كيف تفاعلت المنصات مع تضارب الأنباء بشأن اتفاق غزة؟
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
وتصدرت التساؤلات عن جدية المفاوضات وإمكانية نجاحها النقاشات عبر المنصات، خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنفاق سلوان في القدس المحتلة، حين قال إن "إطلاق سراح المخطوفين هو على رأس أولوياتنا".
وأضاف نتنياهو: "آمل جدا أن نتمكن من أن نزف لكم بشرى ما بهذا الخصوص، إن لم نستطع اليوم فربما غدا، ولكن لا نتنازل عن ذلك"، لكن مكتبه سارع إلى توضيح أنه لم يقصد الإعلان عن شيء محدد.
وفي المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول فلسطيني قوله إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، في حين أكدت مصادر للجزيرة توصل حماس وويتكوف إلى صيغة اتفاق.
وكشف موقع أكسيوس الأميركي عن تفاصيل المقترح الجديد الذي ينص على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما مع إطلاق سراح 5 أسرى أحياء في يومه الأول و5 آخرين في يومه الأخير.
كما يتضمن المقترح تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وانسحاب إسرائيلي إلى خطوط ما قبل استئناف الحرب في مارس/آذار الماضي، مع ضمانات أميركية بجدية إسرائيل في التفاوض وعدم استئناف الحرب من جانب واحد.
وأوضح الموقع أن ما كشفته حماس بالمقترح الجديد يختلف عن مقترح ويتكوف الأخير، الذي تضمن إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و19 أسيرا ميتيا مقابل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين 45 و60 يوما.
إعلانونفى ويتكوف تقديمه أي اقتراح جديد لحماس، مؤكدا أن إسرائيل ستوافق على اقتراحه الأخير، والذي سيؤدي إلى مفاوضات جوهرية لإيجاد مسار لوقف إطلاق نار دائم، مشيرا إلى أن "هذه الصفقة مطروحة على الطاولة".
وكشف أكسيوس أن ويتكوف يتفاوض مع حماس عبر قناة خلفية يسهلها رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح، الذي اتفق مع حماس على صياغة اتفاق وقف إطلاق نار لـ60 يوما، لكن إسرائيل رفضت ذلك رفضا قاطعا.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/5/27) جانبا من تفاعلات المغردين مع هذا التضارب في الأنباء، حيث كتب عاطف: "أي اتفاق بين حماس وإسرائيل لإيقاف الهمجية بالقتل والتدمير على قطاع غزة مهما كان جزئيا سيكون مفيدا لأهل غزة".
وأضاف عاطف: "حتى يتوقف الجحيم وتدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة.. غزة بحاجة ماسة إلى بعض الهدوء والطمأنينة"، معبرا عن الحاجة الملحة للسكان المحاصرين في القطاع للحصول على راحة مؤقتة من المعاناة.
في المقابل، عبر محمد عن تحفظه قائلا: "أي صفقات جزئية يبقى المقاومة بتضيع حقها وحق الدم اللي راح من الشعب كله في غزة، ما هو لو هيديك (يعطيك) شهرين أكل وشرب ويرجع يموتك تاني إيه الفايدة ومفيش ضمانات؟".
وانتقد بسام تكرار الإعلانات حول المفاوضات قائلا: "منذ السنة الماضية حماس وإسرائيل يتفاوضان وكل أسبوع يصدر عنهما بيان، المفاوضات تسير بشكل جيد وقريبا التوصل إلى اتفاق وفي نفس الوقت يوميا يتم قتل الغزاويين".
بينما شكك العزي في الضمانات الأميركية قائلا: "ما هي الضمانات التي ستقدمها أميركا لحركة حماس بخصوص إيقاف العدوان الصهيوني على غزة بشكل دائم؟ وهل سبق وأوفت أميركا عبر التاريخ بتعهداتها مع كل خصومها؟".
وأضاف العزي: "أعتقد أن وراء الأكمة ما وراءها، وأن الاتفاق الذي قدمه الأميركي ما هو إلا اتفاق مغطى بالمكر والخديعة"، مشيرا إلى عدم ثقته في الوساطة الأميركية والنوايا الحقيقية وراء المقترحات.
إعلانوبحسب ما كشفه موقع أكسيوس، تبدو الصورة معقدة حيث قبلت حماس المقترح الأميركي الجديد ورفضته إسرائيل، في حين لم يوافق أي من الطرفين على مقترح ويتكوف، ووافقت حماس على مقترح بحبح لكن إسرائيل رفضته.
وأعرب ويتكوف عن خيبة أمله لعدم قبول حماس حتى الآن اقتراحه لاتفاق وقف إطلاق النار، ونقل عن أكسيوس قوله: "ما رأيته من حماس مُخيّب للآمال وغير مقبول بتاتا"، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل المفاوضات.
27/5/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تسارعت خلال الساعات القليلة الماضية ، الأنباء التي تشير لوجود تطورات جديدة وحديثة في ملف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ، برعاية الوسطاء.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر مصري مسؤول قوله إن التنسيق المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين مستمر.
