مسقط- الرؤية

بلغت السيولة النقدية المحلية في سلطنة عُمان بنهاية شهر أكتوبر 2023، نحو 22 مليارا و36 مليونا و300 ألف ريال عماني؛ بنسبة زيادة 10 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من 2022؛ وفق ما بينت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وأشارت البيانات المبدئية الصادرة عن المركز إلى انخفاض إجمالي النقد المصدر بـ2.

2 بالمائة مسجلا مليارا و578 مليونا و900 ألف ريال عماني بنهاية شهر أكتوبر 2023، مقارنة بمليار و614 مليونا و600 ألف ريال عماني بنهاية شهر أكتوبر 2022. وارتفع عرض النقد بمعناه الضيق (م1) الذي يتكون من إجمالي النقد خارج الجهاز المصرفي إضافة إلى الحسابات الجارية والودائع تحت الطلب بالعملة المحلية بـ0.4 بالمائة مسجلا 5 مليارات و605 ملايين و100 ألف ريال عماني مقارنة بـ5 مليارات و583 مليونا و600 ألف ريال عماني بنهاية شهر أكتوبر 2022.

وارتفع إجمالي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي العماني بنسبة 1.9 بالمائة مسجلا بنهاية شهر أكتوبر 2023 ما قيمته 6 مليارات و336 مليونا و700 ألف ريال عماني مقارنة بنهاية شهر أكتوبر 2022؛ حيث بلغ إجمالي الأصول الأجنبية وقتها 6 مليارات و221 مليون ريال عماني.

وبلغت ودائع القطاع الخاص في البنوك التجارية والنوافذ الإسلامية بنهاية شهر أكتوبر 2023 نحو 18 مليارا و638 مليونا و500 ألف ريال عماني في ارتفاع نسبته 8.8 بالمائة عن نفس الفترة من عام 2022م التي شهدت ودائع للقطاع الخاص بـ17 مليارا و137 مليونا و400 ألف ريال عماني.

وارتفع إجمالي القروض والتمويل بالبنوك التجارية والنوافذ الإسلامية مع نهاية شهر أكتوبر 2023 بنسبة 5.2 بالمائة ليبلغ 30 مليارا و409 ملايين و900 ألف ريال عماني مقارنة مع 28 مليارا و913 مليونا و900 ألف ريال عماني، وارتفع متوسط سعر الفائدة على اجمالي القروض بـ1.3 بالمائة؛ حيث سجل في نهاية أكتوبر 2023 ما نسبته 5.453 بالمائة. وانخفض مؤشر سعر الصرف الفعلي للريال العماني بنهاية شهر أكتوبر 2023 بـ0.4 بالمائة ليبلغ 117.7 نقطة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية

صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.

تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.

وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.

ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.

وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.

وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.

وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.

وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.

ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.

مقالات مشابهة

  • 65.1 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة خلال 2024
  • تسجيل تباطؤ للتضخم بنسبة 1.7 بالمائة نهاية أكتوبر
  • وزير الاستثمار: زيادة الاحتياطيات النقدية إلى 50 مليار دولار
  • سلطنة عُمان تحقق فائضًا تجاريًا بـ3.885 مليار ريال عماني حتى سبتمبر 2025
  • وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لـ عمان: تواصل تنفيذ 60 مشروعا بأكثر من 2 مليار ريال عماني
  • تراجع السيولة النقدية في العراق يضع الرواتب والمصارف أمام اختبار صعب
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يحقق فائضا بأكثر من 3.8 مليار ريال
  • حسني بي: اختلال القاعدة النقدية وراء المضاربة ونقص السيولة
  • خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق