ميقاتي يدين الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بيروت -سانا
أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن ميقاتي قوله: إن هذا الاعتداء يشكل جريمة “إسرائيلية جديدة” تهدف حكماً إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، كما يشكل حكماً توريطاً للبنان بالحرب الدائرة في غزة.
ودعا ميقاتي الدول المعنية إلى ممارسة الضغط على “إسرائيل” لوقف استهدافاتها، محذرا من لجوء سلطات الاحتلال الاسرائيلي إلى تصدير إخفاقاتها في قطاع غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة.
وأضاف ميقاتي” “إن لبنان ملتزم، كما على الدوام، بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701، ولكن الذي يجب أن يسأل عن خرقه وتجاوزه هو (إسرائيل) التي لم تشبع بعد قتلاً وتدميراً، كما يبدو واضحاً للقاصي والداني”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غولان: نتنياهو يشكل لجنة تحقيق تطمس حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر
#سواليف
اتهم زعيم حزب “الديمقراطيون” الإسرائيلي المعارض #يائير_غولان، رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو بمحاولة تشكيل لجنة تحقيق تهدف إلى طمس الحقيقة بشأن إخفاقات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال غولان في تدوينة بمنصة “إكس” الأمريكية إن #نتنياهو “يتحدث عن تضارب مصالح لدى كبار المسؤولين السابقين في المنظومة الأمنية، بينما كان هو نفسه على رأس الدولة يوم وقوع الهجوم، ويحاول الآن حياكة لجنة تحقيق تخدم هدفاً واحداً فقط؛ طمس الحقيقة”.
وأضاف “نتنياهو كان المهندس الرئيسي لسياسة إدارة الصراع، وسمح بتحويل مليارات الدولارات إلى حماس، ورغم ذلك يهاجم اليوم من بذلوا جهودا حقيقية لإنقاذ إسرائيل من نتائج فشله”.
مقالات ذات صلةواعتبر غولان أن “إسرائيل” لا تحتاج “إلى آلية طمس جديدة، بل إلى لجنة تحقيق وطنية مستقلة” مؤكداً أن لجنة التحقيق يجب أن تفحص كل مستويات المسؤولية، ابتداء من القادة الميدانيين وحتى من كان يجلس في مكتب رئيس الحكومة، مشددا على أن “الفشل بدأ من الأعلى، ويجب التحقيق فيه حتى النهاية”.
يذكر أن نتنياهو قرر في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي تشكيل لجنة مستقلة وغير رسمية، في أحداث السابع من أكتوبر، مجددا رفضه تشكيل لجنة تحقيق رسمية.