الثورة نت|

نظم منتسبو فروع الهيئة العامة للبريد والمؤسسة العامة للاتصالات، والهيئة العامة لكهرباء الريف والمؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة ذمار اليوم، وقفتان للتنديد بجرائم العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومساندة للشعب الفلسطيني.

وأعلن المشاركون في الوقفتين تأييدهم لكل العمليات التي تنفذها القوات المسلحة والقوات البحرية ضد الكيان الصهيوني، منديين بالتصعيد الأمريكي في البحر الأحمر والاعتداء على منتسبي القوات البحرية اليمنية.

وصدر عن الوقفتين بيانان أكدا على الموقف اليمني الثابت والمبدئي المساند للقضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب حركات المقاومة في غزة، والذي يأتي من منطلق الواجب الديني والوطني.. وأشادا بالمواقف الرافضة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر وتهديد الملاحة البحرية.

وندد المشاركون بالاعتداء الإجرامي الغاشم على منتسبي القوات البحرية اليمنية، واعتبروه جريمة لا يمكن السكوت عنها، محملين النظام الأمريكي مسؤولية وتبعات ذلك الاعتداء.

ولفت البيانان إلى أن الاعتداء الأمريكي لن يؤثر على عزيمة القوات المسلحة اليمنية ومواقفها المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ولا يمكن أن تسمح بمرور السفن المتجهة إلى الموانئ المحتلة مهما كانت التضحيات.

وأدانا صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني.. داعيين الشعوب العربية والإسلامية وكل من تحركه الإنسانية والمنادين بالحقوق والحريات إلى استمرار الضغط الجماهيري بالمسيرات والوقفات والمواقف التي تبرز السخط العالمي ضد المجازر المستمرة في فلسطين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال

وقالت شبكة "قدس" الإخبارية الفلسطينية، في تقرير صادر عنها، بعنوان "مايو.. شهر الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال"، إن العمليات اليمنية شملت استهداف مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" ومناطق حيفا ويافا، إلى جانب قاعدة "رامات ديفيد" الجوية ومنشآت حيوية في عسقلان، حيثُ سببت هذه الضربات حالة شلل جزئي في حركة الطيران والسياحة، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.

 

 حظر جوي وبحري يمني على الاحتلال

 

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 4 مايو الجاري فرض حظر جوي على المطارات الصهيونية، بعد ساعات من سقوط صاروخ باليستي قرب مطار اللّد، ما أجبر عدة شركات طيران دولية على تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال.

 

وفي 19 مايو، فرضت القوات اليمنية حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، تزامنًا مع استهدافات دقيقة طالت البنية التحتية للمنشآت الحيوية داخل عمق الأراضي المحتلة، في وقت يعاني الكيان من تراجع اقتصادي حاد وارتباك في السياحة والملاحة الجوية والبحرية؛ نتيجة تنامي الضربات اليمنية.

وفي محاولة لإظهار الرد، أعلن الاحتلال صباح الأربعاء شنّ غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، حيثُ أكّد مدير المطار، خالد الشايف، أن الغارات دمرت آخر طائرة مدنية تجارية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، من تلك التي تعمل عبر مطار صنعاء.

وتعليقًا على هذا التصعيد، أكّدت صنعاء أن ضرب طائرة مدنية لن يوقف الصواريخ إلى يافا "تل أبيب"، مشددة على أن اليمن لن يوقف عملياته ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتم وقف الإبادة الجماعية.

 

 اليمن لاعب إقليمي في المنطقة

 

ومنذ انخراطها المباشر في معركة "طوفان الأقصى" فرضت اليمن نفسها طرفًا فاعلًا إقليميًّا في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مستخدمة قدراتها الصاروخية والطائرات المسيّرة لفرض كلفة باهظة على الاحتلال، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض عليها منذ سنوات.

ورغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لا تزال القوات اليمنية حتى اللحظة تنفذ عمليات نوعية داخل عمق فلسطين المحتلة، ما جعل مطار اللّد "بن غوريون" وأبرز الموانئ الإسرائيلية أم الرشراش "إيلات" في وضع مشلول؛ الأمر الذي تسبب في إحداث تحولات استراتيجية بخطوط الملاحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية في بلغاريا دعماً للشعب الفلسطيني
  • وقفة قبلية في ذمار نصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً لغزة
  • الدفاع السورية تعلن قواعد السلوك العسكري والمحظورات على منتسبي الجيش
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • الحديدة .. وقفتان نسائيتان في بيت الفقيه والمراوعة نصرة لغزة 
  • 45 مسيرة حاشدة بذمار تأكيداً على ثبات الموقف المناصر لغزة والأقصى
  • مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • القوات البحرية المشتركة تصادر شحنة مخدرات بقيمة 36 مليون دولار في بحر العرب
  • الحوثي : العدوان الإسرائيلي ضد مطار صنعاء لن يوقف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني