وكالة الأنباء الفرنسية: بسبب ليبيا تم احتجاز أوشن فايكينغ لمدة 20 يومًا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشرته وكالة الأنباء الفرنسية عن احتجاز السلطات الإيطالية سفينة إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين “أوشن فايكينغ”.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى احتجاز السفينة التابعة لمنظمة “سوس ميدتريني” الدولية لمدة 20 يوما بسبب بسبب فشلها المزعوم في اتباع المسار المحدد بعد إنقاذ عشرات الأشخاص قبالة الساحل الليبي.
ونقل التقرير عن المنظمة تأكيدها:”يتم احتجاز أوشن فايكينغ للمرة الثانية خلال شهرين بموجب مرسوم صادر عن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي ما يعني معاقبة عمال الإنقاذ الإنسانيين على قيامهم بعمليات إنقاذ أرواح تفشل دول أوروبية في القيام بها في وسط البحر”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يصل مسقط في أول زيارة لدولة خليجية
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الثلاثاء، العاصمة العمانية مسقط في أول زيارة له إلى دولة خليجية منذ توليه منصبه عام 2024، وسط ترقب لجولة مفاوضات سادسة تجريها بلاده مع واشنطن برعاية السلطنة.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية بأن بزشكيان وصل مسقط في زيارة رسمية تستغرق يومين.
واستقبل السلطان العماني هيثم بن طارق، الرئيس الإيراني في "قصر العلم" بمسقط، وفق المصدر ذاته.
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" وصول بزشكيان إلى مطار مسقط الدولي.
وأوضحت أن الزيارة تشمل عقد قمة ثنائية في "قصر العلم"، يليها اجتماع مشترك بين أعضاء الوفدين رفيعي المستوى الإيراني والعماني.
يذكر أن الزيارة تأتي في إطار "تعزيز العلاقات مع دول الجوار، وتمتين الأواصر بين طهران ومسقط"، وفق "إرنا".
والأحد، أعلن ديوان البلاط السلطاني أن الزيارة تأتي "توطيداً لعلاقات الصّداقة الطيّبة الممتدّة بين سلطنة عُمان وإيران، ودعماً لأوجه التعاون الثنائيّة القائمة بينهما"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية.
وتعد هذه أول زيارة يجريها رئيس إيران إلى مسقط منذ توليه منصبه في يوليو/ تموز 2024، وفق رصد الأناضول.
وتقوم عمان بدور وساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإنهاء خلافات جوهرية، حيث عقدت 5 جولات، 3 منها في مسقط، وسط ترقب لجولة سادسة.
وتواصل طهران وواشنطن عملية التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، حيث تسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وقبل أيام، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إنه "لا يعتقد أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستسفر عن أي نتائج"، وإن بلاده "لا تحتاج إلى إذن أحد بشأن تخصيب اليورانيوم".
وتأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»