورش العمل والمعارض والعروض الموسيقية الحية، فضلاً عن تشكيلة من الأنشطة المخصصة للأطفال مع إمكانية اصطحاب الحيوانات الأليفة معهم إلى الفعالية.
وينطلق «مهرجان طيران الإمارات للآداب» أهم احتفالية أدبية بالمنطقة تحتفي بالكلمة المكتوبة والمقروءة، في الفترة بين 31 يناير الجاري وحتى 6 فبراير المقبل في فندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، حيث تعد الدورة المقبلة للمهرجان عشاق الكتب من جميع الأعمار ببرنامج تفاعلي مميز يجمع أشهر الكتاب والمبدعين والمفكرين من حول العالم، وتتيح لهم فرصة التواصل والمشاركة في مجموعة من الورش الجديدة والنقاشات المُلهمة.
وتشهد الإمارة انطلاق «ماراثون دبي 2024» في 7 يناير الذي يعد أحد أكبر الفعاليات الرياضية السنوية في المنطقة، ويحظى المتسابقون خلاله بفرصة الجري على مسار مميز يمر عبر أبرز معالم دبي الرائعة بما في ذلك «مدينة جميرا» و«برج العرب»، حيث توفر الفعالية خيارين للمشاركة بناء على مستويات المهارة لدى المتقدمين، وهما سباقي 42 كم و 10 كم.. فيما يمكن للعائلات المشاركة في سباق 4 كم.
وتقام بطولة «دبي إنفيتايشنال للجولف» على ملاعب «منتجع خور دبي» في الفترة من 11 إلى 14 يناير الجاري، حيث تشهد هذه البطولة مشاركة روري ماكلروي المصنف في المركز الثاني عالمياً، وأكثر من 60 لاعباً محترفاً يتنافسون مع 60 من هواة الجولف للفوز بجوائز البطولة القيمة، إلى جانب العديد من اللاعبين المميزين وقادة الأعمال والمشاهير.
كما تستضيف دبي «تحدي هانكوك 24 ساعة»، ثاني أضخم سلسلة سباقات سيارات في العالم، الذي يستمر على مدار 24 ساعة وذلك في حلبة «دبي أوتودروم» يومي 27 و28 يناير الجاري، حيث يحتضن هذا السباق الشهير للسيارات نخبة من السائقين الموهوبين على المستوى العالمي، فضلاً عن المنافسة المحتدمة بين عدد من العلامات التجارية الفاخرة مثل «بورش» و«فيراري» و«مرسيدس بنز» وغيرها.
وتقام سلسلة «تحدي سباعيات الرجبي» برعاية «HSBC» في ملعب «ذا سيفنز» خلال الفترة من 12 إلى 14 يناير، وتشهد مشاركة لاعبي الرجبي من مختلف أنحاء العالم الذين يتنافسون، فيما بينهم لحجز أحد مقاعد سلسلة «HSBC» العالمية لسباعيات الرجبي.
ومع انطلاق «بطولة دبي ديزرت كلاسيك» في «مضمار المجلس» ضمن نادي الإمارات للجولف؛ يسجل روري ماكلروي ظهوره الثاني في ملاعب دبي خلال عام 2024، حيث يسعى لأن يصبح أول لاعب يتوج بلقب البطولة لأربع مرات، في حين يشارك في البطولة مجموعة متميزة من اللاعبين تتضمن أفضل 20 لاعباً على مستوى العالم، مثل تومي فليتوود وتيريل هاتون وغيرهم.
ويعد 21 يناير الجاري وقتاً مثالياً لعشاق رياضة الجري الذين يتطلعون إلى إنهاء السباق المرتقب مع الدورة الافتتاحية لنصف مارثون«Burj2Burj» الذي يستقبل العدائين للسباق لمسافة 21.1 كم من«برج العرب» إلى «برج خليفة».
وتشهد الدورة الافتتاحية لـ «كأس تحدي دبي لبطولة كرة القدم» 2024 تنافس أندية «ووهان ثري تاونز»والأهلي السعودي والزمالك والرجاء الرياضي في فعالية تحدي الأبطال، والتي تقام على استاد آل مكتوم في الفترة مابين 26 و28 يناير الجاري، حيث يشارك في الفعالية الكروية المنتظرة عدد من النجوم أمثال روبرتو فيرمينو وآلان سان ماكسيمان وغيرهما.
وتعود فعالية «نغمات دبي» خلال الفترة من 5 إلى 14 يناير الجاري للاحتفاء بأبرز المواهب المحلية والإقليمية في عدد من أشهر وجهات دبي، بما فيها «ممشى الخوانيج» و«السيف» و«بوكس بارك» و«جزيرة بلوواترز» و«دبي فستيفال سيتي مول» و«لاست إكزت الخوانيج» و«دي إكس بايك» بالقرب من مدينة محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تلبي هذه الفعالية أذواق عشاق الموسيقى من مختلف الأنواع بما فيها الروك والبوب وموسيقى بوليوود.
وتستعد «دبي للثقافة» لإطلاق الدورة الثالثة من «مهرجان المرموم: فيلم في الصحراء» في الفترة من 12 إلى 21 يناير الجاري في «محمية المرموم» الصحراوية حيث يمكن لعشاق السينما الاستمتاع بهذه المنصة المتفردة ومشاهدة أهم أعمال المخرجين المحليين والإقليميين إلى جانب المشاركة في باقة من الأنشطة ضمن أجواء عائلية رائعة.
وبإمكان الصغار مشاهدة شخصياتهم المحببة من مسلسل «باو باترول» في منطقة «فستيفال باي» في «دبي فستيفال سيتي مول» في الفترة من 12 إلى 28 يناير حيث يقام «مهرجان باو باترول» المستوحى من المسلسل الشهير.. فيما يحيي الفنان ماجد المهندس حفلا غنائيا على مسرح «كوكا كولا أرينا»يوم 12 يناير الجاري.. ويقدم الفنان الكوميدي البريطاني مايكل ماكنتايرعرضه الشهير «اضحكوا مع مايكل ماكنتاير» على مسرح «كوكا كولا أرينا» يوم 13 يناير الجاري.
كما تقدم فرقة «KPOP» يوم 14 يناير الجاري حفل «أوفر دوز» على مسرح «كوكا كولا أرينا».. فيما يقدم المغني ومؤلف الأغاني الإنجليزي إد شيران أمسيتين في ملعب «ذا سيفنز» يوم 19 يناير ضمن جولته العالمية، ويقدم الفنان السعودي خالد عبدالرحمن يوم 19 يناير حفلاً غنائياً في «كوكا كولا أرينا».
وتستضيف «دبي أوبرا» الموسيقي الإيطالي الشهير لودوفيكو إيناودي لتقديم باقةٍ من العروض المذهلة في الفترة من 19 إلى 21 يناير.
كما تقدم «دبي أوبرا» للجمهور عروض مسرحية الأمير الصغير في الفترة من 25 إلى 28 يناير، وهي إحدى أكثر القصص المحببة لدى الأطفال حول العالم.
ويقام العرض العالمي «عالم مارفل» على مسرح «كوكا كولا أرينا» في الفترة من 25 يناير إلى 4 فبراير، فيما يستضيف «بلا بلا دبي» حفلاً مباشراً لفرقة البوب روك الشهيرة «ون ريبابليك» يوم 25 يناير.
وتزامناً مع الأجواء اللطيفة لشهر يناير الجاري تستضيف مدينة «إكسبو دبي» مهرجان «بريك ذا بلوك» - المنصة التي تجمع عدداً من ألمع الموسيقيين العالميين - بمن فيهم منسق الأغاني نايتميرز أون واكس وشادي مجلع وغيرهم وذلك يوم 26 يناير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أول يناير ینایر الجاری فی الفترة من على مسرح
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي
الشارقة (الاتحاد)
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الجمعة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، الذي يستمر حتى 17 من ديسمبر الجاري، وشهد يومه الأول عرضاً مسرحياً من تأليف سموه بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، وذلك في منطقة الكهيف بالشارقة.
وأشاد سموه بأداء الممثلين والسيناريو وتطبيق الكلمات الشعرية والتقنيات المتطورة المستخدمة في العرض المسرحي، مشيراً إلى أنه تم إضافة الفكرة والفرجة وعرض السينما على العمل المسرحي الذي يتميز بالتنوع في مكوناته، مؤكداً بأن الإمكانيات والرغبة من قبل مسرح الشارقة الوطني توفرت ليخرج العمل باسم دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المهرجان.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة أن المشاركة بالعمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» هدفه الحصول على جائزة المهرجان، ومنافسة المشاركات المختلفة من البلدان العربية، موضحاً بأن الفوز بالجائزة ليس لقباً شخصياً لسموه ولا للشارقة، بل لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار سموه إلى أن العمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» يختلف عن أي عمل سابق لأنه منوط بالمسابقة والتنافس بين الدول المشاركة، مشيداً بجهود المخرج محمد العامري الذي أكد تفوقه من خلال إخراج عمل كبير ومتشعب، وإتقانه للفنون الأدائية، والتنوع بين التمثيل المسرحي والتمثيل المصور الأمر الذي يعكس إتقان العمل.
ولفت صاحب السمو حاكم الشارقة إلى أهمية الارتقاء بالمسرح وأن يكون هناك أُناس يدعمونه ويرفعونه، مشيراً إلى أنه أحد الذين وهبوا أنفسهم منذ الصغر للمسرح، مستذكراً سموه عام 1954م حيث أخرج سموه مسرحية كانت رسالتها قوية لدرجة أن ريعها بلغ 30 ألف روبية في ذلك الوقت، موضحاً أنها لم تكن مصادفة، بل صادف يوم عيد، والعيد في الشارقة يتجمع الناس فيه تحت «شجرة الرولة»، حيث تم بيع التذاكر هناك، واصفاً سموه الحضور بالكبير، والذي تقدمه الشيوخ آنذاك، معتبراً هذا الصيت نجاحاً باهراً لمسرح يقوده شباب، داعياً إلى الترفع عن الصغائر في العمل المسرحي، وموصياً بضرورة الالتفاف حول كل العاشقين للمسرح.
