السلطات التركية تعتقل عشرات الأشخاص المشتبه بهم بالتجسس لحساب إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تم القبض على المشتبه بهم خلال مداهمات لقوات الأمن التركية في اسطنبول ومحافظات أخرى، حيث كان يتم التخطيط للقيام بأنشطة تتضمن الاستطلاع والتتبع والهجوم، وخطف رعايا أجانب يعيشون في تركيا وفق وكالة الأناضول التركية للأنباء.
اعتقلت السلطات التركية 33 شخصا يشتبه في ضلوعهم بالتجسس لصالح إسرائيل، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية.
ولم توفر وكالة الأناضول معلومات بشأن المشتبه بهم او الأجانب الذي يزعم استهدافهم. ويأتي التقرير بعد أسابيع من إفادة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الداخلي "الشين بيت" عبر تسجيل صوتي، أن الجهاز يعد لتدمير حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، في كل مكان، بما في ذلك لبنان وتركيا وقطر.
وقد حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل من العواقب الوخيمة، في حال تنفيذ تهديداتها بالهجوم على قادة حماس على الأراضي التركية.
وكانت تركيا وإسرائيل قامتا بتطبيع علاقاتهما سنة 2022 بإعادة سفيري البلدين إلى سابق نشاطهما، بعد سنوات من التوتر بين تل أبيب وأنقرة.
ولكن تلك العلاقة سرعان ما تدهورت بعد إعلان إسرائيل الحرب على الفلسطينيين في غزة، وأصبحت أنقرة أحد اقوى المنتقدين للهجوم الإسرائيلي على غزة.
"قصف جبهات" بين أنقرة وتل أبيب.. إردوغان مخاطبًا نتنياهو:"لا فرق بينك وبين هتلر"الرئيس التركي في ألمانيا.. لقاء إردوغان وشولتس يكشف عمق الانقسام بين أنقرة وبرلين بشأن الحرب على غزةشاهد: متظاهرون في أنقرة ضد زيارة بلينكن والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموعوسحبت إسرائيل دبلوماسييها من تركيا بسبب مخاوف أمنية، ثم أعلنت استدعاءهم لأسباب سياسية، متحدثة عن "تصريحات قاسية" من المسؤولين الأتراك. من جانبها سحبت تركيا سفيرها من تل أبيب.
وينتقد أردوغان إسرائيل واصفا حربها على غزة بأنها تنزع نحو الإبادة، داعيا إلى محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي شبهه بزعيم النازية أدولف هتلر، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وكانت تركيا تستضيف عديد المسئولين من حركة حماس والتي قال بشأنها الرئيس التركي إن حركة المقاومة الإسلامية تناضل من اجل تحرير أرض فلسطين وشعبها.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رسم على الركام.. فنانة تشكيلية فلسطينية تتسلح بريشتها لتجسيد معاناة الفلسطينيين بمناسبة العام الجديد.. الرئيس الصيني يقول إن إعادة توحيد الصين وتايوان "حتمية تاريخية" كيم جونغ أون يأمر الجيش بسحق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالكامل إذا اختارتا المواجهة اعتقال شرطة تركيا خطف أمن الموسادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اعتقال شرطة تركيا خطف أمن الموساد غزة إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا اليابان قطاع غزة رأس السنة هجوم غزة إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next على غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: مجازر الاحتلال في غزة تعكس فاشيته واستهتاره بالقيم الإنسانية
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم السبت، تواصل مجازر الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في المنازل المأهولة وخيام النازحين في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه استشهد منذ الفجر أكثر من مئة شهيد، مع عشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ "هذه المجازر تعكس إجرام وفاشية هذا الاحتلال، واستهتاره بكل القوانين والقيم الإنسانية"، منوهة إلى أن الاحتلال ارتكب مجزرة مروّعة في مخيّم الشاطئ غرب مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في جريمة جديدة تؤكّد طبيعته الدموية.
وتابعت: "استمرار عمليات القتل الممنهج حول النقاط الأمريكية الصهيونية للتحكّم بالمساعدات، وارتقاء أربعة وثلاثين شهيداً حولها اليوم، يؤكّد دورها الإجرامي في قتل وحصار وتجويع شعبنا، ما يستدعي موقفاً عربياً ودولياً لوقف هذه الآلية اللا إنسانية فوراً، ومحاكمة مسؤوليها".
أحزمة نارية
في غضون ذلك، شن جيش الاحتلال مساء السبت، سلسلة أحزمة نارية عبر عشرات الغارات الجوية على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك في إطار حبه المستمرة على القطاع منذ نحو 22 شهرا.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ "عشرات الطائرات المقاتلة شنت موجة غارات مكثفة على البلدة، بزعم استهداف مواقع لحركة حماس".
وأوضح متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أنهم استهدفوا "أكثر من 35 هدفا" في بيت حانون، مدعيا أنّ "من بين هذه الأهداف بنى تحتية تابعة لحماس في المنطقة"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
والجمعة، نشر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، صورة جوية تُظهر الدمار الكامل الذي لحق ببيت حانون شمالي قطاع غزة، متباهيا بـ"تسويتها بالأرض".
ركام وخراب
وتُظهر الصورة، التي التُقطت من الجو، مساحات شاسعة من الركام والخراب، حيث لم يتبق من بيت حانون، سوى أطلال متناثرة وبقايا أبنية مدمرة بالكامل، في مشهد يعكس حجم الكارثة التي لحقت بالمنطقة.
وتقع بيت حانون، على الحدود الشمالية لقطاع غزة، وكانت خلال الأشهر الماضية خاضعة لسيطرة نارية إسرائيلية عبر طائرات حربية والمدفعية، في حين كانت وحدات من الجيش تسير دوريات محدودة داخل البلدة وعلى أطرافها.
وبالرغم من ذلك، تمكنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس من تنفيذ كمين استهدف قوات إسرائيلية، أسفر عن مقتل 5 عسكريين إسرائيليين وإصابة 14 آخرين.
وصباح الثلاثاء، قال الجيش في بيان إن 5 جنود من كتيبة "نتساح يهودا"، التابعة للواء "كفير"، قتلوا في معارك شمال قطاع غزة، وأصيب 14 بينهم اثنان جروحهما خطيرة".
ولاحقا كشف تحقيق له، نشرته إذاعة الجيش، أن مقاتلي حماس، فجروا 3 عبوات ناسفة في قوة راجلة تابعة للكتيبة في بيت حانون، ثم اشتبكوا معها بالرشاشات.
ويواصل الاحتلال حربه على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة بقطر بين تل أبيب وحماس، في محاولة للتواصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلاً النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 196 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.