إعدام تسعة أشخاص في إيران لادانتهم بتهريب المخدرات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نفذ القضاء الإيراني خلال الأيام الماضية حكم الاعدام شنقاً بحق تسعة أشخاص مدانين بتهريب المخدرات، وفق ما ذكر الإعلام الرسمي الثلاثاء.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) بأن ثلاثة منهم أُعدموا شنقاً في سجن بمحافظة أردبيل بشمال غرب الجمهورية الإسلامية، بعد إدانتهم بتهمة “شراء ونقل الهيرويين والأفيون”.
وأضافت أن الستة الآخرين أُعدموا بشكل منفصل بتهمة تهريب “الميثامفيتامين والهيرويين والقنب”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وتسجّل إيران أحد أعلى معدلات استخدام المواد المخدّرة في العالم، وتعدّ طريقا رئيسيا لتهريبها من أفغانستان المجاورة إلى أوروبا والشرق الأوسط.
وأطلقت السلطات في الجمهورية الإسلامية حملات لمكافحة إدمان المخدرات والاتجار بها، وتعلن بانتظام عن ضبط كميات كبيرة من المواد الأفيونية المهربة من أفغانستان في أنحاء مختلفة من البلاد.
وأشارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات، بالاستناد إلى بيانات حصلت عليها في 2021، إلى أن 2,8 مليون شخص يدمنون تعاطي المخدرات في إيران.
وفي حزيران/يونيو، أعلنت منظمة العفو الدولية غير الحكومية، أن القضاء الإيراني حكم على 173 شخصًا على الأقل بالإعدام بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023.
وتقول مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان من بينها منظمة العفو الدولية، إن إيران تنفذ أكبر عدد من أحكام الإعدام بين دول العالم باستثناء الصين.
ووفق منظمات حقوقية إيرانية مقرها في خارج البلاد، أعدمت طهران أكثر من 700 شخص في العام 2023، وهو أعلى عدد منذ ثماني سنوات.
المصدر أ ف ب الوسومإعدام إيرانالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يُعلن عن زيارة مرتقبة لوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران خلال الأسبوعين المقبلين لاستئناف المحادثات الفنية فيما يتم تحضير مشروع قانون جديد يقيد عمليات التفتيش النووي. اعلان
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، أن وفدًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران خلال الأسبوعين المقبلين، في خطوة تندرج في إطار استئناف المحادثات بين الطرفين.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من تصريح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات التقنية بشأن برنامجها النووي.
وأشار بقائي إلى أن الوفد سيستلم دليلًا حول مستقبل التعاون بين إيران والوكالة، استنادًا إلى مشروع قانون جديد أصبح الآن قانونًا نافذا، ينص على تقييد عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية ويشترط الحصول على موافقة مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني قبل أي تفتيش مستقبلي.
وتتسم العلاقة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتوتر عقب الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي، بغرض إضعاف قدرات إيران النووية في وقت تؤكد فيه الجمهورية الإسلامية على الدوام أن برنامجها سلمي بالكامل وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
Related ترامب مهددًا إيران: سنعيد قصف المنشآت النووية إذا لزم الأمرالانهيار يلوح في الأفق.. الاقتصاد الإيراني يترنّح والمفاوضات النووية قد تُحدّد مصيرهباستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر "ناهيد 2" المخصص للاتصالات إلى الفضاءوأعربت الوكالة عن قلقها بشأن كمية اليورانيوم المخصب عاليًا التي تملكها إيران، والتي تبلغ نحو 400 كيلوغرام، مع تشديدها على ضرورة السماح باستئناف عمليات التفتيش.
بدوره، أكد بقائي أن إيران على استعداد لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا ما اقتضت المصلحة الوطنية ذلك، إلا أنه نفى وجود خطط حالية لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن.
يذكر أن البلدين عقدا خمس جولات من المحادثات برعاية سلطنة عمان، إلا أن هذه المفاوضات توقفت عقب تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل لمدة 12 يومًا الشهر الماضي.
ويؤكد بقائي على أن لطهران، بصفتها عضوًا في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، الحق في تخصيب اليورانيوم، مؤكداً التزام بلاده بالقوانين الدولية في هذا المجال.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة