شاب عشريني في تونس يضرم النار في جسده.. ظاهرة مفزعة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
لجأ شاب تونسي في عقده الثاني إلى فعل مأساوي في محافظة القصرين بتونس، حيث قام بإشعال النار في جسده وتم نقله إلى المستشفى في اليوم الأخير من عام 2023، حيث كانت حالته حرجة للغاية.
وأكد عبد الغني الشعباني، مدير الصحة في القصرين، نقل الشاب المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، ويقيم حاليا تحت التنفس الاصطناعي وإصابته خطيرة بسبب الحروق، ولكن لم تتضح بعد دوافع الحادث المأساوي.
يشار إلى أن هذا النوع من الحوادث قد شهد تكرارا في تونس، حيث يقوم الشباب بأفعال تعبر عن احتجاجاتهم أو ظروف الفقر التي يعيشونها.
يأتي هذا الحادث في ظل تزايد التحديات الاجتماعية في تونس، حيث يواجه الشباب ضغوطًا اقتصادية واجتماعية تزيد من مستويات اليأس، وتجعلهم يلجأون إلى فعل مرفوض مثل الانتحار.
يشار إلى أن الظاهرة الخطيرة، انتقلت بين صفوف الأطفال والمراهقين دون 18 عاما، حيث شهدت تونس تصاعدا لظاهرة الانتحار ومحاولة الانتحار، لا سيما وسط الأطفال، حيث وصل معدل الانتحار لدى هذه الفئة، خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2023، انتحارين في الشهر.
وكشفت وزيرة الأسرة التونسية، آمال موسى، في افتتاح الملتقى السنوي لمندوبي حماية الطفولة في المتصف الأول من العام المنصرم، تسجيل 102 محاولة انتحار بمعدل 26 محاولة شهريا بين يناير وإبريل 2023.
وفي 2022، أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن قيام 259 طفلا بمحاولة انتحار مقابل 194 طفلا سنة 2021 أي بزيادة بنسبة 33 في المئة، غالبيتها بين الفتيات.
هذه المأساة في صفوف المجتمع التونسي، تأتي وسط غياب تام للمؤسسة التربوية الحكومية، وعدم تنفيذ أي خطط لردع أو الحد من الظاهرة التي باتت تشكل تهديدا لنسيج الأسرة التونسية، فيما تؤكد المعلومات عن تفشي الإدمان بين المراهقين سواء الالكتروني أو المواد المخدرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونسي الانتحار تونس الاطفال الانتحار الادمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خسر نصف جسده وكسب قلبها.. قصة حب جندي تركي تهزّ مشاعر الأتراك ( فيديو)
في قصة تجمع بين الألم، الصبر، والوفاء، حكى الجندي التركي أبو بكر دورموش وزوجته سُميرا قصة حب لم تنكسر رغم أصعب المحن. استمرت علاقتهما لأكثر من 14 عامًا قبل أن يُتوّجاها بزفاف مؤثر في مدينة أرضروم، حيث جمع الحب بين قلبين تحديا الظروف الصعبة معًا.
إصابة حرجة وتوقف القلب ست مرات… بداية رحلة النضال
أثناء خدمته العسكرية في منطقة شرناق جنوب شرق تركيا، تعرض أبو بكر لانفجار عبوة ناسفة أسفر عن إصابته بجروح بالغة في الجانب الأيسر من جسده، مما أدى إلى توقف قلبه 6 مرات خلال رحلة العلاج. الإعاقة الناتجة لم تمنعه من مواصلة حياته، لكنه اضطر لخوض معركة جديدة مع الألم والمعاناة.
الوفاء والحب يتغلبان على كل الصعاب
رغم صعوبة المرحلة، بقيت سُميرا بجانبه صامدة، تقدّم له الدعم النفسي والمادي في كل لحظة. كان حبها الذي لا يتزعزع هو الوقود الذي مكنه من التعايش مع الإعاقة والتحديات. تعبيره المؤثر عن هذا الحب جاء في كلماته:
“في الانفجار فقدت الجانب الأيسر من جسدي، لكن الله عوّضني به، وأصبحت زوجتي هي نصفي الآخر.”
لقاء القدر في أرضروم والزواج بعد 14 عامًا
التقى أبو بكر وسُميرا في مدينة أرضروم، حيث نشأت بينهما علاقة حب صلبة استمرت 14 عامًا قبل أن يتوجاها بزواج رسمي في عام الأسرة 2025. جاء الحفل مميزًا بحضوره الرسمي، حيث شارك رفاقه في الجيش برفع الأعلام التركية، وعزفت في القاعة أنغام أغنية “لست وحدك” للفنان علي كينيك، التي حملت رسالة تضامن ودعم للمحارب القديم.
اقرأ أيضاتحقيقات رسمية تتسع حول ‘ليمان’ في تركيا عقب نشر…