"البام" يسعى إلى بلوغ مؤتمره في فبراير بـ"مرشح مشترك" لتجنب مزيد من الخلافات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
لا يريد حزب الأصالة والمعاصرة بدء مؤتمره في فبراير بالطريقة نفسها التي فعل في المؤتمر السابق في الجديدة، عندما دخل أكثر من أربعة مرشحين للسباق على منصب الأمين العام للحزب، وتسبب ذلك في تعثر كبير لأشغال المؤتمر إلى حين تنازل الجميع لفائدة عبد اللطيف وهبي.
وفقا لمعلومات من داخل الحزب، فإن التوجه العام يسير إلى الإعلان عن مرشح وحيد لهذا المنصب، قبل 15 يوما من عقد المؤتمر، أي في أواخر شهر بناير الحالي.
ويعاني الحزب قبيل مؤتمره من تداعيات القضية التي تورط فيها اثنان من قادة الحزب، البرلماني سعيد الناصري، ورئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي. إلا أن مصادر باللجنة التنظيمية تشير إلى أن “التحضيرات تسير وفق المخطط، ومن دون أي مشاكل”.
يشار إلى أن جهة مراكش-آسفي، حيث تتحدر المنصوري، قد حازت أكبر حصة من عدد المؤتمرين بما يزيد عن 500 شخص، استنادا إلى مؤشرات النتائج الانتخابية وفق قاعدة 1/30. ويرى البعض أن هذه العملية تؤشر على تخطيط معين للمؤتمر أيضا.
كلمات دلالية أحزاب الأصالة المعاصرة المغرب سياسية مؤتمرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الأصالة المعاصرة المغرب سياسية مؤتمر
إقرأ أيضاً:
بنكيران يدلي للداخلية بمصادر تمويل المؤتمر التاسع للبيجيدي
زنقة 20 | الرباط
أعلن عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، أن حزبه أدلى بجميع الوثائق المتعلقة بمؤتمر الأخير لوزارة الداخلية.
تصريحات بنكيران ، جاءت خلال اجتماع الأمانة العامة للبيجيدي أمس السبت، حيث ذكر أن الحزب أنهى جميع المساطر المتعلقة بانعقاد مؤتمر التاسع الأخير.
لم يكشف بنكيران عن طبيعة الوثائق التي أدلى بها الحزب لوزارة الداخلية، إلا أن مصادر تحدثت بالأساس عن مصدر تمويل المؤتمر و قيمة التبرعات التي قام الحزب بجمعها لعقد المؤتمر بعد نداء أمينه العام.
وبلغت التبرعات بحسب التقديرات ما يقارب مليوني درهم، وهي المقاربة التي نهجها بنكيران، بعد اتهم وزارة الداخلية بأنها لا تريد الإفراج عن ميزانية تمويل المؤتمر.
وأفادت مصادر، أن التبرعات التي حصل عليها الحزب جزء منها مصدره أعضاء الحزب، وأخرى مساهمات من الخارج عبر مصادر عدة يعتقد أن الحزب فصل مصدرها في الوثائق التي أدلى بها للداخلية.
بنكيران كان قد أعلن عن رفع دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية، ضد وزارة الداخلية، على خلفية عدم صرف الأخيرة للدعم المالي المخصص لتمويل المؤتمر.
وقال بنكيران، أن قيمة الدعم الذي لم تفرج عنه الداخلية يقدر بـ 130 مليون سنتيم.