وأضاف أن :" مصر تطالب الطرفين بإبداء المرونة اللازمة للتوصل لاتفاق لمواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وأشار الي أن هناك اتصالات مصرية مكثفة من أجل تقريب وجهات نظر الأطراف المعنية للعودة للتهدئة ، موضحا أن الاتصالات جارية مع كافة الأطراف في محاولة للتوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن.
من جهتها قالت كشفت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) إنه في مرحلة من المراحل وافقت إسرائيل على مقترح ويتكوف الذي قدم قبل أشهر ويتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى والنصف الآخر في مرحلة ثانية بضمان وقف الحرب إلا أن رفض حماس ذلك دفع إسرائيل بالتراجع.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها إن هناك ضغوطا أميركية كبيرة وأن المفاوضات مستمرة ، وهناك محاولة للحصول على رد من حماس على اقتراح ويتكوف المطروح على الطاولة منذ أكثر من أسبوع .
وأكدت المصادر أن حماس تطالب بضمانات حقيقية من الولايات المتحدة بأن إسرائيل لن تقاتل مرة أخرى حتى في حال عدم وجود اتفاقات في نهاية وقف إطلاق النار لمدة ستين يوما
وقالت :" وفقا للوسطاء تم طرح عدة مقترحات منها رسالة ضمان ومصافحة بين ويتكوف ومسؤول من حماس وحتى إعلان رسمي من قبل ترامب حول هذه القضية".
ورأت المصادر أن هناك تحولا إيجابيا في موقف حماس بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق جزئي لكن هذا لا يشكل تقدما حقيقيا وذلك لأسباب منها المطالبة بضمانة كبيرة لإنهاء الحرب.
وبحسب مصادر "كان 11"، فإن حماس تطالب بضمانات حقيقية من واشنطن بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب حتى في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي خلال فترة التهدئة المؤقتة البالغة 60 يومًا.
وذكرت المصادر أن الوسطاء قدموا مقترحات متعددة لتوفير هذه الضمانات، من بينها: "رسالة ضمان أميركية مكتوبة، ومصافحة علنية بين أحد مبعوث ترامب ورئيس وفد التفاوض في الحركة، خليل الحية، أو حتى إعلان رسمي من ترامب نفسه في هذه المسألة".
وأشارت المصادر إلى أن هناك "بعض التغيّر الإيجابي في موقف حماس تجاه إمكانية التوصل إلى اتفاق جزئي"، لكنها أوضحت أن هذا التغيّر "لا يُعد تقدمًا جوهريًا"، وذلك بسبب إصرار الحركة على الحصول على "ضمانات جدية لإنهاء الحرب".
من جانبه، صرّح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لموقع "واللا"، بالقول: "ما سمعته حتى الآن من حماس كان مخيبًا للآمال وغير مقبول إطلاقًا". وأضاف أن إسرائيل وافقت على اقتراحه، الذي يشمل "إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف جثامين الأسرى المحتجزين لدى حماس، كجزء من وقف إطلاق النار المؤقت".
وأضاف ويتكوف أن هذا المخطط من شأنه أن "ي فتح الطريق أمام مفاوضات جدية لإيجاد مسار لوقف إطلاق نار دائم"، مضيفًا: "أنا وافقت على قيادة هذه المفاوضات. هناك صفقة مطروحة على الطاولة وعلى حماس أن توافق عليها".
وفي السياق ذاته، أجرى كل من ويتكوف والمسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين في الإدارة الأميركية، آدام بولر، محادثات مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، مساء الإثنين، وأبلغوهم بأنهم "يأملون بحدوث تطورات خلال اليومين المقبلين".
بدروه، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في بيان مصور نُشر مساء اليوم، الإثنين، إن "تحرير الرهائن هو في صدارة أولوياتي"، مضيفًا: "آمل، وآمل بشدة، أن نتمكن من إعلان بشرى بهذا الخصوص، وإذا لم نتمكن اليوم، فسنعلنه غدًا".
وفور تداول وسائل الإعلام الإسرائيلية لهذا التصريح، سارع مكتب نتنياهو للتوضيح أنه "لا يُقصد به وجود أمر ملموس أو معلن في اليوم أو الغد، بل هو تعبير عن استمرار الجهود الدائمة للتوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن".
وقال مصدر إسرائيلي رفيع مطّلع على مجريات المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، تعليقًا على تصريحات نتنياهو حول احتمال صدور "بشرى" اليوم أو غدًا، إن "لا تقدّم فعلي في المحادثات الجارية"، مضيفًا أن "رئيس الحكومة قصد من تصريحه أنه قد تحدث انفراجة فقط إذا ما انصاعت حماس للموقف الإسرائيلي".
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤول رفيع أن نتنياهو قصد بتصريحاته حول إمكانية تحقيق تقدم "اليوم أو غدًا"، "تأكيد تمسّكه" بإتمام صفقة للإفراج عن الأسرى، لكنه شدد على أن حماس لا تزال متمسكة بموقفها
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية في غزة تتعثر الحكومة الإسرائيلية تخصص ميزانيات لدفع دول لنقل سفارتها للقدس صحيفة: عائلات ثرية تفوز بمناقصة أمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء بالفيديو والصور: أكثر من 60 شهيداً في غارات إسرائيلية شمال ووسط قطاع غزة إصابة مواطن برصاص الاحتلال في مخيم العين غرب نابلس الأونروا: اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025