خالد الصاوي.. في «البحر الأسود»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أخبار ذات صلةانتهى الممثل المصري خالد الصاوي من تصوير مشاهده في فيلم «البحر الأسود»، ويجسد فيه دور شخص يطارده ماضيه طوال الوقت، ويسعى إلى استرجاع ذكرياته من خلال التطبيقات الإلكترونية، وتدور الأحداث حول انتشار وباء قاتل، ينتقل من إنسان لآخر عبر نظرة العين، مما يجبر الجميع على الإقامة في منازلهم، خوفاً من الإصابة، تأليف وإخراج علاء الدين مصطفى، وبطولة حمزة العيلي، وثراء جبيل.
قال الصاوي، إن تلك الشخصية بمثابة خطوة مهمة في تاريخه الفني، لما تتمتع به من تحولات درامية معقدة على الصعيدين النفسي والشخصي، لأنها تحاول بكل الطرق الحصول على متع زائفة عبر العوالم الافتراضية، ومع انتشار الوباء داخل بلدته يصبح حائراً بين الاستمتاع بعالمه، أو مساعدة جيرانه فى كيفيه تجنب الإصابة بالفيروس لخبرته الواسعة فى العلوم التكنولوجية.
وعلي الصعيد الدرامي استقر الصاوي على خوض السباق الرمضاني المقبل بمسلسل «صدفة»، حيث يجسد شخصية رجل نافذ يسعى إلى تحقيق أحلامه المادية، وتدور أحداثه حول الصراع بين الخير والشر، تأليف أيمن سلامة، وإخراج سامح عبد العزيز، وبطولة عصام السقا، وريهام حجاج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السينما المصرية خالد الصاوي السينما
إقرأ أيضاً:
الحجر الأسود.. قطعة بيضاء من الجنة وتغير لونه لهذا السبب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الحجر الأسود هو حجر بيْضاوي الشكل، أسودُ اللونِ مائلٌ إلى الحُمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفَ المتر، وهو محاطٌ بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، وقد ورد أنه في بداية أمره كان أبيضَ ناصعَ البياض؛ فعن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ». [أخرجه الترمذي].
والحجر الأسود هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويُسَنُّ استلام الطائف له -أي لمسه باليد-، وتقبيله عند المرور به، فإن لم يستطع استلامَه بيده وتقبيلَه، أو استلامَه بشيء معه وتقبيلَ ذلك الشيء؛ أشار إليه بيده وسمَّى وكبَّر قائلًا: باسم الله والله أكبر.
وقد رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: «لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ». [أخرجه مسلم]
أما عن فضل استلامه ومسحه: فإنه يحُطُّ الذنوبَ والخطايا كما يتحاتُّ ورَقُ الشجرِ؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا». [أخرجه أحمد في مُسند].
وقَالَ ﷺ: «لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ». [أخرجه ابن ماجه]