وتحدث سموه عن الجهود التي تقودها أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية في مجال دعم المسرح، مبيناً أن الأكاديمية ستُخرج للعالم العربي أعداداً كبيرة من المواهب والخريجين المصقولة مهاراتهم من بلدان مختلفة، مؤكداً احتضانهم خلال فترة الدراسة، والأخذ بيدهم بعد التخرج من خلال دعم أفكارهم كونهم صغاراً مبتدئين في هذا المجال، مشيراً إلى أنه إذا لم يلق الخريج الاهتمام فسيضيع، موضحاً أنه تم مناقشة هذه الخطوة في اجتماعات الأكاديمية للوصول إلى نتائج ملموسة، مؤكداً بأن الأعداد المنتسبة كبيرة والأبواب جميعها مفتوحة لجميع الجنسيات.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة على أن العمل المسرحي لا بد أن يتجرد من الإقليميات الضيقة، داعياً سموه إلى أهمية كسب الود بالروح في هذا المجال، وذلك للارتقاء بالناس ما يؤدي إلى الارتقاء بالمسرح، موصياً المسرحيين والكتاب والمخرجين بعدم الانجرار خلف التفاهات والأعمال الهزلية، ولا بد أن يكون المسرح ذا رسالة قوية، مؤكداً بأنه أول من اصطدم بهذه التحديات، في نهاية الخمسينات وبداية الستينات عندما كان لسموه عمل مسرحي واصطدم بالمندوب الإنجليزي آنذاك، الذي تمت دعوته لعمل مسرحي قوي، وطلب بعدها إغلاق المسرح ومصادرة الأدوات وأُخذت المشروعات الذي عمل عليها سموه من مسرحيات كتبها بنفسه.
واقتبس سموه من كلمته في المسرح العالمي باليونيسكو عندما قال:«فلما شاهد المندوب الإنجليزي المسرح والعساكر يهجمون عليه فرت روحه ودخلت إليه»، متمنياً سموه أن تكون الأعمال في هذا المجال من أشخاص لديهم إيمان بما يقولونه والمصداقية، ناصحاً الكتاب والمسرحيين والمخرجين بضرورة تطوير أنفسهم بسرعة، للتواجد بين الكبار ورفع علَم الدولة بين الدول العالمية التي تنظم مسابقات في المجال المسرحي.
وكان سموه قد شاهد فور وصوله إلى موقع المهرجان، الذي يحتفي بالبيئات الصحراوية العربية، ويبرز عاداتها وتقاليدها وموروثاتها الإبداعية عبر جماليات الفن المسرحي، عروض الفرقة الشعبية والفقرات التراثية التي قدمتها، والتي تبرز مهارة المؤدين وقدرتهم على توظيف التراث في صياغة مشاهد تلامس وجدان الحضور وتعزز الارتباط بالموروث الثقافي.
وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة العمل المسرحي الجديد من تأليف سموه، بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، والذي يجسد قصة مميزة من قصص التاريخ العربي التي حفظها لنا ديوان العرب «الشعر»، من خلال ما جاد به الشعراء من قصائد تغنت بصفات البطولة والفروسية والشجاعة والإخلاص والتفاني والحب لهذه الأرض، وهي استلهام رائع من قصص التاريخ التي وثقها الشعر العربي بقوافي الشعراء التي تفيض جزالة وصور شعرية ملهمة ظلت محفورة في الوجدان على مر العصور والأزمان.
كما اعتمد العمل المسرحي على توظيف وسائل تعبيرية حية وعروض مصورة تعزز من قوة المشهد وتعمق الارتباط بالأحداث، من خلال الاستعانة بالخيول والجمال التي أسهم حضورها في إضفاء واقعية أكبر على العرض، وترجمة الصور الشعرية إلى مشاهد ملموسة تلامس إحساس المشاهد.
وقد شكّلت هذه العناصر البصرية دعامة أساسية في إيصال الرسالة الفنية والثقافية، لما لها من ارتباط وثيق بالبيئة العربية الأصيلة، ولقدرتها على تجسيد روح الفروسية والبسالة التي تناولها العرض المسرحي.
وقدم العرض فرقة مسرح الشارقة الوطني، وشارك فيه العديد من نجوم التمثيل المحليين والعرب، أبرزهم أحمد الجسمي، وباسم ياخور، وإبراهيم سالم، وعبدالله مسعود، وعزة زعرور، فيما أخرج العرض المخرج محمد العامري.
وتأتي هذه الدورة تحت عنوان «المسرح الصحراوي وجماليات السير الشعبية العربية»، وتهدف إلى استكشاف الممكنات الفنية والتقنية التي تتيحها السير الشعبية العربية لإثراء تجربة المسرح الصحراوي ودفعها نحو آفاق إبداعية أرحب، ويختتم المهرجان دورته التاسعة مساء يوم 17 من ديسمبر الجاري.
حضر انطلاق المهرجان بجانب سموه كل من: الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين وأعيان المنطقة.